█ _ محمد النويهى 1949 حصريا كتاب ❞ ثقافات الناقد الادبى ❝ عن مطبعة لجنة التاليف والترجمة والنشر 2024 الادبى: الكتاب هو نداء المؤلف أولاً :لنقاد عصره للتثقف بالثقافة العلمية ( العلوم الطبيعية والتطبيقية والإنسانية) إلى جانب ثقافتهم الأدبية وقد طبق ما دعى إليه عمليا بجولة فى علوم الأحياء الوراثة وعلم النفس وربطها بشخصية الشاعر ابن الرومي ثانياً: لشارحى الأدب ومعلميه ألا يفسدوا أذواق النشء بالتركيز المحسنات والتشبيهات إلخ ويتركوا ربط هذا بحياتهم وتجاربهم وإنسانيتهم وفى الوقت الذى لم يجد من يستحق ثناءه نقاد إلا ثلاثة فقط هم : طه حسين والعقاد والمازنى بينما وجه سهام نقده لعدد النقاد كشوقى ضيف والزيات وسيد قطب مع إشادة لسيد دون البقية) فى نفسه صب جام تحليل المازنى لشعر وشخصية خاصة العقاد الذي أستقبل معظم نقد خلفية إدعاءه أن تأثر الرومانية ثم لاحقاً الثقافة اليونانية فجعل للشعر اليوناني ميزات وجعل كل خاصية تأثرا اليونانية ثم بدأ الفصل التالي تحت عنوان شعر الرومي: كيف ينبغي يدرس) تحليله الأدبى العلمى لقصيدة دع اللوم للشاعر وبعدها انطلق يكشف شخصية أغراض شعره جدير بالملاحظة كتب ووجه النقد اللاذع لأعلام وعمره ٣٢ عاما ويبدو أنه ورث الطبع وأقصد الجرأة أستاذه وإلا فطه فيما أعلم يكن فيه شدة تلميذه النويهي ختم كتابه بتحليل نفيس رثاء ابنه الأوسط والذي جعلنى لا أبخل عليه بالنجوم الخمسة ولو سئلت أضع عنوانا جانبيا للكتاب بل لمنهج تناول فسيكون "الأدب للحياة" مقالات مجاناً PDF اونلاين المقالة نوع هي قطعة إنشائية ذات طول معتدل تُكتب نثراً وتُهتمُّ بالمظاهر الخارجية للموضوع بطريقة سهلةٍ سريعة ولا تعنى بالناحية التي تمسُّ الكاتب قرب رأى النور عصر النهضة الأوروبية واتخذ مفهومه محاولات أطلق عليها اسم Essais و"الفصل" (صيد الخاطر) كما عرفه العرب أقدم رائد للمقالة الآداب العالمية ذلك العربي قد ظهر قبل ظهور مونتاني إمام الفن غير مدافع بين الأوروبيين فقد فن لأول مرة فرنسا سنة 1571م بعد ببضع عشرة كتابات فرانسيس بيكون أصبحت منذ الحين فناً إنكليزياً شائعاً قراء الإنكليزية سبق الفرنسيين