📘 ❞ صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية ❝ كتاب ــ أحمد الشامي اصدار 1991

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 كتاب ❞ صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية ❝ ــ أحمد الشامي 📖

█ _ أحمد الشامي 1991 حصريا كتاب ❞ صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية ❝ عن دار النهضة العربية للنشر والتوزيع 2024 الأيوبية: نبذة الكتاب : يدخل بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها التخصصات الاجتماعية الدولة هي دولة إسلامية نشأت مصر وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي يعد يوسف بن أيوب مؤسس كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا السلطان نور محمود فعمل تكون كل السلطات تحت يده وأصبح هو المتصرف الأمور وأعاد إلى تبعية العباسية فمنع الدعاء ودعا العباسي وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية ونشر المذهب السني بعد وفاة زنكي توجه بلاد فدخل دمشق ثم ضمَّ حمص حلب وبذلك أصبح سلطانًا والشام كانت الأيوبيين قد امتدت الحجاز قام بتحصين جنوب فلسطين والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك والذي يدبر للهجوم الأماكن المقدسة مكة والمدينة وكان اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة لأن عمَّر أسطولا ميناء أَيْلَة (العقبة) وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب فاستولى أيلة استرد بيت المقدس 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م ثلاثة أشهر انتصاره معركة حطين عقب سقطت موانئ ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين وتوقيع صلح الرملة بين وريتشارد قلب الأسد توفي عام 589 قسم دولته أولاده وأخيه العادل ولكنهم تناحروا فيما بينهم وظل بعضهم يقاتل بعضًا ظروف تحتاج فيها تجميع القوى ضد تفرقت المملكة أبنائه الثلاثة الكامل محمد حكم والمعظم عيسى وما حولها والأشرف موسى باقي لم يكد يتوفى أبو بكر حتى انهال الصليبيون ومصر وخصوصًا ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت يتنازل طواعية للملك فريدريك الثاني سنة 625 1228م اختلف الأشرف مع المعظم حدود النفوذ والجزيرة ووقعت بينهما الكثير المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد التخبط وفتحت طريق سقوط وُلِّي ابنه الصالح وذلك 637 ودمشق وعسقلان تحالفه القوات الخوارزمية الهاربة الغزو المغولي آخر حياة هجمت الحملة السابعة مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا 647 فرابط بالمنصورة وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه مات فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه بالشام فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا وأسر ملكهم لما حقق استدار زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا المماليك البحرية وخطط للتخلص منهم وعزلهم جعلت هذه شجرة تتآمر قتل فهاجموه ليلة 28 محرم 648 مايو 1250م وقتلوه انتهت تحدث المؤرخون النسب الأيوبي واختلفوا حول هذا اتفقوا جد الملك الأفضل نجم شادي (أو شاذي) مروان كتب ابن الأثير وأبو شامة وابن العديم خلكان وغيرهم نسب يجمعوا رأي واحد ولم يبتوا نهائيًا المعاصرين فمنهم قال بأنهم كرد ومن أنهم عرب أمويون ينتسبون علي المري ولكن يثبت بأن أحد نفسه الأكراد أيد الرأي وبعضهم الثالث وقد نفو ا جميعهم الأول يرجع شاذي أهل دوين أرمينية أختلف العائلة أورد تاريخه يرجع الروادية وهم فخذ الهذبانية ويذكر نصه: «قال لي رجل فقيه عارف بما يقول وهو إن باب قرية يُقال لها "أجدانقان" وجميع أهلها أكراد روادية أخذ ولديه أسد شيركوه ونجم وخرج بهما بغداد هناك نزلوا تكريت ومات بها وعلى قبره قبة داخل البلد» بينما يرفض بعض ملوك وقالوا: «إنما نحن نزلنا عند وتزوجنا منهم"» الأيوبيون نفسهم اختلفوا نسبهم فالملك المعز إسماعيل اليمن أرجع بني أمية وأن الحكم عبد الرحمن هشام الداخل معاوية أبي العاص وحين بلغ سيف قال: "كذب أصلاً" أما الأيوبيون فقد أثبتوا مرة عوف بطون غطفان أحضر وأسمعه الناصر داود شرح الحسن كتابه "الفوائد الجلية الفرائد الناصرية" قيل أجداده وقطع ليسوا أكرادًا بل عندهم فنسبوا إليهم وقال: "ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب" كما رجَّح صحة التي وضعها غريب والتي نسبة عنترة العزيز هُدْبة الحُصَين الحارث سنان عمرو مُرَّة أسامة بيهس حارثة نَشبَة غيظ لؤي غالب فهر مالك قريش الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة الإسلامية نزول الوحي النبي تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية جبال البرانس شمال تضمنته الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية
كتاب

صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية

ــ أحمد الشامي

صدر 1991م عن دار النهضة العربية للنشر والتوزيع
صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية
كتاب

صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية

ــ أحمد الشامي

صدر 1991م عن دار النهضة العربية للنشر والتوزيع
حول
أحمد الشامي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار النهضة العربية للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية:
نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب صلاح الدين والصليبيون تاريخ الدولة الأيوبية ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

الدولة الأيوبية هي دولة إسلامية نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي. يعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.

بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل دمشق، ثم ضمَّ حمص ثم حلب، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة (العقبة)، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين بيت المقدس في 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في معركة حطين، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد.

توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.

وُلِّي بعد وفاة الكامل محمد ابنه الصالح أيوب وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق وعسقلان بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب بالمنصورة، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع. لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من المماليك البحرية، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648 هـ الموافق 2 مايو 1250م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية.

تحدث المؤرخون عن النسب الأيوبي واختلفوا حول هذا النسب، ولكنهم اتفقوا على أن جد الأيوبيين هو الملك الأفضل نجم الدين أيوب بن شادي (أو شاذي) بن مروان. كتب كل من ابن الأثير وأبو شامة وابن العديم وابن خلكان وغيرهم عن نسب الأيوبيين، ولكنهم لم يجمعوا على رأي واحد، ولم يبتوا نهائيًا في النسب الأيوبي حتى المعاصرين منهم، فمنهم من قال بأنهم كرد، ومن قال أنهم عرب أمويون، ومن قال أنهم عرب ينتسبون إلى علي بن أحمد المري، ولكن لم يثبت بأن أحد من الأيوبيين نسب نفسه إلى الأكراد فمنهم من أيد الرأي الثاني وبعضهم أيد الرأي الثالث وقد نفو ا جميعهم الرأي الأول.

يرجع نسب الأيوبيين إلى أيوب بن شاذي بن مروان من أهل مدينة دوين في أرمينية، وقد أختلف المؤرخون في نسب العائلة الأيوبية حيث أورد ابن الأثير في تاريخه أن أيوب بن شاذي بن مروان يرجع إلى الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية، ويذكر أحمد بن خلكان ما نصه: «قال لي رجل فقيه عارف بما يقول، وهو من أهل دوين، إن على باب دوين قرية يُقال لها "أجدانقان" وجميع أهلها أكراد روادية، وكان شاذي قد أخذ ولديه أسد الدين شيركوه ونجم الدين أيوب وخرج بهما إلى بغداد ومن هناك نزلوا تكريت، ومات شاذي بها وعلى قبره قبة داخل البلد»، بينما يرفض بعض ملوك الأيوبيين هذا النسب وقالوا: «إنما نحن عرب، نزلنا عند الأكراد وتزوجنا منهم"».

الأيوبيون نفسهم اختلفوا في نسبهم فالملك المعز إسماعيل الأيوبي صاحب اليمن أرجع نسب بني أيوب إلى بني أمية، وأن نسبهم يرجع إلى أيوب بن شادي (أو شاذي) بن مروان بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، وحين بلغ ذلك الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب قال: "كذب إسماعيل ما نحن من بني أمية أصلاً"، أما الأيوبيون ملوك دمشق فقد أثبتوا نسبهم إلى بني مرة بن عوف من بطون غطفان وقد أحضر هذا النسب على المعظم عيسى بن أحمد صاحب دمشق وأسمعه ابنه الملك الناصر صلاح الدين داود.

شرح الحسن بن داود الأيوبي في كتابه "الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية" ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: "ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب". كما أن الحسن بن داود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي محمد بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عوف بن أسامة بن بيهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مرة بن نَشبَة بن غيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#4K

0 مشاهدة هذا الشهر

#80K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 280.