📘 ❞ بطل السّند ❝ كتاب ــ محمد عبد الغني حسن

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ بطل السّند ❝ ــ محمد عبد الغني حسن 📖

█ _ محمد عبد الغني حسن 0 حصريا كتاب ❞ بطل السّند ❝ 2025 السّند: نبذة عن الكتاب : محمد بن القاسم الثقفي قائد أحد جيوش الفتح ومشهور بكونه فاتح بلاد السند كان والده واليًا البصرة وهو ابن عم الحجاج يوسف نسبه ونشأته محمد الحكم أبي عقيل مسعود عامر معتب يجتمع هو والحجاج ولد سنة 72هـ بمدينة الطائف أسرة معروفة فقد جده من كبار ثقيف وفي 75هـ عين والياً عامًّا العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية عهد الخليفة الملك مروان فعيَّن عمَّه واليًّا مدينة فانتقل الطفل إلى فنشأ بين الأمراء والقادة : فوالده أمير وابن أبيه وأكثر بني ثقيف قوم أمراء وقادة وكان لذلك الأثر الكبير شخصية ثم بنى واسط التي صارت معسكراً لجنده الذين يعتمد عليهم الحروب وفي هذه المدينة وغيرها نشأ وترعرع وتدرب الجندية حتى أصبح القادة لم يتجاوز بعد 17 عاماً العمر استولى قراصنة الديبل بعلم ملكهم "داهر" عام 90 هـ 18 سفينة بكل ما فيها الهدايا والبحارة والنساء المسلمات اللائي عمل آباؤهم بالتجارة وماتوا سرنديب وسيلان وصرخت مسلمة يربوع "وا حجاج وا حجاج" وطار الخبر للحجاج باستغاثتها وحاول استرداد النساء بالطرق السلمية ولكن اعتذر بأنه لا سلطان له القراصنة فثارت ثائرة فأعد جيشاً تلو الآخر الأول بقيادة "عبد الله نهبان" فاستشهد أرسل "بديل طهفة البجلي" ففاز بالشهادة دون أن يصل أمر حاسم فاستشاط غضباً رأى قوّاته تتساقط شهيداً وراء شهيد فأقسم ليفتحن البلاد وينشر الإسلام ربوعها وقرّر القيام بحملة منظمة ووافق الوليد وبعد تعهد يرد خزينة الدولة ضعف ينفقه فتح وفاته كان نهاية أليمة ذهب ضحية للحقد فتختلق الأكاذيب ضده لتلطخ بسوادها المنكر صحيفة بيضاء ويمضي الشهيد ربه صابراً محتسباً فلم يكن للبطل ذنب لدى سليمان إلا أنه غريمه فانتقم الذي عزله قبلُ الخلافة شخص ووصل ادعت ابنة داهر ملك قتله راودها نفسها ونالها قسراً فأرسله والي صالح الرحمن مقيداً بالسلاسل سجن وهناك عذبه شهوراً بشتى أنواع التعذيب مات البطل الفاتح 95هـ فخرجت الجموع الحاشدة لتوديعه باكية حزينة العرب وحدهم يبكون مصيره بل أهل المسلمين وحتى البرهميين والبوذيين كانون يذرفون الدموع الغزيرة وصوَّره الهنود بالحصى جدرانهم ليبقى شخصه ماثلاً للعيون وجزعوا لفراقه جزعاً شديداً مات ولم يبلغ الرابعة والعشرين عمره الفتوح وقاد الجيوش وضم الباكستان رقعة فاستضاء بجهاده وبمن جاء بعده مائة مليون مسلم ويمثل أهمية خاصة باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج ضمن نطاق مؤلفات وما يرتبط بها فروع الفكر الاجتماعي والثقافة كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
بطل السّند
كتاب

بطل السّند

ــ محمد عبد الغني حسن

بطل السّند
كتاب

بطل السّند

ــ محمد عبد الغني حسن

حول
محمد عبد الغني حسن ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب بطل السّند:
نبذة عن الكتاب :

محمد بن القاسم الثقفي قائد أحد جيوش الفتح ومشهور بكونه فاتح بلاد السند. كان والده القاسم الثقفي واليًا على البصرة، وهو ابن عم الحجاج بن يوسف الثقفي.

نسبه ونشأته
محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب الثقفي ، يجتمع هو والحجاج بن يوسف في الحكم بن أبي عقيل.

ولد سنة 72هـ بمدينة الطائف في أسرة معروفة، فقد كان جده محمد بن الحكم من كبار ثقيف

وفي سنة 75هـ عين الحجاج بن يوسف الثقفي والياً عامًّا على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة، فنشأ محمد بين الأمراء والقادة : فوالده أمير، وابن عم أبيه الحجاج أمير وأكثر بني عقيل من ثقيف قوم الحجاج أمراء وقادة، وكان لذلك الأثر الكبير في شخصية محمد. ثم بنى الحجاج مدينة واسط التي صارت معسكراً لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وفي هذه المدينة وغيرها من العراق نشأ وترعرع محمد بن القاسم وتدرب على الجندية، حتى أصبح من القادة وهو لم يتجاوز بعد 17 عاماً من العمر.

استولى قراصنة السند من الديبل بعلم من ملكهم "داهر" في عام 90 هـ على 18 سفينة بكل ما فيها من الهدايا والبحارة والنساء المسلمات، اللائي عمل آباؤهم بالتجارة وماتوا في سرنديب وسيلان، وصرخت مسلمة من بني يربوع "وا حجاج، وا حجاج"، وطار الخبر للحجاج باستغاثتها.

وحاول الحجاج بن يوسف الثقفي استرداد النساء والبحارة بالطرق السلمية، ولكن "داهر" اعتذر بأنه لا سلطان له على القراصنة، فثارت ثائرة الحجاج، فأعد الحجاج جيشاً تلو الآخر، الأول بقيادة "عبد الله بن نهبان" فاستشهد، ثم أرسل الحجاج "بديل بن طهفة البجلي" ففاز بالشهادة دون أن يصل إلى أمر حاسم.

فاستشاط الحجاج غضباً بعد أن رأى قوّاته تتساقط شهيداً وراء شهيد، فأقسم ليفتحن هذه البلاد، وينشر الإسلام في ربوعها، وقرّر القيام بحملة منظمة، ووافق الخليفة الوليد بن عبد الملك، وبعد أن تعهد له الحجاج أن يرد إلى خزينة الدولة ضعف ما ينفقه على فتح بلاد السند.

وفاته
كان له نهاية أليمة، ذهب ضحية للحقد، فتختلق الأكاذيب ضده لتلطخ بسوادها المنكر صحيفة بيضاء، ويمضي الشهيد إلى ربه صابراً محتسباً، فلم يكن للبطل محمد بن القاسم الثقفي من ذنب لدى الخليفة سليمان بن عبد الملك إلا أنه ابن عم غريمه الحجاج بن يوسف الثقفي، فانتقم الخليفة سليمان من الحجاج الذي عزله من قبلُ عن الخلافة في شخص محمد بن القاسم.

ووصل محمد بن القاسم الثقفي إلى العراق، بعد أن ادعت ابنة داهر ملك السند الذي قتله محمد بن القاسم أن محمد راودها عن نفسها ونالها قسراً، فأرسله والي العراق صالح بن عبد الرحمن مقيداً بالسلاسل إلى سجن مدينة واسط، وهناك عذبه شهوراً بشتى أنواع التعذيب حتى مات البطل الفاتح في سنة 95هـ، فخرجت الجموع الحاشدة لتوديعه باكية حزينة ، لم يكن العرب وحدهم يبكون على مصيره، بل أهل السند من المسلمين، وحتى البرهميين والبوذيين، كانون يذرفون الدموع الغزيرة، وصوَّره الهنود بالحصى على جدرانهم ليبقى شخصه ماثلاً للعيون، وجزعوا لفراقه جزعاً شديداً .

مات محمد بن القاسم الثقفي ولم يبلغ الرابعة والعشرين من عمره بعد أن فتح الفتوح وقاد الجيوش وضم الباكستان إلى رقعة الإسلام، فاستضاء بجهاده وبمن جاء بعده مائة مليون مسلم.

ويمثل كتاب بطل السّند أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب بطل السّند ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#46K

11 مشاهدة هذا الشهر

#97K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 128.