📘 ❞ الفردوس الأمريكي ❝ كتاب ــ جون هيور

فكر وثقافة - 📖 ❞ كتاب الفردوس الأمريكي ❝ ــ جون هيور 📖

█ _ جون هيور 0 حصريا كتاب الفردوس الأمريكي عن مركز الفكر الغربي 2024 الأمريكي: «الفردوس الأمريكي» ”حقيقة صادمة لكل من توهَّم أن ثمة فردوساً وراء بحر الظلمات كما أنه صرخة نذير للمجتمعات التي جعلت ذلك الموهوم مثالاً يُحتذى حتى لاحت آفاقها بعض أدوائه“ في المقدمة وبعد رحَّب بالقارئ قائلاً: ”مرحباً بك الأمريكي“ أخبرنا فحوى كتابه الماتع باختصار: إنه ”يتحدث الجانب الآخر الحياة أمريكا والتي هي جوهرها فردوس حمقى“ يُسلِّط الضوء خفايا الأمريكية ويكشف للقارئ وجهها الحقيقي بعد إزالة المساحيق التجميلية عنه فتتبدّى ملامحها القبيحة المؤذِنة بكل شر! كتابهِ يعترف ”أمراضنا الاجتماعية ليست سوى نتاج حماقاتنا الشخصية وخياراتنا الطائشة“ وهذا مدخل جيّد لنقدِ الذات ”المجتمع هو فردوسٌ زائف فعلاً“ قبيل (وشهد شاهد أهلها) يجب يعرف القارئ المؤلِّف باحث أمريكي حصل الدكتوراه علم الاجتماع جامعة كاليفورنيا ويعمل حالياً أستاذاً لعلم بالكلية الجامعية بجامعة ميريلاند وقبل يشرع العرضِ والنقد لفردوس الحمقى عشرين فصلاً قدَّم بإلماعة إلى «النقد الاجتماعي» الذي يُعتبر أهم فرع فروع دراسة المجتمعات ولكنه حسب يحظى بأقلِّ اهتمام وتقدير والسبب لا أحد يحب التعرّض للنقد وإن كان نقدًا لمصلحته فالمجتمع يكره دائمًا يكون عرضة للانتقاد ولكن الناقد الاجتماعي يتعلّم «فن اللامبالاة» تجاه مشاعر المجتمع إذا منطلقاً نقدِه أُسس صادقة وواقعية ويحمل عاتقهِ هم إصلاح مجتمعه هيور يقول الناقدِ بأنه ”الشخص المقتنع بضرورة تحسين خلال إطلاع أوجه القصور فيه“ يرى وجوب معيار تحديد ”المُثل العليا قد حدّدها“ ثم ينبِّه مسألة مهمة وهي: يضمر الكراهية لمجتمعه؟ وهذه تهمة مُعلَّبة جاهزة توجه مصلح والحقيقة المهلِّلين لانحراف مُثُله أولى بهذه التهمة لأنهم يُلحقون الضرر بمستقبلها وحظوظها قال المؤلف: ”غالباً ما يغدو صوتاً صارخاً البريةِ يميل الجميع بغضهِ أو تجاهله“ نهاية يخبرنا أن: ”من بين جميع أُمم الأرض اليوم تُعد الولايات المتحدة الأمة الوحيدة تُصُوِّر أنها كانت وما زالت مجتمعاً مثالياً للإنسان“ ضلالات وأوهام إلا للحمقى لِمَ وكيف؟ هذا يتمحور عليه الكتاب المدهش يكتب الفصل الـ١٨: ”سنقوم باستجماع شجاعتنا الأخلاقية وحكمتنا التاريخية وبصيرتنا ونُدلي بوصيَّتنا النهائية لأنفسنا ولأجيالنا القادمة“ من أهمِّ فصول وكلّه مهم العاشر تحدَّث فيه «الفردية والعدالة العليا» ومما ذكره يعاني الفردانية وتخنقه الوحدة؛ أكثر مجتمع محموم بحثهِ الترفيه ومطالبته باللهو العالم يقول هيور: ”نحن الناس شعورًا بالوحدة الصعيد العالمي وللحصول حلٍّ فعلينا إما نُصرِّح أننا مخطئون نزعتنا الفردية نسابق لخلق المزيد واللهو بُغية التغلّب شعورنا بالوحدة“ وعندما ذكر عديم الفائدة وأشار قصة نجاح قال: ”فتفوّقها التنمية الاقتصادية أدى إنشاء طلب هائل فتقليدياً وسيلة تسلية أنفسنا مرغوبًا عند يمتلكون فائضاً الوقت الفارغ والطاقة باختصار أي نشاط بشري منظَّم مرتبط بالترفيه سيمثل ذاك الجزء المهدر حياتنا حاجة ملحّة له الأقل“ أورده كإجابة سؤال: الترفيه؟ لكنه أراد يوضِّح التعريف فقال: ”الترفيه: شيءٍ نرغب القيام به ولا يُطورنا كبشر ونحن نعلم لن يطورنا لكننا زلنا راغبين فعلهِ لأنه يُسلِّينا“ ويرى بصفته عالم اجتماع فصل «أمة شبحية» يوجد آثار إيجابية لمُنتجات الإطلاق سواءً لصالح الفرد مُجتمعه ويضيف: ”وحتى كصناعةٍ توفِّر العمل والنفع المادي لنفسها وللقطاع الاقتصادي فإنَّ الأذى تَخلقه حياتِنا والأجيال القادمة أكبر بكثيرٍ تُنافسه إحصاءاتٍ للتوظيف حقائب للأرباح“ ويقرِّر المؤلف؛ الانكباب بلهفةٍ النشاطات الترفيهية دليل خواءٍ داخلي فيقول: ”وهكذا فإن حجم البذخ والنفقات المبذولة لأجلِ نشاطاتنا علوم وفنون العظيمة مُساوٍ تمامًا لفراغ وتفاهة الخاصة!“ وفي كثب» الشهوة الاستهلاكية وذكر المحرك الرئيس لآلة الحضارة وهو المال ويقول جملةٍ فاصلة معبِّرة: ”المال إله وأمُّها وكل شيء فيها“ المعيار يقاس كل خير ونقاء يوم تقليدي أوضح كيف يتم إغواء المستهلك وأن تقديمه مصحوباً بحلاوة وأمل الاستمتاع كاشفنا بأن غالب يدرّس مدارس منهج التضليل الشيطاني وتعمد تدريب مبتكري الإغواء المستقبليين وصانعي الإعلانات وتقوم بتنظير وتبرير عقيدة منعدمة الروح نعم؛ يتواءم مع أهداف الاستهلاك «عيد الكريسمس» ”أكثر المواسم إثما وشرّا لما يسوده سلوك سيئ واستهلاك كارثي“ يسأل ويجيب: لماذا يعشق العيد؟ ”لأنه موسم الهدر والإلهاء البالغين والابتعاد التام الواقع وفساده يمت بصلة الرب“ آخر فصلٍ «العيش والموت بالسيف» يجهر جرأة بالكلماتِ الآتية: باعتبار تحليلنا النهائي للمجتمع دعونا نلقي نظرة أخيرة أقوى مظاهر نبوغه وشهرته: «مجتمع السوق» «قوّته العسكرية» تمنحنا موقعنا المهيمن أنحاءِ تُعرف أمتنا داخليّاً وخارجيّاً قوّتنا وتفوّقنا العسكري هذان هما حدَّا سيفنا اللذان نُخضع بهما أعداءنا وخصومنا ونوفر راحة البال لكنَّهُ أيضاً ذات السيف أقصى مفارقة نوشك نذبح فالحد للسيف يقطع الحبل يربط بيننا أناسًا وجيرانًا وغرباء ويتركنا جميعاً حذرين مُرتابين ووحيدين وجودنا المنعزل والحد الثاني العسكرية أصابتنا بالغطرسة والفساد وهي علاماتٌ طبيعية لقوّة عالمية وشك الانهيار محورها القائم المصلحة الذاتية والظلم فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة حال القلم عندما بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة والثقافة تتعدّد المعاني ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الفردوس الأمريكي
كتاب

الفردوس الأمريكي

ــ جون هيور

عن مركز الفكر الغربي
الفردوس الأمريكي
كتاب

الفردوس الأمريكي

ــ جون هيور

عن مركز الفكر الغربي
عن كتاب الفردوس الأمريكي:
«الفردوس الأمريكي» ”حقيقة صادمة لكل من توهَّم أن ثمة فردوساً وراء بحر الظلمات. كما أنه صرخة نذير للمجتمعات التي جعلت من ذلك الفردوس الموهوم مثالاً يُحتذى حتى لاحت في آفاقها بعض أدوائه“.

في المقدمة وبعد أن رحَّب جون هيور بالقارئ قائلاً: ”مرحباً بك في الفردوس الأمريكي“، أخبرنا عن فحوى كتابه الماتع باختصار: إنه ”يتحدث عن الجانب الآخر من الحياة في أمريكا، والتي هي في جوهرها فردوس حمقى“.

يُسلِّط هيور الضوء على خفايا الحياة الأمريكية، ويكشف للقارئ وجهها الحقيقي بعد إزالة المساحيق التجميلية عنه، فتتبدّى ملامحها القبيحة المؤذِنة بكل شر! في كتابهِ يعترف قائلاً: ”أمراضنا الاجتماعية ليست سوى نتاج حماقاتنا الشخصية وخياراتنا الطائشة“. وهذا مدخل جيّد لنقدِ الذات.

”المجتمع الأمريكي هو فردوسٌ زائف فعلاً“ وهذا من قبيل (وشهد شاهد من أهلها). يجب أن يعرف القارئ أن المؤلِّف هو باحث أمريكي، حصل على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة كاليفورنيا، ويعمل حالياً أستاذاً لعلم الاجتماع بالكلية الجامعية بجامعة ميريلاند.

وقبل أن يشرع في العرضِ والنقد لفردوس الحمقى في عشرين فصلاً، قدَّم بإلماعة إلى «النقد الاجتماعي» الذي يُعتبر أهم فرع من فروع دراسة المجتمعات، ولكنه -حسب هيور- يحظى بأقلِّ اهتمام وتقدير، والسبب في ذلك هو أنه لا أحد يحب التعرّض للنقد، حتى وإن كان نقدًا لمصلحته. فالمجتمع يكره دائمًا أن يكون عرضة للانتقاد، ولكن الناقد الاجتماعي يجب أن يتعلّم «فن اللامبالاة» تجاه مشاعر المجتمع، إذا كان منطلقاً في نقدِه من أُسس صادقة وواقعية، ويحمل على عاتقهِ هم إصلاح مجتمعه.

هيور يقول عن الناقدِ الاجتماعي بأنه ”الشخص المقتنع بضرورة تحسين مجتمعه من خلال إطلاع المجتمع على أوجه القصور فيه“. ولكنه يرى وجوب أن يكون معيار تحديد القصور هو ”المُثل العليا التي كان المجتمع قد حدّدها“.

ثم ينبِّه على مسألة مهمة، وهي: هل الناقد يضمر الكراهية لمجتمعه؟ وهذه تهمة مُعلَّبة جاهزة توجه دائمًا لكل مصلح. والحقيقة أن الناقد يرى أن المهلِّلين لانحراف المجتمع عن مُثُله العليا هم أولى بهذه التهمة، لأنهم يُلحقون الضرر بمستقبلها وحظوظها. ولكن كما قال المؤلف: ”غالباً ما يغدو الناقد صوتاً صارخاً في البريةِ، يميل الجميع إلى بغضهِ أو تجاهله“. في نهاية المقدمة يخبرنا هيور أن: ”من بين جميع أُمم الأرض اليوم، تُعد الولايات المتحدة الأمة الوحيدة التي تُصُوِّر أنها كانت -وما زالت- مجتمعاً مثالياً للإنسان“. وهذا نتاج ضلالات وأوهام، وما الولايات المتحدة اليوم إلا فردوساً للحمقى، لِمَ، وكيف؟ هذا ما يتمحور عليه هذا الكتاب المدهش. يكتب هيور في الفصل الـ١٨: ”سنقوم باستجماع شجاعتنا الأخلاقية، وحكمتنا التاريخية، وبصيرتنا الاجتماعية، ونُدلي بوصيَّتنا النهائية، لأنفسنا ولأجيالنا القادمة“.

من أهمِّ فصول الكتاب -وكلّه مهم- الفصل العاشر، الذي تحدَّث فيه عن «الفردية والعدالة العليا»، ومما ذكره أن المجتمع الذي يعاني من الفردانية، وتخنقه الوحدة؛ هو أكثر مجتمع محموم في بحثهِ عن الترفيه ومطالبته باللهو في العالم اليوم.

يقول هيور: ”نحن في أمريكا أكثر الناس شعورًا بالوحدة على الصعيد العالمي، وللحصول على حلٍّ فعلينا إما أن نُصرِّح أننا مخطئون في نزعتنا الفردية، أو أن نسابق لخلق المزيد من الترفيه واللهو بُغية التغلّب على شعورنا بالوحدة“.

وعندما ذكر المجتمع عديم الفائدة، وأشار إلى قصة نجاح أمريكا، قال: ”فتفوّقها في التنمية الاقتصادية هو ما أدى إلى إنشاء طلب هائل على الترفيه. فتقليدياً كان الترفيه -الذي هو وسيلة تسلية أنفسنا- مرغوبًا عند الناس الذي يمتلكون فائضاً من الوقت الفارغ والطاقة . . باختصار، أي نشاط بشري منظَّم مرتبط بالترفيه سيمثل ذاك الجزء المهدر من حياتنا أو الذي لا حاجة ملحّة له على الأقل“. هذا ما أورده المؤلِّف كإجابة على سؤال: ما هو الترفيه؟ لكنه بعد ذلك أراد أن يوضِّح التعريف للقارئ أكثر، فقال:

”الترفيه: هو أي شيءٍ نرغب في القيام به ولا يُطورنا كبشر -ونحن نعلم أنه لن يطورنا كبشر- لكننا ما زلنا راغبين في فعلهِ لأنه يُسلِّينا“. ويرى هيور -بصفته عالم اجتماع، كما في فصل «أمة شبحية»- أنه لا يوجد آثار إيجابية لمُنتجات الترفيه على الإطلاق، سواءً لصالح الفرد أو مُجتمعه. ويضيف: ”وحتى كصناعةٍ توفِّر العمل والنفع المادي لنفسها وللقطاع الاقتصادي، فإنَّ الأذى الذي تَخلقه في حياتِنا الاجتماعية والأجيال القادمة هو أكبر بكثيرٍ من أن تُنافسه أي إحصاءاتٍ للتوظيف أو حقائب للأرباح“.

ويقرِّر المؤلف؛ أن الانكباب بلهفةٍ على النشاطات الترفيهية دليل على خواءٍ داخلي، فيقول: ”وهكذا، فإن حجم البذخ والنفقات المبذولة لأجلِ نشاطاتنا الترفيهية -علوم وفنون الترفيه العظيمة- مُساوٍ تمامًا لفراغ وتفاهة حياتنا الخاصة!“.

وفي فصل «الفردوس عن كثب» تحدَّث عن الشهوة الاستهلاكية، وذكر المحرك الرئيس لآلة الحضارة الأمريكية وهو المال. ويقول في جملةٍ فاصلة معبِّرة: ”المال هو إله أمريكا وأمُّها وكل شيء فيها“. وذكر أنه المعيار الذي يقاس عليه كل خير ونقاء في أي يوم تقليدي في أمريكا.

ثم أوضح كيف يتم إغواء المستهلك، وأن كل شيء يتم تقديمه مصحوباً بحلاوة وأمل في الاستمتاع. كاشفنا هيور بأن غالب ما يدرّس في مدارس أمريكا هو منهج التضليل الشيطاني، وتعمد إلى تدريب مبتكري الإغواء المستقبليين وصانعي الإعلانات، وتقوم بتنظير وتبرير عقيدة الحياة منعدمة الروح. نعم؛ هذا ما يتواءم مع أهداف الاستهلاك الأمريكي. وذكر «عيد الكريسمس» ”أكثر المواسم إثما وشرّا لما يسوده من سلوك سيئ واستهلاك كارثي“. يسأل هيور ويجيب: لماذا يعشق كل أمريكي هذا العيد؟ ”لأنه موسم الهدر والإلهاء البالغين، والابتعاد التام عن الواقع، وفساده لا يمت بصلة إلى الرب“.

وفي آخر فصلٍ في الكتاب «العيش والموت بالسيف» يجهر هيور بكل جرأة بالكلماتِ الآتية: باعتبار تحليلنا النهائي للمجتمع الأمريكي، دعونا نلقي نظرة أخيرة على أقوى مظاهر نبوغه وشهرته: «مجتمع السوق»، و «قوّته العسكرية» التي تمنحنا موقعنا المهيمن على أنحاءِ العالم. اليوم تُعرف أمتنا -داخليّاً وخارجيّاً- من خلال قوّتنا الاقتصادية وتفوّقنا العسكري. هذان هما حدَّا سيفنا اللذان نُخضع بهما أعداءنا وخصومنا ونوفر لأنفسنا راحة البال. لكنَّهُ أيضاً ذات السيف الذي -في أقصى مفارقة- نوشك أن نذبح به أنفسنا. فالحد الاقتصادي للسيف هو ما يقطع الحبل الذي يربط بيننا أناسًا وجيرانًا وغرباء. ويتركنا جميعاً حذرين، مُرتابين، ووحيدين في وجودنا الأمريكي المنعزل. والحد الثاني هو قوّتنا العسكرية التي أصابتنا بالغطرسة والفساد، وهي علاماتٌ طبيعية لقوّة عالمية على وشك الانهيار على محورها القائم على المصلحة الذاتية والظلم.
الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#7K

8 مشاهدة هذا الشهر

#89K

1K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
المتجر أماكن الشراء
جون هيور ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مركز الفكر الغربي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية