📘 ❞ الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا ❝ كتاب ــ إميل دوركهايم اصدار 2019

الفكر والفلسفة - 📖 كتاب ❞ الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا ❝ ــ إميل دوركهايم 📖

█ _ إميل دوركهايم 2019 حصريا كتاب ❞ الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية أستراليا ❝ عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2024 أستراليا: صدر سلسلة "ترجمان" وهو ترجمة رندة بعث العربية للطبعة الخامسة من المنشورة بالفرنسية Les Formes élémentaires de la vie religieuse – Le systeme totémique en Australie والصادرة باريس عام 1968 يطوّر هذا الكتاب نظرية عامة الدين بتحليل المؤسسات الدينية البدائية الأبسط ويجادل بأن مجموعة العقائد والعادات بينها علاقات متبادلة ومرتبطة بأشياء مقدسة ويقترح تصورًا جديدًا للدين وللقوى الاجتماعية التي ينتجها يتألف (608 صفحات بالقطع الوسط موثقًا ومفهرسًا) مقدمة وثمانية عشر فصلًا ثلاثة أقسام وخاتمة تضم المقدمة وهي بعنوان "موضوع البحث: السوسيولوجيا ونظرية المعرفة" موضوعي وهما: تحليلُ أبسط دين معروف بهدف تحديد ونشوءُ المفاهيم الأساسية الفكر وأسباب الاعتقاد أن لها أصلًا دينيًا ومن ثم اجتماعيًا تصورات الأولي في القسم الأول والذي جاء "مسائل تمهيدية" أربعة فصول الفصل "تعريف الظاهرة والدين" يبحث المعرّف بما فوق الطبيعي والغامض ناقدًا مفهوم الغامض حيث هو ليس بدائيًا كما معرّفًا بموجب فكرة الله أو الكائن الروحي والأديان لا إله فيها الربانية والشعائر تتضمن ألوهية انقسام الأشياء إلى مقدّسة ودنيوية والتمييز بين السحر والدين وفكرة الكنيسة تستبعدها الأديان الفردية وفي الثاني "التصورات الرئيسة الأولي" يميز الأرواحية وعبادة الطبيعة أطروحات الثلاث: نشوء النفس مميزًا وبين الفكرة المزدوجة؛ تشكل الروح قائلًا إن الموت يفسر تحول روح؛ وتحوّل عبادة الأرواح طبيعية ويخلص تختزل ألا يكون سوى منظومة هلوسات ويتابع الثالث الأولي (متابعة)" بحثه عارضًا المذهب وفق ماكس مولر متناولًا التمييز المزعوم والميثولوجيا والنزعة الطبيعية بحسب رأيه تفسر تمييز ثم يقدّم الرابع "الطوطمية بوصفها دينًا أوليًا" تاريخًا موجزًا لمسألة والحاجة منهج سيتطرق أجله الأسترالية العقائد الأولية يضم المعنون "العقائد الأولية" تسعة يستكمل المؤلف أبحاثه مفتتحًا بالفصل الخامس المحض" وفيه الطوطم بوصفه اسمًا لعشيرة وفي شعارًا والرسوم المحفورة الموشومة الأجساد وينتهي تناول الطابعَين؛ المقدس والاصطلاحي للشعار الطوطمي ويدرس السادس المحض الطابع للحيوانات يرى أقل وضوحًا يدرس قرابة الإنسان الحيوان والأساطير المختلفة هذه القرابة ليست الحيوانات ويستمر السابع وبالعنوان ذاته الكونية للطوطمية ومفهوم الجنس تصنيف عشائر وأفخاذ وطبقات مرورًا بنشوء النوع البشري وانتهاءً بالمعنى الديني لهذا التصنيف وكذا الحال الثامن (خاتمة)" فيه الفردي اسم علم له طابعه المقدّس وبوصفه شخصيًا الصلات وطوطمه والطوطم الجماعي طواطم المجموعات الجنسية أما التاسع الموسوم "أصول المعتقدات" فيعرض النظريات تنسب سابق والنظريات الجماعية فريزر الحديثة أي المفاهيمية والمحلية لانغ القائلة مستشفًا كلها إلا خلال مفاهيم دينية تسبقها نفس وأرواح وآلهة يستمر العاشر المعتقدات متطرقًا القوة المبدأ كلية حضوره وطابعيه الفيزيائي والمعنوي ويقدّم تصوّرات مجتمعات داخلية أخرى كالآلهة ساموا وواكان السيو وأورندا الإيروكوا والمانا ميلانيزيا يتناول الأسبقية المنطقية لمفهوم غير الشخصية الشخصيات الأسطورية فمفهوم الأنموذج عمومًا الحادي الأسباب العامة تجعل المجتمع مستعدًا لإيقاظ الإحساس بالمقدّس والإلهي والأسباب الخاصة بالمجتمعات وبحسب وجهة نظره نتاجًا للخشية بل يعبّر شيء واقعي ومثاليّته أساس وهذه المثالية هي طابع للعقلية "مفهوم النفس" فيحلّل المجتمعات دارسًا المفهوم وعقيدة التقمّص سبنسر وغيلين والتي تقول جزء وعمومية عقيدة حوادث تدعم الرواية يحلل تضاد والجسد لكنه يفسّر والآلهة" الفارق والروح ويقول نفوس الأسلاف الميثولوجية أرواح وظائف محدّدة صلات القديمة بالنفس وكبار الآلهة وصلتهم بمجمل سلوكات شعائرية عنوان "السلوكات الشعائرية الرئيسة" خمسة تبدأ وعنوانه "العبادة السلبية ووظائفها: الشعائر الزهدية" التحريمات ممنوعات سحرية ودينية والأنماط لهذه والتزام الذي يعدّل الوضع عند الأفراد والحالة تكون الفاعلية ظاهرة ظهورًا خاصًا كالممارسات الزهدية زاويتي التضاد والدنيوي وسراية ويتناول الإيجابية" عناصر التضحية احتفالية الإنتيشيوما قبائل وسط محللًا الزيارة الأولى الأماكن المقدسة وبعثرة الرماد وفصد الدم لضمان إعادة إنتاج والاستهلاك الشعائري للنبات للحيوان والمناولة الغذائية ويتكلم السخف للقرابين المقدّمة كأضاحٍ وكيف تُفسّر منظور اعتماد الكائنات المقدّسة المؤمنين بها يحمل العنوان الإيجابية يتحدث شعائر المحاكاة ومبدأ السببية وطبيعة التكيفية تستند مبدأ "الشبيه ينتج الشبيه" متفحّصًا تفسير المدرسة الأنثروبولوجية والقدرة ذات الأصل الاجتماعي التباس المقدّس يستمر ليبحث التمثيلية التذكارية المترافقة مع الفيزيائية وصلاتها بالاحتفاليات الموصوفة الفعل تنتجه كلّه معنوي الخالية والعنصر الترفيهي العيد وبالوصول "الشعائر التكفيرية والتباس المقدّس" يعرّف الشعيرة باحثًا توصيف الحداد وتفسيرها إنها تمظهرًا للمشاعر سمة الشرّ المنسوبة نفس الميت الحالة الروحية تعيشها المجموعة وانتهاءَها بفعل والتغيرات الموازية أسلوب تصوّر روح شكلي النقي وغير وتضادهما وقرابتهما "خاتمة" يستنتج يستند تجربة متينة لكنها مفضلة وأن النزاع والعلم يتعلق بوظيفة التأملية فحسب المعنى المجرد يلتبس ويتميز بلاشخصيته وقابليته للعدوى جماعيًا والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن ما حقيقي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia تعني حرفيًا "حب الحكمة") دراسة الأسئلة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا
كتاب

الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا

ــ إميل دوركهايم

صدر 2019م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا
كتاب

الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا

ــ إميل دوركهايم

صدر 2019م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
عن كتاب الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا:
صدر عن سلسلة "ترجمان" في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا، وهو ترجمة رندة بعث العربية للطبعة الخامسة من كتاب إميل دوركهايم المنشورة بالفرنسية Les Formes élémentaires de la vie religieuse – Le systeme totémique en Australie، والصادرة في باريس في عام 1968.

يطوّر دوركهايم في هذا الكتاب نظرية عامة عن الدين بتحليل المؤسسات الدينية البدائية الأبسط، ويجادل بأن الدين مجموعة من العقائد والعادات بينها علاقات متبادلة ومرتبطة بأشياء مقدسة، ويقترح تصورًا جديدًا للدين وللقوى الاجتماعية التي ينتجها.

يتألف الكتاب (608 صفحات بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من مقدمة وثمانية عشر فصلًا في ثلاثة أقسام وخاتمة. تضم المقدمة، وهي بعنوان "موضوع البحث: السوسيولوجيا الدينية ونظرية المعرفة"، موضوعي الكتاب، وهما: تحليلُ أبسط دين معروف بهدف تحديد الأشكال الأولية للحياة الدينية، ونشوءُ المفاهيم الأساسية في الفكر وأسباب الاعتقاد أن لها أصلًا دينيًا، ومن ثم أصلًا اجتماعيًا.

تصورات في الدين الأولي
في القسم الأول من الكتاب، والذي جاء بعنوان "مسائل تمهيدية"، أربعة فصول. في الفصل الأول "تعريف الظاهرة الدينية والدين"، يبحث دوركهايم في الدين المعرّف بما فوق الطبيعي والغامض، ناقدًا مفهوم الغامض من حيث هو ليس بدائيًا، كما يبحث في الدين معرّفًا بموجب فكرة الله أو الكائن الروحي، والأديان التي لا إله فيها، والأديان الربانية والشعائر التي لا تتضمن فكرة ألوهية. كما يبحث في انقسام الأشياء إلى مقدّسة ودنيوية، والتمييز بين السحر والدين، وفكرة الكنيسة التي تستبعدها الأديان الفردية.

وفي الفصل الثاني، "التصورات الرئيسة في الدين الأولي"، يميز دوركهايم بين الأرواحية وعبادة الطبيعة، ناقدًا أطروحات الأرواحية الثلاث: نشوء فكرة النفس مميزًا بينها وبين الفكرة المزدوجة؛ تشكل فكرة الروح قائلًا إن الموت لا يفسر تحول النفس إلى روح؛ وتحوّل عبادة الأرواح إلى عبادة طبيعية. ويخلص إلى أن الأرواحية تختزل الدين إلى ألا يكون سوى منظومة هلوسات.

ويتابع دوركهايم في الفصل الثالث "التصورات الرئيسة في الدين الأولي (متابعة)"، بحثه في عبادة الطبيعة، عارضًا المذهب الطبيعي وفق ماكس مولر، متناولًا التمييز المزعوم بين الدين والميثولوجيا، والنزعة الطبيعية التي، بحسب رأيه، لا تفسر تمييز الأشياء إلى مقدسة ودنيوية.

ثم يقدّم في الفصل الرابع "الطوطمية بوصفها دينًا أوليًا"، تاريخًا موجزًا لمسألة الطوطمية، والحاجة إلى منهج سيتطرق من أجله، في الكتاب، إلى الطوطمية الأسترالية.

العقائد الأولية
يضم القسم الثاني المعنون "العقائد الأولية"، تسعة فصول. يستكمل فيها المؤلف أبحاثه مفتتحًا القسم بالفصل الخامس بعنوان "العقائد الطوطمية المحض"، وفيه يبحث دوركهايم في الطوطم بوصفه اسمًا لعشيرة، وفي الطوطم بوصفه شعارًا، والرسوم الطوطمية المحفورة في الأشياء أو الموشومة في الأجساد، وينتهي إلى تناول الطابعَين؛ المقدس والاصطلاحي للشعار الطوطمي.

ويدرس دوركهايم في الفصل السادس "العقائد الطوطمية المحض (متابعة)"، الطابع المقدس للحيوانات الطوطمية، وهو، كما يرى، أقل وضوحًا من الطابع المقدس للشعار. كما يدرس قرابة الإنسان إلى الحيوان الطوطمي، والأساطير المختلفة التي تفسر هذه القرابة، قائلًا إن الطوطمية ليست عبادة الحيوانات.

ويستمر في الفصل السابع وبالعنوان ذاته "العقائد الطوطمية المحض (متابعة)"، متناولًا المنظومة الكونية للطوطمية ومفهوم الجنس، من تصنيف الأشياء في عشائر وأفخاذ وطبقات، مرورًا بنشوء النوع البشري، وانتهاءً بالمعنى الديني لهذا التصنيف.

وكذا الحال في الفصل الثامن "العقائد الطوطمية المحض (خاتمة)"، والذي يبحث فيه المؤلف في الطوطم الفردي بوصفه اسم علم له طابعه المقدّس، وبوصفه شعارًا شخصيًا، وفي الصلات بين الإنسان وطوطمه الفردي والطوطم الجماعي. كما يبحث في طواطم المجموعات الجنسية.

أما في الفصل التاسع الموسوم "أصول هذه المعتقدات"، فيعرض دوركهايم النظريات التي تنسب الطوطمية إلى دين سابق، والنظريات التي تنسب الطوطمية الجماعية إلى الطوطمية الفردية، ونظرية فريزر الحديثة أي الطوطمية المفاهيمية والمحلية، ونظرية لانغ القائلة إن الطوطم ليس سوى اسم، مستشفًا أن هذه النظريات كلها لا تفسر الطوطمية إلا من خلال مفاهيم دينية تسبقها.

نفس وأرواح وآلهة
يستمر دوركهايم في الفصل العاشر "أصول هذه المعتقدات (متابعة)"، متطرقًا إلى مفهوم القوة أو المبدأ الطوطمي من حيث كلية حضوره، وطابعيه الفيزيائي والمعنوي، ويقدّم تصوّرات في مجتمعات داخلية أخرى كالآلهة في ساموا، وواكان السيو، وأورندا الإيروكوا، والمانا في ميلانيزيا. كما يتناول الأسبقية المنطقية لمفهوم القوة غير الشخصية على الشخصيات الأسطورية المختلفة، فمفهوم القوة الدينية هو الأنموذج الأولي لمفهوم القوة عمومًا.

وفي الفصل الحادي عشر "أصول هذه المعتقدات (خاتمة)"، يبحث دوركهايم في نشوء مفهوم المبدأ الطوطمي، وفي الأسباب العامة التي تجعل المجتمع مستعدًا لإيقاظ الإحساس بالمقدّس والإلهي، والأسباب الخاصة بالمجتمعات الأسترالية. وبحسب وجهة نظره، ليس الدين نتاجًا للخشية، بل يعبّر عن شيء واقعي، ومثاليّته أساس، وهذه المثالية هي طابع عام للعقلية الجماعية.

أما في الفصل الثاني عشر "مفهوم النفس"، فيحلّل دوركهايم فكرة النفس في المجتمعات الأسترالية، دارسًا نشوء هذا المفهوم، وعقيدة التقمّص وفق سبنسر وغيلين والتي تقول إن النفس جزء من المبدأ الطوطمي، وعمومية عقيدة التقمّص من خلال حوادث تدعم الرواية. كما يحلل تضاد النفس والجسد.

لكنه يفسّر في الفصل الثالث عشر المعنون "مفهوم الأرواح والآلهة"، الفارق بين النفس والروح، ويقول إن نفوس الأسلاف الميثولوجية هي أرواح، لها وظائف محدّدة، متناولًا صلات الروح القديمة بالنفس الفردية والطوطم الفردي. كما يتناول أرواح السحر، وكبار الآلهة وصلتهم بمجمل المنظومة الطوطمية.

سلوكات شعائرية
عنوان القسم الثالث هو "السلوكات الشعائرية الرئيسة"، وفيه خمسة فصول. تبدأ بالفصل الرابع عشر، وعنوانه "العبادة السلبية ووظائفها: الشعائر الزهدية"، وفيه يدرس دوركهايم منظومة التحريمات من ممنوعات سحرية ودينية، والأنماط الرئيسة لهذه التحريمات، والتزام التحريمات الذي يعدّل الوضع الديني عند الأفراد، والحالة التي تكون فيها هذه الفاعلية ظاهرة ظهورًا خاصًا، كالممارسات الزهدية. كما يفسر منظومة التحريمات من زاويتي التضاد بين المقدّس والدنيوي وسراية المقدّس.

ويتناول في الفصل الخامس عشر "العبادة الإيجابية"، عناصر التضحية في احتفالية الإنتيشيوما في قبائل وسط أستراليا، محللًا الزيارة الأولى إلى الأماكن المقدسة وبعثرة الرماد المقدّس وفصد الدم لضمان إعادة إنتاج النوع الطوطمي والاستهلاك الشعائري للنبات أو للحيوان الطوطمي والمناولة الغذائية. ويتكلم على السخف المزعوم للقرابين المقدّمة كأضاحٍ، وكيف تُفسّر من منظور اعتماد الكائنات المقدّسة على المؤمنين بها.

أما الفصل السادس عشر والذي يحمل العنوان ذاته "العبادة الإيجابية (متابعة)"، يتحدث دوركهايم عن شعائر المحاكاة ومبدأ السببية، وطبيعة الشعائر التكيفية التي تستند إلى مبدأ "الشبيه ينتج الشبيه"، متفحّصًا تفسير المدرسة الأنثروبولوجية لها. كما يتناول فكرة القوة غير الشخصية والقدرة ذات الأصل الاجتماعي.

التباس مفهوم المقدّس
يستمر دوركهايم في الفصل السابع عشر "العبادة الإيجابية (متابعة)"، ليبحث في الشعائر التمثيلية أو التذكارية المترافقة مع الفاعلية الفيزيائية، وصلاتها بالاحتفاليات الموصوفة، قائلًا إن الفعل الذي تنتجه هو كلّه معنوي. كما يبحث في الشعائر التمثيلية الخالية من الفاعلية الفيزيائية، والعنصر الترفيهي في الدين، ومفهوم العيد.

وبالوصول إلى الفصل الثامن عشر "الشعائر التكفيرية والتباس مفهوم المقدّس"، يعرّف دوركهايم الشعيرة التكفيرية، باحثًا في توصيف شعائر الحداد الإيجابية وتفسيرها، قائلًا إنها ليست تمظهرًا للمشاعر الخاصة، وفي سمة الشرّ المنسوبة إلى نفس الميت، محللًا الحالة الروحية التي تعيشها المجموعة وانتهاءَها بفعل الحداد، والتغيرات الموازية في أسلوب تصوّر روح الميت. كما يبحث في شكلي المقدّس، النقي وغير النقي، وتضادهما وقرابتهما، والتباس مفهوم المقدّس.

وفي "خاتمة" الكتاب يستنتج دوركهايم أن الدين يستند إلى تجربة متينة، لكنها ليست مفضلة، وأن النزاع بين الدين والعلم يتعلق بوظيفة الدين التأملية فحسب، وأن المعنى المجرد لا يلتبس مع الفكرة العامة، ويتميز بلاشخصيته وقابليته للعدوى، وأن له أصلًا جماعيًا.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#28K

8 مشاهدة هذا الشهر

#109K

578 إجمالي المشاهدات
مترجم الى: .
المتجر أماكن الشراء
إميل دوركهايم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية