📘 ❞ نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي ❝ كتاب ــ جورج أبراهام مقدسي

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي ❝ ــ جورج أبراهام مقدسي 📖

█ _ جورج أبراهام مقدسي 0 حصريا كتاب نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي عن مدارات للأبحاث والنشر 2024 المسيحي: إذا كان لنا أن نطلق لقبًا فسأختار لقب “محطم الأساطير” لكنه هذا الكتاب يواجه أسطورة ضخمة إنها الأقوى من نوعها عصرنا “الغرب” لقد سخّر سعة اطّلاعه الهائلة وأقوى أدواته المعرفية لمواجهة هذه الأسطورة حتى أنّ المواجهة لتذكرنا بمواجهة داود وجالوت في كتابيه المتتاليين “نشأة الكليات: معاهد العلم الإسلام والغرب” (إدنبرة 1981) المسيحي” لم يألُ جهدًا توثيق مصادر أعظم ما تحتفي به الحضارة “الغربية” وأحظى تعتز بإنجازه: التقليد المدرسي والإنسانيات وإرجاعها إلى أصولها الإسلامية إنّ الحجج التي قدمها تلقتها الروح العلمية الموضوعية كفيلة بأن تبدد القائلة هو منارة العالم وأن حضارته هي أحق الحضارات باسم التمدن تلك يروّجها ويحافظ عليها مجموعة المشتغلين بشرح وترجمة العلوم العربية لكن كما الحال مع حججه الكليات”– فإن الحجة الجديدة إما تقع آذان صماء أو تكون محل نزاع عنيف قبل أنصار المركزية الأوروبية حشد حججا قوية وغنيٌّ البيان نقول التحدي الأكبر الذي يواجهه العملية تقديم وجهة نظر تعددية بديلة للتاريخ البشري نجح إعطائنا المسح الأكثر شمولاً وموثوقية للإنسانيات الآن (كما فعل الكليات) ولأول مرة نرى بلغة أوروبية وصفًا شاملاً لصعود روح ومؤسسات الأدب (أو يسميه الإسلامية) يتتبع الجزء الأول صعود النزعة الإنسانية أصول المدرسية الواقع يمثل ربطًا مثاليًا بين الكليات ونشأة يقدم الفصل حجة مكثّفة (طرحها مكان آخر) حول أهمية الشافعي تأسيس أسماه “الإسلام التقليدي” ويمهد لمناقشة المعركة الكلاسيكية التقليديين والعقلانيين وثقها بالفعل فيما بعد الثاني يؤرّخ لتشكّل المذاهب وتحولها حواجز مؤسسية “ضد تكرار الإزعاج العقلاني” (ص 16) بينما يعرض الثالث إضفاء الطابع المهني الدراسات الفقهية ويرى فيها تعزيزّا للمواقف التقليدية ضد العقلانيين يتتبع الرابع خاتمة التحول العقلانية المؤسسات وتحديداً قسم “الدور العقلاني السري للكلية النظامية” 41 وما يليها) يهيئ المسرح لظهور ومؤسساته أما الأجزاء السادس ففي فصل تلو الآخر ويوثق الجوانب الحاسمة لمؤسسات بما ذلك فحص الوقف وتفصيل أشكال التعليم حدد تنظيم المعرفة وعين بدقة المجالات الرئيسية الأدبية (مثل المذاكرة والمناظرة ذلك) وأخيرًا بعنوان “المجتمع الإنساني” 232 يقدّم متنوّعة المجموعات الاجتماعية الرعاة والباحثين الإنسانيين والطلاب جعلت الممكن تشكل مؤسسات السابع يستأنف هدفه طموحًا للفت الانتباه “أوجه التشابه المدهشة عددها وأهميتها إنسانيات العربي الكلاسيكي وإنسانيات اللاتيني” 294) القسم يستعرض أولًا أفكار عدد المؤرخين البارزين الذين تكهّنوا بأصول وسوابقها يعرفها ناقش هنا نظريات واقتراحات كل أولمان روبرت ويس سيم دريسدن بول أوسكار رينولدز ويلسون واستنتج أن “ما يمكن تعلمه أمور أخرى الحركة الإنسية قد نشأت إيطاليا…ولكن بقي دون إجابة لماذا بدأت إيطاليا بدلاً فرنسا وهي موطن تقليد أدبي كلاسيكي أصيل يبدو أنه يكن موجودا إيطاليا؟ مصدر “الدافع الغامض” للحركة اكتشفه إن سالفة الذكر [حول أصل الإنسانيات]… تلقي الضوء “ماهية” يظل “دافع” نشوئها غامضًا”(ص 301 – 2) ولكيلا يدّخر تدعيم رؤيته يلجأ المصدر موثوقية وهو العمل لجاكوب بوركهارت “حضارة النهضة إيطاليا” أسهب عرض المقاطع تم إهمالها بشكل كبير والتي يناقش المؤرخ الثقافي الألماني البارز مركزية صقلية إشعال شرارة عصر وعلاقتها بالعالم الإسلامي لا سيما عهد فريدريك ويتابع سرديته ببيان أوجه الملحوظة الغربية ونظيرتها الإسلامية: نظرة للدولة والنزوع الفرداني والتعددية نحو الشهرة والمجد وانتشار الساخر آخر أوصاف حضارة ويختتم بالحديث خصوصيات الإيطالية باقتباس نفسه: كانت والإعجاب بالحضارة الرائعة وصل إليها خاصة غزو المغول خصيصة إيطالية منذ زمن الحروب الصليبية وقد تعزز الإعجاب طريق السياسات شبه لبعض الأمراء الإيطاليين وذلك بإظهار الكراهية وحتى الازدراء للكنيسة القائمة والاتصال التجاري المستمر موانئ شرق وجنوب البحر الأبيض المتوسط إثبات القرن عشر لدى نموذجًا إسلاميًا للنبل والكرامة والفخر أحبوا التواصل شخص السلطان” الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم المتعلقة بالعقل ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia تعني حرفيًا "حب الحكمة") دراسة الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 الميلاد) تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي
كتاب

نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي

ــ جورج أبراهام مقدسي

عن مدارات للأبحاث والنشر
نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي
كتاب

نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي

ــ جورج أبراهام مقدسي

عن مدارات للأبحاث والنشر
عن كتاب نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي:
إذا كان لنا أن نطلق لقبًا على جورج مقدسي، فسأختار لقب “محطم الأساطير”، لكنه في هذا الكتاب يواجه أسطورة ضخمة، إنها الأقوى من نوعها في عصرنا، إنها أسطورة “الغرب”. لقد سخّر مقدسي سعة اطّلاعه الهائلة، وأقوى أدواته المعرفية لمواجهة هذه الأسطورة، حتى أنّ هذه المواجهة لتذكرنا بمواجهة داود وجالوت.

في كتابيه المتتاليين “نشأة الكليات: معاهد العلم في الإسلام والغرب” (إدنبرة ، 1981)، و “نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي”، لم يألُ مقدسي جهدًا في توثيق مصادر أعظم ما تحتفي به الحضارة “الغربية” وأحظى ما تعتز بإنجازه: التقليد المدرسي والإنسانيات، وإرجاعها إلى أصولها الإسلامية. إنّ الحجج التي قدمها جورج مقدسي -إذا تلقتها الروح العلمية الموضوعية- كفيلة بأن تبدد الأسطورة القائلة بأن “الغرب” هو منارة العالم، وأن حضارته هي أحق الحضارات باسم التمدن، تلك الأسطورة التي يروّجها ويحافظ عليها مجموعة من المشتغلين بشرح وترجمة العلوم العربية. لكن -كما هو الحال مع حججه التي قدمها في “نشأة الكليات”– فإن هذه الحجة الجديدة إما أن تقع على آذان صماء، أو أن تكون محل نزاع عنيف من قبل أنصار المركزية الأوروبية.

حشد مقدسي حججا قوية، وغنيٌّ عن البيان أن نقول إنّ التحدي الأكبر الذي يواجهه في هذه العملية هو تقديم وجهة نظر تعددية بديلة للتاريخ البشري. لقد نجح مقدسي في إعطائنا المسح الأكثر شمولاً وموثوقية للإنسانيات الإسلامية حتى الآن (كما فعل مع التقليد المدرسي في نشأة الكليات). ولأول مرة نرى بلغة أوروبية وصفًا شاملاً لصعود روح ومؤسسات الأدب (أو ما يسميه مقدسي الإنسانيات الإسلامية). يتتبع الجزء الأول من الكتاب صعود النزعة الإنسانية الإسلامية إلى أصول المدرسية/التقليد المدرسي. هذا الجزء في الواقع يمثل ربطًا مثاليًا بين نشأة الكليات ونشأة الإنسانيات. يقدم الفصل الأول حجة مكثّفة (طرحها مقدسي في مكان آخر) حول أهمية الشافعي في تأسيس ما أسماه مقدسي “الإسلام التقليدي”. ويمهد هذا الفصل لمناقشة المعركة الكلاسيكية بين التقليديين والعقلانيين التي وثقها مقدسي بالفعل فيما بعد. الفصل الثاني يؤرّخ لتشكّل المذاهب، وتحولها إلى حواجز مؤسسية “ضد تكرار الإزعاج العقلاني” (ص 16). بينما يعرض الفصل الثالث حجة إضفاء الطابع المهني على الدراسات الفقهية ويرى أن فيها تعزيزّا للمواقف التقليدية ضد العقلانيين.

يتتبع الفصل الرابع -خاتمة الجزء الأول- التحول من العقلانية إلى المؤسسات التقليدية. وفي هذا الفصل -وتحديداً في قسم “الدور العقلاني السري للكلية النظامية” (ص 41 وما يليها)- يهيئ مقدسي المسرح لظهور روح الأدب ومؤسساته. أما الأجزاء من الثاني إلى السادس، ففي فصل تلو الآخر يتتبع مقدسي ويوثق الجوانب الحاسمة لمؤسسات الأدب، بما في ذلك فحص مصادر الوقف، وتفصيل أشكال التعليم، كما حدد تنظيم المعرفة، وعين بدقة المجالات الرئيسية للإنسانيات الأدبية (مثل المذاكرة، والمناظرة ، وما إلى ذلك). وأخيرًا في الجزء السادس، بعنوان “المجتمع الإنساني” (ص 232 وما يليها)، يقدّم مجموعة متنوّعة من المجموعات الاجتماعية (مثل الرعاة، والباحثين الإنسانيين، والطلاب الإنسانيين، وما إلى ذلك) التي جعلت من الممكن تشكل مؤسسات الأدب.

في الجزء السابع، يستأنف مقدسي هدفه الأكثر طموحًا للفت الانتباه إلى “أوجه التشابه المدهشة في عددها وأهميتها، بين إنسانيات الإسلام العربي الكلاسيكي وإنسانيات الغرب المسيحي اللاتيني” (ص 294). في هذا القسم، يستعرض مقدسي أولًا أفكار عدد من المؤرخين البارزين الذين تكهّنوا بأصول الإنسانيات وسوابقها كما يعرفها “الغرب”. ناقش مقدسي هنا نظريات واقتراحات كل من أولمان، روبرت ويس، سيم دريسدن، بول أوسكار، رينولدز، ويلسون، واستنتج أن

“ما يمكن تعلمه -من بين أمور أخرى- من هذه الدراسات حول الإنسانيات هو أن الحركة الإنسية في الغرب المسيحي قد نشأت في إيطاليا…ولكن ما بقي دون إجابة هو لماذا بدأت هذه الحركة في إيطاليا بدلاً من فرنسا، وهي موطن تقليد أدبي كلاسيكي أصيل يبدو أنه لم يكن موجودا في إيطاليا؟ ما هو مصدر هذا “الدافع الغامض” للحركة الإنسية الذي اكتشفه أولمان في إيطاليا؟ إن الدراسات سالفة الذكر [حول أصل الإنسانيات]… تلقي الضوء على “ماهية” النزعة الإنسية، لكن يظل “دافع” نشوئها غامضًا”(ص 301 – 2).

ولكيلا يدّخر جهدًا في تدعيم رؤيته، يلجأ مقدسي إلى المصدر الأكثر موثوقية حول نشأة الإنسانيات، وهو العمل الكلاسيكي لجاكوب بوركهارت “حضارة النهضة في إيطاليا”. أسهب مقدسي في عرض المقاطع التي تم إهمالها بشكل كبير، والتي يناقش فيها المؤرخ الثقافي الألماني البارز مركزية صقلية في إشعال شرارة عصر النهضة وعلاقتها بالعالم الإسلامي، لا سيما في عهد فريدريك الثاني. ويتابع مقدسي سرديته ببيان أوجه التشابه الملحوظة بين النزعة الإنسية الغربية ونظيرتها الإسلامية: نظرة بوركهارت للدولة، والنزوع الفرداني، والتعددية، والنزوع نحو الشهرة والمجد، وانتشار الطابع الساخر، إلى آخر أوصاف حضارة النهضة في إيطاليا. ويختتم مقدسي هذا الفصل بالحديث حول خصوصيات عصر النهضة الإيطالية باقتباس من بوركهارت نفسه:

كانت المعرفة والإعجاب بالحضارة الرائعة التي وصل إليها الإسلام -خاصة قبل غزو المغول- خصيصة إيطالية منذ زمن الحروب الصليبية. وقد تعزز هذا الإعجاب عن طريق السياسات شبه الإسلامية لبعض الأمراء الإيطاليين، وذلك بإظهار الكراهية وحتى الازدراء للكنيسة القائمة، والاتصال التجاري المستمر مع موانئ شرق وجنوب البحر الأبيض المتوسط. يمكن إثبات أنه في القرن الثالث عشر، كان لدى الإيطاليين نموذجًا إسلاميًا للنبل والكرامة والفخر، وقد أحبوا التواصل مع شخص السلطان”.
الترتيب:

#2K

2 مشاهدة هذا اليوم

#15K

2 مشاهدة هذا الشهر

#82K

2K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: .
المتجر أماكن الشراء
جورج أبراهام مقدسي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مدارات للأبحاث والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية