📘 ❞ بحوث وقراءات نقدية في كتاب تاريخ القرآن تيدور نولدكه / ج2 ❝ كتاب

الاستشراق والمستشرقون - 📖 كتاب ❞ بحوث وقراءات نقدية في كتاب تاريخ القرآن تيدور نولدكه / ج2 ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 0 حصريا كتاب ❞ بحوث وقراءات نقدية تاريخ القرآن تيدور نولدكه ج2 ❝ عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 2024 ج2: مقدمة الجزء الثاني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلّى سيّدنا محمد(صلى عليه وآله وسلم) وعلى آل بيته الطاهرين(عليهم السلام) يتّضح للمتتبّع ونتاجات الاستشراق الألمانيّ واهتماماته التّراث العربيّ والإسلاميّ بشكلٍ عامٍ وما يرتبط بالقرآن الكريم خاص أنّ أعمال المستشرقين الألمان المجال القرآنيّ لم تقتصر الأعمال والدّراسات الفرديّة بل تعدّتها إلى المشاريع البحثيّة الجماعيّة وتأسيس مؤسّساتٍ رسميّةٍ وعامّة متخصّصة بدراسة الكريم؛ نصّاً تاريخاً وجمعاً وتفسيراً وعلوماً وقد اختلفت نظرة علماء المسلمين ومفكّريهم بين مادحٍ للخدمات العلميّة التي قدّمها المستشرقون للتراث العربي والإسلامي فوُصفوا بالموضوعيّة وأنّهم ينطلقوا أعمالهم كبقيّة المدارس الاستشراقيّة أهداف ذات صلةٍ بالاستعمار والتّبشير والهيمنة والمعرفيّة والحضاريّة وبين ناظرٍ تفحّصيّة تجزيئيّة كأفراد حيث ميّز هؤلاء بينهم خلال نتاجاتهم وآرائهم المنصفة للإسلام والقرآن أو غير له وليس المورد هنا للنقاش ترجيح أحد هذين الرأيين تأييداً رفضاً لكن لنا أن ننظر المباني والمرتكزات توصّل إليها ولم ترفضها المدرسة الألمانيّة تحوّلت مرجعيّةٍ عند وغيرهم ونبني رأينا وفقها وذلك أبرز آراء حول والتي يتّضح فيها عدم الموضوعيّة والإنصاف وخلوّها الشّفافيّة والعلميّة ومن هذه والنتائج تبنّاها الألمان: بشريّة وأنّه صنع محمّد (صلى تأثير الديانتين اليهوديّة والنصرانيّة والإسلام التّشكيك فصاحة ولغته نزل بها الحروف المقطّعة أوائل السّور هي اختصار لأسماء القرّاء الصّحابة الذين جمعوا وحفظوه وجود كلماتٍ أجنبيّة بلغةٍ شعبيّةٍ (غير فصيحة) بلغة أهل جنوب الجزيرة الشعر والسجع تأثّر أسلوب بأساليب الكهانة والكهان جزيرة العرب تقسيم السور حسب مراحل النّزول أقسام متعدّدة تناول بعض القضايا الكبرى بشيءٍ السّطحيّة والاعتماد مصادر محدودة قبل وفي هذا قال الدكتور شتيفات فيلد: "وحيثما كان الأفضل محاولة الوصول فهم أكثر عمقًا كانوا كثيرًا ما ينتقدون نحوٍ سطحي" وقال (Noldekae) المستشرق الألماني فايل: " إنّه يعرف المصادر العربيّة إلّا إطار محدود جدًّا" ويكفينا كتبه (Noldekae)في رسالته للدكتوراه بعنوان: "أصل وتركيب سور القرآن"؛ ثمّ أعاد كتابتها بعنوان "تاريخ القرآن" النص القرآني" ومَنْ طالع الكتاب لاحظ اضطراب مؤلّفه وتناقضه أحكامه وممّا أثاره الكتاب: أنّه يفتح الباب أمام القول بتحريف ونقصانه كما فصل "الوحي الذي يحفظ ومما نُقل عنه: "إنّه ممّا لا شكّ فيه هناك فقرات قد ضاعت" يقول: "القرآن كامل الأجزاء" أنه يصف باعتباره أسلوبًا قصصيًّا ينقصه التسلسل طريقة الأخبار والسير ويرى قصصه انقطاعًا وانتقد تكرير الألفاظ العبارات تكريرًا مسوغ وقد صرّح بأكثر مقاله: "عيوب الأسلوب استعار الكهان غيرهم استعمال الجمل القصيرة المسجوعة الخطاب يقيِّم نولدکه وأتباعه العلماء ککتاب منزَل کنصٍّ وضعه النبيّ نتيجة إلهام متفاعلًا مع الأحداث والتطوّرات الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة واجهها سنين يتبنّى التّقسيم المعهود للقرآن مكّيّ ومدنيّ لكنّه يوزّع المكّيّة فترات ثلاث معتمدًا صفاتٍ أسلوبيّةٍ ومضمونيّةٍ تجمع المجموعة الواحدة رأيه المضطرب وأسرارها؛ إذ رأى أنّها رموزٌ وإشاراتٌ حرفيّةٌ أصحاب نسخ رجع قوله وقبِل لها معانٍ خاصّة أبعد تكون صوفيّة باطنيّة وأنّها تعدّ جزءًا الوحي يزعم سبب النّازل والدعوة قام ينتابه داء الصرع القصص حافلٌ بالمؤثّرات والمسيحيّة انتقلت طريق اليهود المقيمين المدن وكذلك المتنصرين يجدر يسجّل متردّدًا نشر وترجمته لعدم قناعته بكلّ فيه؛ ففي خطابه النّاشر بعد تصحيح الكتاب: "وكثير المسائل كنت أعتقد قليلًا بصحّتها تبيّنت لي فيما مؤكّدة" بناءً تقدّم وضمن مشروعه العلميّ الكبير مواجهة ونقد الفكر الغربيّ إشكالياتٍ ومغالطاتٍ وشبهاتٍ يقدّم الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة وهو مشروع جماعيّ في: نقد أفكار وأطروحة تيودور كتابه لقد اعتمدنا اختيار عناوين الموضوعات المشروع ضوء منهجيّة نفسه بهدف إنجاز دراساتٍ بحثيّةٍ نقديّةٍ تغطّي والأفكار المفصليّة جاءت هذا بالإضافة لنولدكه أوسع صدر كتب القرن العشرين باللّغة تعامل وطلاّبه محمّد(صلى الجزء الأوّل قدّم فهمه وتفسيره للوحي ولمصدر علم النبي وعالج مسألة جمع معتمِدًا الروايات المتوارثة مقارنًا بعضها بالبعض الآخر ومستخلصًا منها النتائج بينما يعالج الأخير نصّ مناقشًا أهم خصائص الرسم مصحف عثمان ومقارنًا إيّاه بصيغ عثمانيّة يتضمّن (الثاني) نقديّة لتيودور ثلاثة فصول؛ الفصل مواضيع علوم تضمّنها قبيل والقراءات والإعجاز القرآني وتناول قراءةً تفصيليّة رسم سلّطت الضوء أغلب طروحات وتعرّض الثالث لمجموعة عالجت ختاماً بد تقديم الشكر والثناء والتقدير لكل ساهم العمل سائلين تعالى يجعله ذخراً لآخرتنا ويوفق الباحثين الأعزاء للاستفادة منه والحمد العالمين المركز الإسلامي والمستشرقون مجاناً PDF اونلاين (بالإنجليزية: Orientalism)‏ حركة فكرية وفلسفية أسسها البيروقراط بريطانيا بغرض ثقافات فلسفات وأديان الشرق

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
بحوث وقراءات نقدية في كتاب تاريخ القرآن تيدور نولدكه / ج2
كتاب

بحوث وقراءات نقدية في كتاب تاريخ القرآن تيدور نولدكه / ج2

ــ مجموعة من المؤلفين

عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
بحوث وقراءات نقدية في كتاب تاريخ القرآن تيدور نولدكه / ج2
كتاب

بحوث وقراءات نقدية في كتاب تاريخ القرآن تيدور نولدكه / ج2

عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
عن كتاب بحوث وقراءات نقدية في كتاب تاريخ القرآن تيدور نولدكه / ج2:
مقدمة المركز

الجزء الثاني



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على سيّدنا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى آل بيته الطاهرين(عليهم السلام)،...

يتّضح للمتتبّع في تاريخ ونتاجات الاستشراق الألمانيّ واهتماماته في التّراث العربيّ والإسلاميّ بشكلٍ عامٍ، وما يرتبط بالقرآن الكريم بشكلٍ خاص، أنّ أعمال المستشرقين الألمان في المجال القرآنيّ لم تقتصر على الأعمال والدّراسات الفرديّة، بل تعدّتها إلى المشاريع البحثيّة الجماعيّة، وتأسيس مؤسّساتٍ رسميّةٍ وعامّة متخصّصة بدراسة القرآن الكريم؛ نصّاً، تاريخاً، وجمعاً، وتفسيراً، وعلوماً...

وقد اختلفت نظرة علماء المسلمين ومفكّريهم بين مادحٍ للخدمات العلميّة التي قدّمها المستشرقون الألمان للتراث العربي والإسلامي، فوُصفوا بالموضوعيّة، وأنّهم لم ينطلقوا في أعمالهم -كبقيّة المدارس الاستشراقيّة- من أهداف ذات صلةٍ بالاستعمار والتّبشير والهيمنة العلميّة والمعرفيّة والحضاريّة، وبين ناظرٍ نظرة تفحّصيّة تجزيئيّة إلى أعمال المستشرقين الألمان كأفراد،حيث ميّز هؤلاء بينهم من خلال نتاجاتهم وآرائهم المنصفة للإسلام والقرآن أو غير المنصفة له.

وليس المورد هنا للنقاش في ترجيح أحد هذين الرأيين تأييداً أو رفضاً. لكن لنا أن ننظر إلى المباني والمرتكزات التي توصّل إليها المستشرقون الألمان -ولم ترفضها المدرسة الألمانيّة، بل تحوّلت إلى مرجعيّةٍ عند المستشرقين الألمان وغيرهم- ونبني رأينا وفقها، وذلك من خلال أبرز آراء المستشرقين الألمان حول القرآن الكريم، والتي يتّضح فيها عدم الموضوعيّة والإنصاف، وخلوّها من الشّفافيّة البحثيّة والعلميّة، ومن هذه المباني والنتائج التي تبنّاها المستشرقون الألمان:

- بشريّة القرآن وأنّه من صنع محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم).

- تأثير الديانتين اليهوديّة والنصرانيّة على القرآن والإسلام.

- التّشكيك في فصاحة القرآن ولغته التي نزل بها.

- أنّ الحروف المقطّعة في أوائل السّور هي اختصار لأسماء القرّاء من الصّحابة الذين جمعوا القرآن وحفظوه.

- وجود كلماتٍ أجنبيّة في القرآن.

- القرآن نزل بلغةٍ شعبيّةٍ (غير فصيحة) أو بلغة أهل جنوب الجزيرة.

- وجود الشعر والسجع في القرآن.

- تأثّر أسلوب القرآن بأساليب الكهانة والكهان في جزيرة العرب.

- تقسيم السور حسب مراحل النّزول إلى أقسام متعدّدة.

- تناول بعض القضايا العلميّة الكبرى بشيءٍ من السّطحيّة والاعتماد على مصادر محدودة. من قبل بعض المستشرقين الألمان، وفي هذا قال الدكتور شتيفات فيلد: "وحيثما كان من الأفضل محاولة الوصول إلى فهم أكثر عمقًا كانوا كثيرًا ما ينتقدون على نحوٍ سطحي". وقال نولدكه (Noldekae) عن المستشرق الألماني فايل: "... إنّه لم يعرف المصادر العربيّة إلّا في إطار محدود جدًّا".

ويكفينا في هذا المجال ما كتبه المستشرق الألماني نولدكه (Noldekae)في رسالته للدكتوراه بعنوان: "أصل وتركيب سور القرآن"؛ ثمّ أعاد كتابتها بعنوان "تاريخ القرآن" أو "تاريخ النص القرآني".ومَنْ طالع هذا الكتاب لاحظ اضطراب مؤلّفه وتناقضه في أحكامه على القرآن الكريم. وممّا أثاره في هذا الكتاب:

- أنّه يفتح الباب أمام القول بتحريف القرآن ونقصانه كما في فصل "الوحي الذي نزل على محمّد ولم يحفظ في القرآن". ومما نُقل عنه: "إنّه ممّا لا شكّ فيه أنّ هناك فقرات من القرآن قد ضاعت". أو يقول: "القرآن غير كامل الأجزاء".

- أنه يصف أسلوب القرآن الكريم باعتباره أسلوبًا قصصيًّا ينقصه التسلسل في طريقة الأخبار والسير ويرى في قصصه انقطاعًا، وانتقد في القرآن الكريم تكرير بعض الألفاظ أو العبارات تكريرًا لا مسوغ له. وقد صرّح بأكثر من هذا في مقاله: "عيوب الأسلوب القرآني". وأنّه استعار من الكهان ومن غيرهم استعمال الجمل القصيرة المسجوعة في الخطاب.

- لا يقيِّم نولدکه وأتباعه من العلماء القرآن ککتاب منزَل، بل کنصٍّ، وضعه النبيّ محمّد نتيجة إلهام، متفاعلًا مع الأحداث والتطوّرات الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة التي واجهها خلال سنين.

- يتبنّى نولدكه التّقسيم المعهود للقرآن إلى مكّيّ ومدنيّ، لكنّه يوزّع السور المكّيّة على فترات ثلاث، معتمدًا على صفاتٍ أسلوبيّةٍ ومضمونيّةٍ، تجمع بين سور المجموعة الواحدة.

- رأيه المضطرب في الحروف المقطّعة وأسرارها؛ إذ رأى أنّها رموزٌ وإشاراتٌ حرفيّةٌ إلى أصحاب نسخ القرآن، ثمّ رجع عن قوله وقبِل أنّ لها معانٍ خاصّة هي أبعد من أن تكون معانٍ صوفيّة أو باطنيّة، وأنّها تعدّ جزءًا من الوحي.

- كان يزعم أنّ سبب الوحي النّازل على محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) والدعوة التي قام بها ما كان ينتابه من داء الصرع.

- أنّ القصص القرآنيّ حافلٌ بالمؤثّرات اليهوديّة والمسيحيّة التي انتقلت إلى العرب عن طريق اليهود المقيمين في المدن الكبرى وكذلك عن طريق العرب المتنصرين.

- وممّا يجدر أن يسجّل هنا أنّ نولدكه كان متردّدًا في نشر الكتاب وترجمته لعدم قناعته بكلّ ما فيه؛ ففي خطابه إلى النّاشر بعد تصحيح الكتاب: "وكثير من المسائل التي كنت أعتقد قليلًا أو كثيرًا بصحّتها تبيّنت لي فيما بعد أنّها غير مؤكّدة".

بناءً على ما تقدّم، وضمن مشروعه العلميّ الكبير في مواجهة ونقد ما أثاره الفكر الغربيّ حول القرآن الكريم من إشكالياتٍ ومغالطاتٍ وشبهاتٍ، يقدّم المركز الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة هذا الكتاب، وهو مشروع كتاب جماعيّ في: نقد أفكار وأطروحة المستشرق الألماني تيودور نولدكه في كتابه "تاريخ القرآن".

لقد اعتمدنا في اختيار عناوين الموضوعات البحثيّة في هذا المشروع، على ضوء منهجيّة نولدكه نفسه في كتاب "تاريخ القرآن"؛ وذلك بهدف إنجاز دراساتٍ بحثيّةٍ نقديّةٍ تغطّي الموضوعات والأفكار المفصليّة التي جاءت في هذا الكتاب.

هذا بالإضافة إلى أن كتاب "تاريخ القرآن" لنولدكه من أوسع ما صدر من كتب حول القرآن في القرن العشرين باللّغة الألمانيّة، وقد تعامل نولدکه وطلاّبه مع القرآن کنصٍّ وضعه النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) نتيجة إلهام، متفاعلًا مع الأحداث والتطوّرات الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة التي واجهها خلال سنين. حيث يتبنّى نولدكه في الجزء الأوّل التّقسيم المعهود للقرآن إلى مكّيّ ومدنيّ، لكنّه يوزّع السور المكّيّة على فترات ثلاث، بعد أن قدّم فهمه وتفسيره للوحي ولمصدر علم النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم). وعالج في الجزء الثاني من الكتاب مسألة جمع القرآن الكريم، معتمِدًا على الروايات المتوارثة، مقارنًا بعضها بالبعض الآخر، ومستخلصًا منها النتائج...، بينما يعالج في الجزء الأخير تاريخ نصّ القرآن، مناقشًا أهم خصائص الرسم في مصحف عثمان، ومقارنًا إيّاه بصيغ وقراءات غير عثمانيّة.

يتضمّن الجزء (الثاني) من كتاب بحوث وقراءات نقديّة في كتاب "تاريخ القرآن" لتيودور نولدكه ثلاثة فصول؛ تناول الفصل الأوّل بعض مواضيع علوم القرآن التي تضمّنها كتاب "تاريخ القرآن"، من قبيل القرّاء والقراءات والإعجاز القرآني. وتناول الفصل الثاني قراءةً تفصيليّة في رسم القرآن سلّطت الضوء على أغلب طروحات نولدكه حول رسم القرآن. وتعرّض الفصل الثالث لمجموعة من الموضوعات عالجت بعض آراء نولدكه في كتابه.

ختاماً لا بد من تقديم الشكر والثناء والتقدير لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل، سائلين الله تعالى أن يجعله ذخراً لآخرتنا ويوفق الباحثين الأعزاء للاستفادة منه.

والحمد لله رب العالمين

المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية
الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#116K

5 مشاهدة هذا الشهر

#116K

345 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية