📘 ❞ القاعدة: الصعود والأفول - تفكيك نظرية الحرب على الإرهاب ❝ كتاب ــ فواز جرجس اصدار 2012

السياسة - 📖 كتاب ❞ القاعدة: الصعود والأفول - تفكيك نظرية الحرب على الإرهاب ❝ ــ فواز جرجس 📖

█ _ فواز جرجس 2012 حصريا كتاب ❞ القاعدة: الصعود والأفول تفكيك نظرية الحرب الإرهاب ❝ عن مركز دراسات الوحدة العربية 2024 الإرهاب: والاستخدام المنهجي للإرهاب هو عبارة وسيلة من وسائل الإكراه المجتمع الدولي والإرهاب لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالميًا ولا ملزمة قانونًا وتعريف القانون الجنائي له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة تشير تلك الأفعال العنيفة التي تهدف خلق أجواء الخوف ويكون موجهاً ضد أتباع دينية وأخرى سياسية معينة أو هدف أيديولوجي وفيه استهداف متعمد تجاهل سلامة المدنيين بعض التعاريف تشمل الآن أعمال العنف غير المشروعة والحرب يتم عادة استخدام تكتيكات مماثلة قبل المنظمات الإجرامية لفرض قوانينها يؤكد باحثون أن تاريخ العمل الإرهابي يعود ثقافة الإنسان بحب السيطرة وزجر الناس وتخويفهم بُغْيَةَ الحصول المبتغى بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية الثابتة وقد وضع الكاتب تفسير لمعنى كلمة ووصفه أنه المتعمد الذي تقوم به جماعات حكومية عملاء سريون بدافع سياسي مقاتلة ويهدف عادةً للتأثير الجمهور العمل عمل قديم بالتاريخ لمئات السنين ولم يستحدث قريبًا تاريخنا المعاصر ففي القرن الأول وكما ورد العهد القديم هَمَّت جماعة المتعصبين ترويع اليهود الأغنياء الذين تعاونوا المحتل الروماني للمناطق الواقعة شرق البحر المتوسط وفي الحادي عشر لم يجزع الحشاشون بث الرعب بين الأمنين طريق القتل وعلى مدى قرنين قاوم الجهود المبذولة الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا تحقيق أهدافهم السياسية وبحسب حقبة الثورة الفرنسية الممتدة الأعوام 1789 1799 والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب" فقد كان الهرج والمرج ديدن الفترة درجة وصف إرهاب "بالإرهاب الممول الدولة" فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب بل طال الشريحة الأرستقراطية الأوروبية عموماً ويرى البعض أحد الأسباب تجعل شخصًا ما إرهابيًا مجموعة إرهابية عدم استطاعة هذا الشخص هذه المجموعة إحداث تغيير بوسائل مشروعة أكانت اقتصادية الاحتجاج الاعتراض المطالبة والمناشدة بإحلال ويرى بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه (سواء أغلبية أقلية) شأنه ينزع الفتيل خلاله يمكن حدوث تفاقم الأعمال الإرهابية الأعمال الإرهابية قبل أبرز عمليتين إرهابيتين هما عملية سرية قامت بها طائفة الرومان[؟] وتضمنت اغتيال المتعاونين معهم وعملية علي بن أبي طالب يد الخوارج فيما يلي بعض المتفق أنها إرهابية: الأربعينات 1946م تفجير فندق الملك داوود نفذته عصابات صهيونية مستهدفة المندوب السامي البريطاني فلسطين 1948م مذابح الفلسطينيين دير ياسين وقانا بواسطة العصابات الصهيونية هاجاناه السبعينات 1979م حادثة الحرم المكي[؟] اقتحمته جهيمان العتيبي وسُفكت الدماء المكي 1979م مجزرة مدرسة المدفعية حلب كانت السبب بدء حرب أهلية الثمانينات 1981م السادات أثناء احتفالات السادس أكتوبر عقب اتفاقية كامب ديفيد 1988م اختطاف الجابرية الطائرة الكويتية حزب الله الكويتي 1988م لوكربي طائرة « بان آم » فوق سماء الاسكتلندية التسعينات منذ 1991م عمليات جنوب آسيا (الفلبين) منها «أبو سياف[؟]» 1995م الغازات السامة مترو طوكيو مدينة أوكلاهوما استهدف مبنى فيدرالي الولايات المتحدة بالرياض 1996م أبراج الخبر السعودية واستهدفت الغالب الوجود الغربي 1996م تفجيرات مانشستر الجيش الجمهوري الإيرلندي 1997م مذبحة الأقصر اتهم فيها أعضاء الجماعة الإسلامية[؟] وراح ضحيتها عشرات السواح جلهم سويسريون 1998م سفارات نيروبي ودار السلام[؟] وأشيع تورط تنظيم القاعدة عمليات روسيا وتتهم التنظيمات الشيشانية بالضلوع بينما ينفي الشيشان الألفينيات 2001م سبتمبر خلّفت نحو ثلاثة آلاف قتيل شتى دول العالم وتكبّد بأسره خسائر تقدّر بمليارات الدولارات منذ 2003م استهدفت الامم وضريح الإمام والزوار الشيعة وغيرها العراق يشاع لها علاقة بالقاعدة 2004م مدريد والمتهم حركة وطن الباسك والحرية «إيتا» 2005م لندن السابع يوليو 2010م كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بغداد خلفت تجاوز المئة ضحية 2011م القديسين مصر ويعتقد بتورط وزير الداخلية لتبرير تمديد قانون الطوارئ وقمع المعارضة بغية توريث[؟] الحكم[؟] لـ جمال مبارك اعتقل اندرس بهرنغ بريفيك ووجهت إليه تهمة بعد سيارة أوسلو وإطلاق نار جماعي جزيرة أوتايا (بالنرويجية: Utøya‏) ونتيجة لهجماته قتل 77 أصيب واصيب 151 شخصا أصدر بيانا مكونا 1500 صفحة يذكر فيه المهاجرين يقوضون القيم المسيحية التقليدية للنرويج وعرف نفسه بأنه "صليبي مسيحي" 2013م أزمة الرهائن بإن أميناس الجزائر نفذها اوهمو ومختار بلمختار المنشق شق المغاربي 2015 م هجمات باريس راح حوالي 200 قتيل 2016 هجوم نيس فرنسا أسفر مقتل 84 شخص 2017 بريطانيا 22 شخص وإصابة آخرين 2019 كرايستشيرش نيوزلندا والذي قام برينتون تارانت بالهجوم مسجدين اسفر 49 ووقوع 20 جريح الحرب الإرهاب المقالة الرئيسة: الإرهاب قامت الدول رأسها بإبتكار مصطلح "الحرب الإرهاب" بشتى الوسائل الممكنة (حملات عسكرية واقتصادية وإعلامية) وتهدف القضاء والدول تدعم بدأت الحملة أحداث 11 2001 لتنظيم دور وأصبحت محورًا مركزيًا سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش الصعيدين الداخلي والعالمي وشكلت انعطافة وصفها العديد بالخطيرة وغير المسبوقة التاريخ لكونها حرباً واضحة المعالم وتختلف الحروب بكونها متعددة الأبعاد والأهداف في مايو 2010 قررت إدارة الأميركي باراك أوباما التخلي والتركيز يوصف بـ"الإرهاب الداخلي" وذلك إستراتيجيتها الجديدة للأمن القومي ونصت الوثيقة "ليست حالة عالمية "الإرهاب" "الإسلام" هي شبكة محددة و"الإرهابيين" المرتبطين يؤسِّس الكتاب كما يعتقد المؤلِّف ومن خلال يكفي الأدلة لفكرة التهديد الأصلي تمثّله "القاعدة" قد انتهى فمعظم قادتها المجرّبين اعتقلوا قتلوا وأُبدلوا بناشطين خبرة فاعلية؛ والمتطوعون الجدد لن يأتوا موت لادن فجّر قيادة داخل ينقصها الأصل بنية فعّالة للقيادة والسيطرة؛ فما واحد الموجودي يؤسِّس الموجودين التنظيم يمتلك كاريزما وموقعه كل الأحوال فأزمة بنيوية ووجودية وتتجاوز الأشخاص ففاعليتها الميدانية المتآكلة والإخفاقات العسكرية المتتالية لاحقتها فاقمت الشرعية والسلطة التنظيم؛ النقطة تحديداً يكمن الإخفاق الأكبر للجهاد الأممي فهل خسارة التأييد العام الإسلامي (والذي يكن يوم) الانقسامات يفسّر الكارثة مستوى القيادة رهانها كسب أفئدة المسلمين وعقولهم إطار صدام حضارات والغرب المسيحي؟ وهل تفاقمت أكثر حين نجح مواطنون عرب قلب حكّامهم المستبدّين دون اللجوء والإرهاب وإذا نجحت الثورات ملء الفراغ شرعية السلطة فهل تكون الفرصة متاحة لتلاشي وأخواتها الفروع المحلية وحينها حينها فقط تموت مؤسّسها يُسمح أخيرًا تموت؟ أسئلة وفرضيات كثيرة يجيب عنها رصدًا وتحليلًا ونقدًا سياق بحث معمّق وموثّق يتناول عوامل نشوء وصعود وأسباب ضمورها وتشتّت أركانها وشعاراتها يقع 271 السياسة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
القاعدة: الصعود والأفول - تفكيك نظرية الحرب على الإرهاب
كتاب

القاعدة: الصعود والأفول - تفكيك نظرية الحرب على الإرهاب

ــ فواز جرجس

صدر 2012م عن مركز دراسات الوحدة العربية
القاعدة: الصعود والأفول - تفكيك نظرية الحرب على الإرهاب
كتاب

القاعدة: الصعود والأفول - تفكيك نظرية الحرب على الإرهاب

ــ فواز جرجس

صدر 2012م عن مركز دراسات الوحدة العربية
عن كتاب القاعدة: الصعود والأفول - تفكيك نظرية الحرب على الإرهاب:
الإرهاب والاستخدام المنهجي للإرهاب، هو عبارة عن وسيلة من وسائل الإكراه في المجتمع الدولي.

والإرهاب لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالميًا ولا ملزمة قانونًا، وتعريف القانون الجنائي له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة للإرهاب تشير إلى تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، ويكون موجهاً ضد أتباع دينية وأخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجي، وفيه استهداف متعمد أو تجاهل سلامة المدنيين.

بعض التعاريف تشمل الآن أعمال العنف غير المشروعة والحرب. يتم عادة استخدام تكتيكات مماثلة من قبل المنظمات الإجرامية لفرض قوانينها.

يؤكد باحثون أن تاريخ العمل الإرهابي يعود إلى ثقافة الإنسان بحب السيطرة وزجر الناس وتخويفهم بُغْيَةَ الحصول على المبتغى بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية الثابتة، وقد وضع الكاتب تفسير لمعنى كلمة الإرهاب ووصفه أنه العنف المتعمد الذي تقوم به جماعات غير حكومية أو عملاء سريون بدافع سياسي ضد أهداف غير مقاتلة، ويهدف عادةً للتأثير على الجمهور.

العمل الإرهابي عمل قديم يعود بالتاريخ لمئات السنين ولم يستحدث قريبًا في تاريخنا المعاصر. ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، هَمَّت جماعة من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة على شرق البحر المتوسط. وفي القرن الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين الأمنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب.

وبحسب حقبة الثورة الفرنسية الممتدة بين الأعوام 1789 إلى 1799 والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب"، فقد كان الهرج والمرج ديدن تلك الفترة إلى درجة وصف إرهاب تلك الفترة "بالإرهاب الممول من قبل الدولة". فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب، بل طال الرعب الشريحة الأرستقراطية الأوروبية عموماً.

ويرى البعض أن من أحد الأسباب التي تجعل شخصًا ما إرهابيًا أو مجموعة ما إرهابية هو عدم استطاعة هذا الشخص أو هذه المجموعة من إحداث تغيير بوسائل مشروعة، أكانت اقتصادية أو عن طريق الاحتجاج أو الاعتراض أو المطالبة والمناشدة بإحلال تغيير. ويرى البعض أن بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه الناس (سواء أغلبية أو أقلية) من شأنه أن ينزع الفتيل الذي من خلاله يمكن حدوث أو تفاقم الأعمال الإرهابية.

الأعمال الإرهابية
قبل القرن الحادي عشر، أبرز عمليتين إرهابيتين هما عملية سرية قامت بها طائفة من اليهود ضد الرومان[؟] وتضمنت اغتيال المتعاونين معهم، وعملية اغتيال علي بن أبي طالب على يد الخوارج.

فيما يلي بعض من الأعمال المتفق على أنها إرهابية:

الأربعينات
1946م تفجير فندق الملك داوود نفذته عصابات صهيونية مستهدفة المندوب السامي البريطاني في فلسطين.
1948م مذابح ضد المدنيين الفلسطينيين في دير ياسين وقانا بواسطة العصابات الصهيونية هاجاناه.

السبعينات
1979م حادثة الحرم المكي[؟] التي اقتحمته جماعة جهيمان العتيبي وسُفكت الدماء في الحرم المكي.
1979م مجزرة مدرسة المدفعية في حلب والتي كانت السبب في بدء حرب أهلية.
الثمانينات
1981م اغتيال السادات أثناء احتفالات السادس من أكتوبر عقب اتفاقية كامب ديفيد.
1988م اختطاف الجابرية الطائرة الكويتية من قبل حزب الله الكويتي
1988م تفجير لوكربي - طائرة « بان آم » فوق سماء لوكربي الاسكتلندية.

التسعينات
منذ 1991م عمليات إرهابية في جنوب شرق آسيا (الفلبين) من قبل جماعات منها «أبو سياف[؟]».
1995م عملية الغازات السامة في مترو طوكيو.
1995م تفجير مدينة أوكلاهوما الذي استهدف مبنى فيدرالي في الولايات المتحدة.
1995م تفجير بالرياض 1996م تفجير أبراج الخبر في السعودية واستهدفت في الغالب الوجود الغربي.
1996م تفجيرات مانشستر على يد الجيش الجمهوري الإيرلندي.
1997م مذبحة الأقصر التي اتهم فيها أعضاء الجماعة الإسلامية[؟] وراح ضحيتها عشرات السواح جلهم سويسريون.
1998م تفجيرات سفارات الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام[؟]، وأشيع تورط تنظيم القاعدة فيها.
عمليات الإرهاب في روسيا وتتهم روسيا التنظيمات الشيشانية بالضلوع فيها بينما ينفي الشيشان.

الألفينيات
2001م تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر والتي خلّفت نحو ثلاثة آلاف قتيل من شتى دول العالم، وتكبّد العالم بأسره خسائر تقدّر بمليارات الدولارات.
منذ 2003م تفجيرات استهدفت مبنى الامم المتحدة وضريح الإمام علي والزوار الشيعة وغيرها في العراق.
منذ 2003م تفجيرات في السعودية يشاع أن لها علاقة بالقاعدة.
2004م تفجيرات مدريد والمتهم فيها حركة وطن الباسك والحرية «إيتا».
2005م تفجيرات لندن السابع من يوليو.
2010م استهداف كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد خلفت ما تجاوز المئة ضحية.
2011م تفجير كنيسة القديسين في مصر ويعتقد بتورط وزير الداخلية لتبرير تمديد قانون الطوارئ وقمع المعارضة بغية توريث[؟] الحكم[؟] لـ جمال مبارك.
2011م اعتقل اندرس بهرنغ بريفيك ووجهت إليه تهمة الإرهاب بعد تفجير سيارة في أوسلو وإطلاق نار جماعي في جزيرة أوتايا (بالنرويجية: Utøya‏) ونتيجة لهجماته قتل 77 أصيب واصيب 151 شخصا. أصدر بريفيك بيانا مكونا من 1500 صفحة يذكر فيه ان المهاجرين يقوضون القيم المسيحية التقليدية للنرويج، وعرف عن نفسه بأنه "صليبي مسيحي".
2013م أزمة الرهائن بإن أميناس جنوب شرق الجزائر نفذها أتباع ياسين اوهمو ومختار بلمختار المنشق عن شق القاعدة المغاربي.
2015 م | هجمات باريس التي راح ضحيتها حوالي 200 قتيل
2016 م | هجوم نيس/فرنسا وقد أسفر عن مقتل 84 شخص
2017 م | هجوم مانشستر/بريطانيا وقد أسفر عن مقتل 22 شخص وإصابة آخرين.
2019 م | هجوم كرايستشيرش في نيوزلندا، والذي قام به الإرهابي برينتون تارانت بالهجوم على مسجدين في نيوزلندا وقد اسفر عن مقتل 49 شخص ووقوع 20 جريح

الحرب على الإرهاب
المقالة الرئيسة: الحرب على الإرهاب
قامت بعض الدول على رأسها الولايات المتحدة بإبتكار مصطلح "الحرب على الإرهاب" بشتى الوسائل الممكنة (حملات عسكرية واقتصادية وإعلامية) وتهدف إلى القضاء على الإرهاب والدول التي تدعم الإرهاب. بدأت هذه الحملة عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 التي كان لتنظيم القاعدة دور فيها وأصبحت هذه الحملة محورًا مركزيًا في سياسة الرئيس الأمريكي جورج و. بوش على الصعيدين الداخلي والعالمي وشكلت هذه الحرب انعطافة وصفها العديد بالخطيرة وغير المسبوقة في التاريخ لكونها حرباً غير واضحة المعالم وتختلف عن الحروب التقليدية بكونها متعددة الأبعاد والأهداف.

في مايو 2010 قررت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التخلي عن مصطلح "الحرب على الإرهاب"، والتركيز على ما يوصف بـ"الإرهاب الداخلي"، وذلك في إستراتيجيتها الجديدة للأمن القومي. ونصت الوثيقة على أن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب عالمية على "الإرهاب" أو على "الإسلام"، بل هي حرب على شبكة محددة هي تنظيم القاعدة و"الإرهابيين" المرتبطين به.

يؤسِّس هذا الكتاب، كما يعتقد المؤلِّف، ومن خلال ما يكفي من الأدلة، لفكرة أن التهديد الأصلي الذي كانت تمثّله "القاعدة" قد انتهى. فمعظم قادتها المجرّبين اعتقلوا أو قتلوا، وأُبدلوا بناشطين من غير خبرة أو فاعلية؛ والمتطوعون الجدد لن يأتوا.

ويرى المؤلِّف أن موت بن لادن فجّر أزمة قيادة داخل "القاعدة" التي كان ينقصها، في الأصل، بنية فعّالة للقيادة والسيطرة؛ فما من واحد من الموجودي يؤسِّس هذا الكتاب، كما يعتقد المؤلِّف، ومن خلال ما يكفي من الأدلة، لفكرة أن التهديد الأصلي الذي كانت تمثّله "القاعدة" قد انتهى. فمعظم قادتها المجرّبين اعتقلوا أو قتلوا، وأُبدلوا بناشطين من غير خبرة أو فاعلية؛ والمتطوعون الجدد لن يأتوا.

ويرى المؤلِّف أن موت بن لادن فجّر أزمة قيادة داخل "القاعدة" التي كان ينقصها، في الأصل، بنية فعّالة للقيادة والسيطرة؛ فما من واحد من الموجودين في التنظيم يمتلك الآن كاريزما بن لادن وموقعه. وفي كل الأحوال، فأزمة "القاعدة" بنيوية ووجودية وتتجاوز الأشخاص. ففاعليتها الميدانية المتآكلة، والإخفاقات العسكرية المتتالية التي لاحقتها فاقمت من أزمة الشرعية والسلطة في هذا التنظيم؛ وفي هذه النقطة تحديداً يكمن الإخفاق الأكبر للجهاد الأممي.

فهل خسارة "القاعدة" التأييد العام الإسلامي لها (والذي لم يكن لها في يوم)، بالإضافة إلى الانقسامات الداخلية، هما ما يفسّر الكارثة على مستوى القيادة التي قام رهانها على كسب أفئدة المسلمين وعقولهم في إطار إحداث صدام حضارات بين العالم الإسلامي والغرب المسيحي؟

وهل تفاقمت أزمة "القاعدة" أكثر حين نجح مواطنون عرب في قلب حكّامهم المستبدّين، من دون اللجوء إلى العنف والإرهاب. وإذا نجحت الثورات العربية في ملء الفراغ في شرعية السلطة السياسية، فهل تكون الفرصة متاحة لتلاشي "القاعدة" وأخواتها من الفروع المحلية. وحينها، حينها فقط، لا تموت "القاعدة" كما مؤسّسها، فحسب، بل يُسمح لها أخيرًا أن تموت؟

أسئلة، وفرضيات كثيرة، يجيب عنها المؤلِّف، رصدًا وتحليلًا ونقدًا، في سياق بحث معمّق، وموثّق، يتناول عوامل نشوء وصعود "القاعدة" وأسباب ضمورها وتشتّت أركانها وشعاراتها.

يقع الكتاب في 271 صفحة.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

4 مشاهدة هذا الشهر

#103K

841 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
فواز جرجس ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مركز دراسات الوحدة العربية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية