█ _ احمد خيرى العمرى 2008 حصريا ❞ المهمة غير المستحيلة ❝ عن دار الفكر المعاصر 2024 المستحيلة: مع هذا العنوان الضخم يدخل الكاتب عوالم أفكارنا فيناقشنا ويأخذ بأيدينا نحو برٍّ لم تطأه أقدامنا من قبل يناقشنا فكرة طالما جالت خفايا نفوسنا: لماذا نصلي؟ إنه إبحار عميق لاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة تلك التي تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا إلى عادة بدل العبادة ثم يمضي مبينًا أن نتائج الصلاة تكون خارج أوقاتها الخمسة يتحدث الطبيعة البشرية وحاجة البشر منذ بدء الخليقة شعائر وطقوس يلتزمون بها ودور النماء الإنساني وارتباط إقامة بالنهوض أو النهضة وكيف فرضت أجل تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ ونعيد صياغة العالم بعد نعيد أنفسنا ذلك الجسر بين والسلوك يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير مجاناً PDF اونلاين
❞ “عندما تعيش طوال عمرك تحت سقف واطئ لدرجة أنك تضطر لحني ظهرك حتى تسير، فإن هذا السقف الواطئ سيصير مع الوقت هو حدود طولك، سيتكيف ظهرك مع هذا السقف، سيحدودب، ستنحني كلك!!
وستصير، مع الوقت، على مقاس ذلك السقف الواطئ.” . ❝
❞ “كنت دوماً أجد أنه من المؤلم أن الناس لا يصلون..
خصوصاً عندما كنت أجدهم أشخاصاً طيبين.. أشخاصاً ذوي معدن أصيل.. يتصرفون بنبل و شهامة, و مع ذلك لا يصلون..” . ❝
❞ “الدعاء، في جوهره، هو أكبر وأعمق من مجرد أن يكون عندك طلبٌ ما، منه عز وجل..
الدعاء في جوهره، هو أن عندك قضية. لديك دعوة ما. لديك هدف. لديك ما يملأ عليك حياتك لدرجة أنك تطلب منه عز وجل أن يعينك فيها..
وهي ليست أي قضية.. إنها ليست قضية فحسب..
بل هي قضية خير حصراً..
إنها الانحياز إلى جانب محدد في الصراع الدائر في هذا العالم.. بل إن الأمر حتى أكبر من ذلك..
إنه أن تكون أنت حامل هذه الدعوة، حامل هذه القضية، أنت المنادي بها..
وهي قضية خير دايم، لا انفكاك عن الخير فيها..
تعبر عنها من خلال ˝الصلاة˝..
لعله من نافلة القول هنا، أن إقامة الصلاة، بهذا المعنى، ستعني إقامة الخير، إنجازه وتحقيقه على هذه الأرض..
والإقامة هنا، تعني تحقيق تلك الدعوة، تحويلها من ˝دعاء˝ إلى واقع..” . ❝
❞ “النهضة , هي روح تسري في مجتمع ما , أو تبعث أمة من العدم , من الموات , السبات , روح تجعل أفراد الأمة ينصهرون معا , ويتوقون لتحقيق أهداف ومثل وقيم هي أعلى بكثير من مجرد ارتفاع الدخل ومستوى الرفاهية . إنها المثل التي تجد فيها الأمة كينونتها وما تتصور أنه الهدف من وجودها” . ❝
❞ “إقامة الصلاة، بهذا المعنى، هي إقامة دورة تدريبية تستغرق عمرك بأكمله، منذ أن تبلغ سن الحلم. إنها دورة تدريبية تلتزم بحضورها خمس مرات كل يوم. تقصيرك في الحضور سيؤثر حتما في أدائك خارجها. حضورك فقط لمجرد الحضور، ليُشطب اسمك من سجلات الغائبين، سيؤثر أيضا في أدائك خارجها. حضورك دونما تركيز، دونما اهتمام لقيمة التدريب، أو لأهميته فيما تفعله بعدها، سيؤثر حتما في أدائك، وعلى دورك.” . ❝
❞ “دوماً نعتقد أن الكبائر هي بالضرورة فعل فاحش، بينما هي أحياناً (لا فعل) على الإطلاق. ربما أكبر الكبائر (أكبر حتى من الزنى!) ألا تفعل شيئاً على الإطلاق في حياتك.أن تأتي إلى هذهِ الأرض وتمضي دونَ أثراً إيجابياً واحداً يدل على أنك مررتَ من هنا. دونَ أن تجعل العالم أفضل مما كان يومَ جئتَ إليه. أو على الأقل حاولتَ ذلك. شيء كهذا، لا يمكن مسحه بمجرد أداء الصلاة. لأنه لا يندرج ضمن صغائر الذنوب.” . ❝
❞ “عندما تعيش طوال عمرك تحت سقف واطئ لدرجة أنك تضطر لحني ظهرك حتى تسير فإن هذا السقف الواطئ سيصير مع الوقت هو حدود طولك، سيتكيف ظهرك مع هذا السقف، سيحدودب، ستنحني (كلك).. وستصير، مع الوقت، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. حتى لو أزيح السقف، حتى لو تفجر، وصارت السماء هي الحدود المفترضة.. فإنك ستظل محني الظهر، على مقاس ذلك السقف الواطئ.. لقد تشكلت على أساسه، تقولبت بحدوده، ولن يكون من السهل أن تتطاول لتتجاوزه..” . ❝
❞ “كنت أستغرب -تحديدًا- قدرتهم على الإستيقاظ من النوم، وغسل وجوههم، وتنظيف أسنانهم، وتناول طعامهم، ومن ثم التوجّه إلى عملهم أو مدارسهم أو جامعاتهم دون أن يصلّوا!
كيف يواجهون يومهم دون صلاة؟
بل كيف يواجهون حياتهم بلا صلاة!” . ❝
❞ “عندما تكون الصلاة فعلاً، إنها تساعدك على النضوج، على التحول، على إنجاز ما خلقت من أجله، على ˝حرق˝ المراحل بإتجاه الاستواء..إنها تأخذك إلى حيث التدرج بالخلق وصولاً إلى ما خلقت من أجله..إنها في جوهرها عملية تغيير الذات، الصلاة بهذا المعنى هي عملية تغيير داخية تشبه الإحتراق في شدتها” . ❝
❞ “سورة الكوثر، التي يحفظها أصغر الصغار، فيها فعل الأمر الوحيد، لذلك الحد الفاصل بين الكفر والإيمان (الصلاة) ....
ليست مصادفة أبدًا، أن ترتبط المرة الوحيدة التي فيها لفظ (صلِّ)بذلك النهر العظيم، رمز الحياةالحقيقية وتدفقها....
لا شيء يأخذنا إلى ذلك النهر، الذي يمكنه أن يحوّل صحراء حياتنا حقولًا زاهرة، ويحوّل الظلام من حولنا إلى نور مشع.. غير تلك الصلاة!” . ❝
❞ “الإيجابية فعل (مواجهة) وهو فعل يتطلب المخاطرة وقد يحتمل الخسارة كما الربح . بينما السلبية تراهن على الاستقرار , ولو في بناء آيل للسقوط” . ❝
❞ لم تنته العبودية بموت أمية بن خلف ولا بقتل أبي جهل، فكل عصر يحمل من العبيد والملوك والظلمة والمظلومين، ولكنّ النجاة لن يكون إلا بكلمة ˝أحد˝ . ❝
❞ ˝ام القاتل تنسى وام القتيل لا تنسى فماذا عن ام المنتحر ..˝
..˝لم انسى ولن انسى ولا اريد ان انسى ..واتمنى الا ينسى احد ..النسيان خيانة والذاكرة تمدني بحقد وحقدي يمنحني الامل ...˝ . ❝
❞ كل موهبة حقيقية مثل الأرض الخصبة.. يمكنها أن تثمر يمكنها أن تزهر، لكن الأمر يعتمد دوما على ماذا ستضع من بذور، ربما ستضع القمح، ربما ستضع الأفيون . ❝