📘 ❞ التطرف الديني وأبعاده ❝ كتاب ــ جاد الحق علي جاد الحق

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ التطرف الديني وأبعاده ❝ ــ جاد الحق علي جاد الحق 📖

█ _ جاد الحق علي 0 حصريا كتاب ❞ التطرف الديني وأبعاده ❝ عن الأزهر الشريف 2024 وأبعاده: هو الظلام الأسود الذي يسود العالم اليوم وخاصة منطقة الشرق الأوسط وأوروبا والتطرف موجود كل الديانات لكن بالذات السماوية وبالخصوص المسيحية والإسلام التطرف أو التعصب تعصب شخص جماعة لدين مُعَيَّنٍ حتى لمذهب دين معين في المجتمعات الغربية ظهرت أيضاً أحزاب وجماعات يمينية متطرفة اختلطت مفاهيمها الأفكار العنصرية والدينية والسياسية مستغلة تَطَرُّف بعض الإسلاميين وأعمالهم الإرهابية للترويج لأفكارها وتحقيق مكاسب سياسية للتعصب الأثر الكبير تشويه صورة الإسلام أمام لذا فإننا مطالبون بإيصال هذا إلى أنحاء بلين ورحمة لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الأسباب التي تؤدي متعددة منها: الانحراف معايير العدالة والعقلانية فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد تحكيم العقل وهناك أمثلة جميع والمذاهب الإسلامية منها وحتى ولو ظهر للشخص المتعصب مذهب نجده الغالب يبقى مصرًّا رأيه ولا يزن الآراء بميزان إشكالية عدم تقبل الآخر هي البلايا ابتُلينا بها والتصور التآمري للآخر والذي يجعل الشخص يرى أنه العدو الخصم المخالف دائماً وهناك وسواس الفرقة الناجية ومؤداها أن المتعصبين دينياً أينما كانوا قطعياً فئتهم الفئة دون البشر ما يؤدي بالضرورة إلغاء الحوار والاختلاف والاجتهاد بل تعطيل فعالية لأن الأمر منطق منتهٍ وله أجوبته الحاسمة والجاهزة ومن أسباب هناك الفجوة المعلوماتية: فعلماء المسلمين منذ عصر التدوين يختارون يريدون إبلاغ العامة به مِما كتب تراثنا ويتركون أجزاء كثيرة التراث بطون أمهات كتبنا بعيدة علم ووجدان عامة وقد تسببت هذه الاختيارية المنحازة تكوين صور فيها غُلُو ومبالغة للرموز المؤسِّسَة للإسلام أذهان حساب الموضوعية الوسطية الحقيقية كذلك بين ظاهرة الديني: التفرقة النص الإلـٰهي وأقوال العلماء حيث يعتبر البعض أقوال ديناً غير قابل للخطأ المناقشة فتراهم يدافعون مثلما وهذا الأعمى للمذهب الدين الالتزام الصحيح والكامل بدين مستوى المشاعر والأفكار والسلوكيات ديننا الحنيف يقوم العدل والمساواة والتوازن والاعتدال والتعصب للباطل ومما يزيد الطين بلة رواج أحاديث ضعيفة وموضوعة المتمذهبين إقرار لهم هم فيه اختلاف وتنافر صحيحة يستغلها هؤلاء المتعصبون استغلالاً فاحشاً لدعم آرائهم ومواقفهم ويتخذونها سنداً لتكريس الانقسامات المذهبية والتعصبات الطائفية والفرقة والتناحر والمصيبة الكبرى التنظيمات باتت تتكلم بلسان أكثر مليار مسلم وتسعى بدأب لنيل الشرعية وفرض أطروحاتها الكاذبة والترويج لها ما سبب حرجاً والمسلمين الغرب عموماً وفي أوروبا وجه الخصوص بحيث أصبحت مجتمعات الاستقبال الأوروبية تمارس ضغطاً كبيراً الجاليات والأقليات المسلمة وذلك للشكوك لديها حول الاتجاه العام تمضي نحوه الشريحة داخل وأي إسلام تتبناه إن الإفساد العريض يحدث باسم وهو منه براء فيجب الوقوف ضد الحملة ارتكبت الموبقات متسترةً برداء ورايته لقد آن للعلماء والدعاة وأهل الرأي يضعوا الحلول الناجعة تخليص شباب الأمة براثين بكشف عوراته وتزييف دعواه وتقديم التصور الإسلامي يعرض هنا مقولات وتصرفات لم تعد خافية متابع والتصدي لخطر الظاهرة ووأدها قبل يتطاير شررها المزيد بلدان فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التطرف الديني وأبعاده
كتاب

التطرف الديني وأبعاده

ــ جاد الحق علي جاد الحق

عن الأزهر الشريف
التطرف الديني وأبعاده
كتاب

التطرف الديني وأبعاده

ــ جاد الحق علي جاد الحق

عن الأزهر الشريف
مجاني للتحميل
حول
قراءة أونلاين 📱 PDF تحميل مجاناً
جاد الحق علي جاد الحق ✍️ المؤلف
الأزهر الشريف 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب التطرف الديني وأبعاده:
التطرف الديني هو الظلام الأسود الذي يسود العالم اليوم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، والتطرف الديني موجود في كل الديانات، لكن بالذات في الديانات السماوية، وبالخصوص في المسيحية والإسلام.

التطرف الديني أو التعصب، هو تعصب شخص أو جماعة لدين مُعَيَّنٍ أو حتى لمذهب في دين معين.

في المجتمعات الغربية ظهرت أيضاً أحزاب وجماعات يمينية متطرفة اختلطت في مفاهيمها الأفكار العنصرية والدينية والسياسية، مستغلة تَطَرُّف بعض الإسلاميين وأعمالهم الإرهابية للترويج لأفكارها وتحقيق مكاسب سياسية.

للتعصب الديني الأثر الكبير في تشويه صورة الإسلام أمام العالم. لذا فإننا مطالبون بإيصال هذا الإسلام إلى كل أنحاء العالم بلين ورحمة، لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.

الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني متعددة، منها: الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية، فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، وهناك أمثلة في جميع الديانات والمذاهب حتى الإسلامية منها. وحتى ولو ظهر للشخص المتعصب الحق في دين أو مذهب معين، نجده في الغالب يبقى مصرًّا على رأيه ولا يزن الآراء بميزان العدالة والعقلانية.

إشكالية عدم تقبل الآخر هي من البلايا التي ابتُلينا بها، والتصور التآمري للآخر والذي يجعل الشخص يرى الآخر على أنه العدو أو الخصم المخالف دائماً.

وهناك أيضاً وسواس الفرقة الناجية، ومؤداها أن المتعصبين دينياً، أينما كانوا، يؤمنون قطعياً أن فئتهم هي الفئة الناجية من دون البشر، ما يؤدي بالضرورة إلى إلغاء الحوار والاختلاف والاجتهاد، بل تعطيل فعالية العقل، لأن الأمر في منطق المتعصبين منتهٍ، وله أجوبته الحاسمة والجاهزة.

ومن أسباب التعصب الديني أيضاً هناك الفجوة المعلوماتية: فعلماء المسلمين منذ عصر التدوين إلى اليوم يختارون ما يريدون إبلاغ العامة به مِما هو موجود في كتب تراثنا ويتركون أجزاء كثيرة من هذا التراث في بطون أمهات كتبنا بعيدة عن علم ووجدان عامة المسلمين، وقد تسببت هذه الاختيارية المنحازة في تكوين صور فيها غُلُو ومبالغة للرموز المؤسِّسَة للإسلام في أذهان العامة على حساب الموضوعية الوسطية الحقيقية.

كذلك من بين أسباب ظاهرة التعصب الديني: عدم التفرقة بين النص الإلـٰهي وأقوال العلماء، حيث يعتبر البعض أن أقوال العلماء ديناً غير قابل للخطأ أو المناقشة، فتراهم يدافعون عن أقوال العلماء مثلما يدافعون عن النص الإلـٰهي.

وهذا يؤدي إلى التعصب الأعمى للمذهب أو الدين، ما يؤدي إلى عدم الالتزام الصحيح والكامل بدين الإسلام على مستوى المشاعر والأفكار والسلوكيات، لأن ديننا الحنيف يقوم على العدل والمساواة والتوازن والاعتدال، ولا يقوم على التطرف والتعصب للباطل.

ومما يزيد الطين بلة رواج أحاديث ضعيفة وموضوعة بين المتمذهبين المتعصبين فيها إقرار لهم على ما هم فيه من اختلاف وتنافر، وهناك أحاديث غير صحيحة أو ضعيفة يستغلها هؤلاء المتعصبون استغلالاً فاحشاً لدعم آرائهم ومواقفهم.

ويتخذونها أيضاً سنداً لهم لتكريس الانقسامات المذهبية والتعصبات الطائفية والفرقة والتناحر بين المسلمين، والمصيبة الكبرى أن التنظيمات الإرهابية باتت تتكلم بلسان أكثر من مليار مسلم، وتسعى بدأب لنيل الشرعية، وفرض أطروحاتها الكاذبة والترويج لها.

ما سبب حرجاً للإسلام والمسلمين في الغرب عموماً وفي أوروبا على وجه الخصوص، بحيث أصبحت مجتمعات الاستقبال الأوروبية تمارس ضغطاً كبيراً على الجاليات والأقليات المسلمة، وذلك للشكوك لديها حول الاتجاه العام الذي تمضي نحوه هذه الشريحة من المسلمين داخل المجتمعات الغربية وأي إسلام تتبناه.

إن هذا الإفساد العريض يحدث باسم الإسلام وهو منه براء، فيجب الوقوف ضد هذه الحملة التي ارتكبت الموبقات متسترةً برداء الإسلام ورايته.

لقد آن للعلماء والدعاة وأهل الرأي أن يضعوا الحلول الناجعة في تخليص شباب الأمة من براثين التعصب الديني بكشف عوراته وتزييف دعواه، وتقديم التصور الإسلامي الصحيح في ما يعرض هنا وهناك من مقولات وتصرفات لم تعد خافية على متابع، والتصدي لخطر هذه الظاهرة ووأدها قبل أن يتطاير شررها في المزيد من بلدان المسلمين.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#2K

0 مشاهدة هذا الشهر

#108K

749 إجمالي المشاهدات