📘 ❞ جدار قارون ❝ رواية ــ حنان حنفي أحمد اصدار 2022
كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ جدار قارون ❝ ــ حنان حنفي أحمد 📖
█ _ حنان حنفي أحمد 2022 حصريا رواية ❞ جدار قارون ❝ عن ديوان العرب للنشر التوزيع 2025 : دانية طبيبة بيطرية سمحت لها الظروف أن تعمل بمزرعة كبيرة تقع قرية بعيدة ومجهولة وبالرغم من تصميم تنفيذ مهمتها وتحقيق حلمها إلا إن لغز القرية وما يخفونه أهلها سيشغلها ويغير أهدافها ويحول مسار حياتها للأبد فما قصة تلك وألغازها العجيبة؟ علاقتها بجدار الغامض الذي لا يعلم به أحد؟ كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
عن رواية جدار قارون : دانية طبيبة بيطرية سمحت لها الظروف أن تعمل بمزرعة كبيرة تقع في قرية بعيدة ومجهولة. وبالرغم من تصميم دانية على تنفيذ مهمتها وتحقيق حلمها، إلا إن لغز القرية وما يخفونه أهلها سيشغلها ويغير أهدافها ويحول مسار حياتها للأبد...فما قصة تلك القرية وألغازها العجيبة؟ وما علاقتها بجدار قارون الغامض الذي لا يعلم به أحد؟
❞ عندما عاد سيف إلى المزرعة برفقة دانية وجد هشام في انتظاره فاستأذن منها وذهب مع هشام ليرى ماذا يريد منه؛ بعد أن تأكد من عودتها لمسكنها. وقف سيف مع هشام بالإسطبل بعد أن تأكد الأخير من خلو أحد به، ثم قال: - لقد حذرني الأستاذ عز الدين من مغادرة دكتورة دانية المزرعة وعندما علم أنك ذهبت معها في جولة بالقرية؛ ثار للغاية وطلب رؤيتك فور عودتك ليحذرك من أن تفعل ذلك مرةً أخرى. ـ لقد عرفت منك ماذا يريد مني؛ فلماذا أذهب إليه إذًا؟ ـ وهل ستنفذ مطلبه؟ ـ لقد عرفت ما يريده لكن ليس بالضرورة أن أنفذ كل ما يقوله؛ فأنا لديّ عقل لأفكر به وأعرف عندما أُخطئ. ـ سيف.. نحن لا نريد أن نفتعل المشاكل مع عز الدين. ـ لن يحدث شيء، وطالما لا نقترف الأخطاء لا تقلق. ـ حسنًا وهل كل شيء يسير على ما يرام؟ ـ أعتقد ذلك. ـ ماذا تعني؟ ـ لقد رآنا اليوم فهد وبنو عمومته. ـ ماذا تقول.. وكيف لم تخبرني من بداية حديثنا؟! ـ ولماذا القلق؟! - إنه لا يعلم بوجودها هنا بالمزرعة عندنا وبأية صفة هي موجودة بالقرية؛ فقد أخبر الأستاذ عز الدين جميع أهل القرية بقدومها، ولكن فهد وبنو عمومته كانوا خارج القرية وقتها. ـ ومنذ متى ونحن نعمل حسابًا لفهد هذا ذي الشخصية السطحية! ـ نحن نهتم لوالده يا سيف؛ فهو كبير عائلة السيوفي وله ثقله في القرية. ـ ونحن لم نُخطئ فقد أعلمنا الجميع بقدومها، وليس خطأنا أن فهد لم يعلم بالأمر لأنه كان خارج القرية؛ فلا تحمل همًا لذلك الأمر. ـ سأحاول ألّا أقلق. - ثم إنني لا أريد إثارة المتاعب أكثر منك. ـ هذا واضح، ولكن يجب أن تعلم أنك من الممكن أن تكون السبب في أذية تلك الفتاة؛ فالناس لن تتقبل وجودها هنا بالقرية بتلك السهولة. - لن يجرؤ أحد على الاقتراب منها؛ فهي في ضيافة الحاج محمد الرباح. ـ بلى بالطبع.. هذا شيء مفروغ منه، ولكن هذا لا يمنع أن نأخذ حذرنا. شرد سيف يفكر في حديث هشام، وما كان صمته سوى تأكيدٍ منه على أن هشام معه حق فيما قاله. عندما عادت دانية لمنزلها الصغير جاءتها الخادمة بالطعام. كانت جائعة فأكلت بنهمٍ، ولكن تلك المرة شعرت أنّ للطعام مذاقًا جميلًا، لم يكن الطعام مختلفًا عما تأكله بالقاهرة، ولكنه شهي أكثر، أخذت تفكر أن كل شيء بتلك القرية جميل؛ من هوائها لطعامها حتى الخيول التي تُشرف على علاجها تبدو متأصلة ومختلفة، القرية كلها كانت مختلفة عن القاهرة كثيرًا؛ فكانت وكأنها تنتمي للطبيعة كليًا.. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
❞ عندما عاد سيف إلى المزرعة برفقة دانية وجد هشام في انتظاره فاستأذن منها وذهب مع هشام ليرى ماذا يريد منه؛ بعد أن تأكد من عودتها لمسكنها. وقف سيف مع هشام بالإسطبل بعد أن تأكد الأخير من خلو أحد به، ثم قال:
- لقد حذرني الأستاذ عز الدين من مغادرة دكتورة دانية المزرعة وعندما علم أنك ذهبت معها في جولة بالقرية؛ ثار للغاية وطلب رؤيتك فور عودتك ليحذرك من أن تفعل ذلك مرةً أخرى.
ـ لقد عرفت منك ماذا يريد مني؛ فلماذا أذهب إليه إذًا؟ ـ وهل ستنفذ مطلبه؟ ـ لقد عرفت ما يريده لكن ليس بالضرورة أن أنفذ كل ما يقوله؛ فأنا لديّ عقل لأفكر به وأعرف عندما أُخطئ. ـ سيف. نحن لا نريد أن نفتعل المشاكل مع عز الدين. ـ لن يحدث شيء، وطالما لا نقترف الأخطاء لا تقلق. ـ حسنًا وهل كل شيء يسير على ما يرام؟ ـ أعتقد ذلك. ـ ماذا تعني؟ ـ لقد رآنا اليوم فهد وبنو عمومته. ـ ماذا تقول. وكيف لم تخبرني من بداية حديثنا؟! ـ ولماذا القلق؟!
- إنه لا يعلم بوجودها هنا بالمزرعة عندنا وبأية صفة هي موجودة بالقرية؛ فقد أخبر الأستاذ عز الدين جميع أهل القرية بقدومها، ولكن فهد وبنو عمومته كانوا خارج القرية وقتها.
ـ ومنذ متى ونحن نعمل حسابًا لفهد هذا ذي الشخصية السطحية! ـ نحن نهتم لوالده يا سيف؛ فهو كبير عائلة السيوفي وله ثقله في القرية. ـ ونحن لم نُخطئ فقد أعلمنا الجميع بقدومها، وليس خطأنا أن فهد لم يعلم بالأمر لأنه كان خارج القرية؛ فلا تحمل همًا لذلك الأمر. ـ سأحاول ألّا أقلق.
- ثم إنني لا أريد إثارة المتاعب أكثر منك.
ـ هذا واضح، ولكن يجب أن تعلم أنك من الممكن أن تكون السبب في أذية تلك الفتاة؛ فالناس لن تتقبل وجودها هنا بالقرية بتلك السهولة.
- لن يجرؤ أحد على الاقتراب منها؛ فهي في ضيافة الحاج محمد الرباح.
ـ بلى بالطبع. هذا شيء مفروغ منه، ولكن هذا لا يمنع أن نأخذ حذرنا. شرد سيف يفكر في حديث هشام، وما كان صمته سوى تأكيدٍ منه على أن هشام معه حق فيما قاله. عندما عادت دانية لمنزلها الصغير جاءتها الخادمة بالطعام. كانت جائعة فأكلت بنهمٍ، ولكن تلك المرة شعرت أنّ للطعام مذاقًا جميلًا، لم يكن الطعام مختلفًا عما تأكله بالقاهرة، ولكنه شهي أكثر، أخذت تفكر أن كل شيء بتلك القرية جميل؛ من هوائها لطعامها حتى الخيول التي تُشرف على علاجها تبدو متأصلة ومختلفة، القرية كلها كانت مختلفة عن القاهرة كثيرًا؛ فكانت وكأنها تنتمي للطبيعة كليًا. ❝