█ _ 2012 حصريا كتاب ❞ أصول الإنشاء والخطابة ويليه الخطابة عند العرب ❝ عن دار المنهاج للنشر والتوزيع 2025 العرب: والخطابة: ============== مقدمة المؤلف مزية هذا الكتاب غيره فن الإنشاء تعريف فن وغايته وتاريخه واستمداده وفضله من أين تكسب ملكة الإنشاء؟ كيفية للمعنى تمرين أساليب الإنشاء من الغلط الاقتصار أسلوب واحد أنواع الإنشاء القسم الأول: المعنوي المعاني اللفظ والمعني تعريف المعنى وتقسيمه صفات المعنى طرق أخذ المعنى ترتيب المعاني وتنسيقها وتهذيبها المعاظلة تقسيم r> الموازنة بين المعاني تنسيق وتهذيبها الاستطراد (الاعتراض) أخذ النتائج من المعاني مقامات الكلام الجزالة والسهولة والرقة تنوع مقامات الكلام القسم الثاني: اللفظي المفاضلة اللفظ والمعنى أحوال الألفاظ المفردة تنبيه أغلاط كثرت المنشئين والمتأخرين أحوال المركبة تمرين انتقاد قطعتين للصابئ والصاحب ابن عباد الأمور الأربعة التي يعتمد عليها اتصال جمل الكلام مناسبة الكلام للغرض الجزالة والرقة والبساطةوالصنعة السجع والترسل التمرن الإجادة فن الخطابة ما هي الخطابة؟ منافع الخطابة سبب كون الشعر أغلب العرب أصول الخطابة الفروق الرسائل والخطب تنبيه الخطب المنسوبة إلى رضي الله عنه (نهج البلاغة) الخطيب شروط الخطيب الراجعة ذهنه شروط ذاته صفات للخطيب ذكرها بعض علماء الأدب شروط نفسه عيوب وبيان قسميها الفطري والمكتسب الخطبة الركن الديباجة الثاني: التخلص الثالث: المقدمة الرابع أركان الخطبة: الغرض الخامس: البيان السادس: الغاية السابع: خاتمة الخطبة الفرق مواقع خطاب العامة وخطاب الخاصة مواقع استحسان السجع الخطبة وذكر فيها التدرب بالخطابة خاتمة الكتاب الخطابة العرب: ============ مقدمة المؤلف ما الخطابة؟ يقابل أربعة فنون الخطابة الأدباء والبلغاء شرف الخطابة ماذا تفعل الخطابة؟ أطوار الخطابة أسباب ارتقاء الخطابة تعلم الخطابة إعطاء الحروف حقها حسن الإلقاء الإشارة الخطابة القيام بمكان مرتفع حال الخطبة الإرتاج الخطبة الارتجال الخطبة الخاتمة كتب المنبرية والدروس الإسلامية مجاناً PDF اونلاين كان ظهور الدعوة حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية حيث بعث رسوله محمدًا صلى عليه وسلم حين فترة الرسل وبعد أن الناس جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ طريق رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد جاء النبي برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه إلا القيام أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ الداعي الجديد وأقبل ينظرون ما الأمر فكان منهم شرح صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون كما لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ ذلك الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم إن الإسلام بالإضافة اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة كل يوم جمعة لا تصح الصلاة بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أو أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها القرآن الكريم وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف