█ _ أحمد بن محمد يعقوب عبيدي 2016 حصريا كتاب ❞ الأساليب النبوية بناء الشخصية القيادية للطفل وتطبيقاتها التربوية الأسرة والمدرسة ❝ عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2024 والمدرسة: انطلاقاً من أن مرحلة الطفولة هي أهم المراحل الإنسان بصورة متكاملة وتكوين شخصيته وتحديد اتجاهه المستقبل؛ يعود الكاتب إلى الله وسُّنَّة رسوله الكريم ليستمد منها ومن أساليبها ومنهجها التربوي مادة يمكن تطبيقها تربية الطفل عصرنا هذا لذلك اختار عنوان اً لدراسته «الأساليب والمدرسة» إيماناً منه – كما يقول "بأهمية اقتداء الآباء والمربين بهديه (صلى عليه وسلم) وعملاً بالأساليب لبناء شخصية غرار تعامله مع جيل الصحابة (رضي عنهم) وصغارهم سعى لتكون هذه الدراسة مساهمة علمية يعرض فيها مفهوم القيادة وأهمية بنائها منذ والتركيز بعض التي استخدمها التعامل الأطفال والشباب شخصياتهم المبنية أسس وركائز إسلامية قوية الإعداد والبناء؛ لينهضوا بمسؤولياتهم المستقبلية تجاه مجتمعهم وأمتهم اقتداءً بخير معلّم ومربٍّ عرفته البشرية بدلالة قوله تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ )) [سورة الأحزاب: 21]" وبناءً ما تقدم طرق خلال العمل خمسة فصول ابتدأها بالتعرف الإسلام ثم بيان أهمية وسماتها تلا ذلك وضع الأسس (البناء العقدي البناء الأخلاقي العلمي الجسمي) جاء صلب الكتاب وقوف ويقصد بها "مجموعة الطرق والإجراءات المقصودة أو غير تعامل النبي والتي أثّرت وتنمية مهاراتهم القيادية" وختم بفصل يحوي محاولة لوضع كيفية لتطبيق تلك مجالين هامين خاصة وهما مجال ومجال المدرسة وأخيراً يأمل يكون لبنة صرح التربية الإسلامية وأن يضع للمربين آباء ومعلمين نموذجاً شخصيات أبنائهم بناءً قيادياً مستعينين بهذه فأي تراث أسمى وأنبل سيرة القائد المعلم الأول وتربيته الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل كل طرفٍ منهما جزءاً وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ يهمّ طفله وينسى يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى دائماً ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا كان عوّده أبوه