📘 ❞ طيران ليلي ❝ رواية ــ أنطوان دى سانت أكزوبيرى ترجمة وليد السويركي اصدار 2019

❞ لا شيء، أبدا، في الواقع، يحل محل الرفيق المفقود. لا نستطيع أن نخلق قدامى الرفاق. لا شيء يوازي كنز تلك الذكريات المشتركة، وتلك الساعات العسيرة التي عشناها معا، بما فيها من الخلافات، والمصالحات، ونزوات القلب. مثل تلك الصداقات لا تبنى من جديد . ❝

❞ وإذا قلت للكبار : « رأيتُ بيتًا جميلًا من الحجارة الوردية، في نوافذه زهور، وعلى سطحه الحمَام »، فلن يتمكنوا من تخيُّل ذلك البيت. يجب أن يُقال لهم: « رأيت بيتًا بمائة ألف فرنك». عندئذٍ سيصيحون: «كم هو جميل !» . ❝

❞ ذات يوم، ˝قلت،˝ شاهدت غروب الشمس ثلاث وأربعين مرة! ˝

وبعد ذلك بقليل أضفت:
«كما تعلم، عندما يكون المرء حزينًا، يمكن للمرء أن يحب غروب الشمس».

هل كنت حزينًا إلى هذا الحد في يوم غروب الشمس الثالث والأربعين ؟ ˝

لكن الأمير لم يقدم أي إجابة . ❝

❞ كما ترى، المرء يحب غروب الشمس عندما يكون المرء حزينًا جدًا. ˝ . ❝

❞ الكبار لا يفهمون أبدًا أي شيء بمفردهم، ومن المتعب أن يشرح الأطفال لهم الأشياء دائمًا وإلى الأبد . ❝

❞ والآن هذا هو سري، سر بسيط للغاية: فقط بالقلب يمكن للمرء أن يراه بحق ؛ ما هو ضروري غير مرئي للعين ˝ . ❝

❞ “الأمور المهمة تكون غالبًا غير مرئية للعين، ولكنها تُشعر بالقلب.” . ❝

❞ “الحب هو الشيء الذي يجعلك تقع وتنبت جذورًا في قلب شخص آخر.” . ❝

❞ “ليس من الضروري أن نفهم العالم. الأهم هو أن نحبه.” . ❝