📘 ❞ التجسيم في الفكر الإسلامي ❝ كتاب ــ صهيب محمود السقار اصدار 2020

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ التجسيم في الفكر الإسلامي ❝ ــ صهيب محمود السقار 📖

█ _ صهيب محمود السقار 2020 حصريا كتاب ❞ التجسيم الفكر الإسلامي ❝ عن دار آفاق للنشر والتوزيع 2024 الإسلامي: أو التشبيهية تعني إسباغ الصفات والمشاعر والنوايا البشرية الكيانات غير وهي تُعد من إحدى النزعات المتأصلة النفس التشخيص نزعة بشرية قريبة وتعني الهيئات والخواص المفاهيم المجردة مثل الأمم والقوى الطبيعية المواسم والمناخ وأما "مذهب التجسيم"؛ فأصحابه يعتقدون أن الله جسم وأن له أعضاء وجوارح لكنهم يجعلون أعظم سائر الأجسام ويحتجّون لإثبات مذهبهم بظواهر النصوص المتشابهة التي ورد فيها لفظ اليد والعين والوجه والاستواء مثلاً وهو احتجاج باطل؛ لأنّ معاني هذه الظواهر اللغوية ليست مرادة للشارع بل هي جارية أساليب العرب الفصحاء كلامهم قال ابن الجوزي الحنبليّ منكراً المشبهة والمجسمة: "وقد أخذوا بالظواهر الأسماء والصفات فسمّوها بالصفات تسمية مبتدعة لا دليل لهم ذلك النقل ولا العقل ولم يلتفتوا إلى الصارفة المعاني الواجبة لله تعالى إلغاء ما توجبه سمات الحدث" [دفع شبه التشبيه ص19] وكل متشابهات الكتاب والسنة يدلّ لوازمه الحيز والمكان والجهة والعلو الحسّي وغير فيجب شرعاً عدم اعتقاد ظاهره يجب تنزيه المعنى الباطل؛ لأنه محال عقلاً وشرعاً تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} الشورى 11 ولو صحّ كون جسماً لانتفت ألوهيته سبحانه علواً كبيراً فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التجسيم في الفكر الإسلامي
كتاب

التجسيم في الفكر الإسلامي

ــ صهيب محمود السقار

صدر 2020م عن دار آفاق للنشر والتوزيع
التجسيم في الفكر الإسلامي
كتاب

التجسيم في الفكر الإسلامي

ــ صهيب محمود السقار

صدر 2020م عن دار آفاق للنشر والتوزيع
عن كتاب التجسيم في الفكر الإسلامي:
التجسيم أو التشبيهية تعني إسباغ الصفات والمشاعر والنوايا البشرية على الكيانات غير البشرية، وهي تُعد من إحدى النزعات المتأصلة في النفس البشرية. التشخيص نزعة بشرية قريبة من التجسيم، وتعني إسباغ الهيئات والخواص البشرية على المفاهيم المجردة مثل الأمم، والمشاعر، والقوى الطبيعية مثل المواسم والمناخ.

وأما "مذهب التجسيم"؛ فأصحابه يعتقدون أن الله جسم وأن له أعضاء وجوارح، لكنهم يجعلون الله أعظم من سائر الأجسام، ويحتجّون لإثبات مذهبهم بظواهر النصوص المتشابهة التي ورد فيها لفظ اليد والعين والوجه والاستواء مثلاً، وهو احتجاج باطل؛ لأنّ معاني هذه الظواهر اللغوية ليست مرادة للشارع، بل هي جارية على أساليب العرب الفصحاء في كلامهم،

قال ابن الجوزي الحنبليّ منكراً على المشبهة والمجسمة: "وقد أخذوا بالظواهر في الأسماء والصفات، فسمّوها بالصفات تسمية مبتدعة لا دليل لهم في ذلك من النقل ولا من العقل، ولم يلتفتوا إلى النصوص الصارفة عن الظواهر إلى المعاني الواجبة لله تعالى، ولا إلى إلغاء ما توجبه الظواهر من سمات الحدث" [دفع شبه التشبيه ص19]،

وكل لفظ من متشابهات الكتاب والسنة يدلّ على التجسيم أو لوازمه من الحيز والمكان والجهة والعلو الحسّي وغير ذلك فيجب شرعاً عدم اعتقاد ظاهره، بل يجب تنزيه الله عن ذلك المعنى الباطل؛ لأنه محال عقلاً وشرعاً، قال الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} الشورى/11، ولو صحّ كون الله جسماً لانتفت ألوهيته سبحانه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#15K

27 مشاهدة هذا الشهر

#107K

640 إجمالي المشاهدات
المتجر 4 أماكن الشراء
صهيب محمود السقار ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار آفاق للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code