📘 ❞ علم النفس والعولمة رؤى مستقبلية في التربية والتنمية ❝ كتاب ــ مصطفى حجازى اصدار 2010

علم النفس وتطوير الذات - 📖 كتاب ❞ علم النفس والعولمة رؤى مستقبلية في التربية والتنمية ❝ ــ مصطفى حجازى 📖

█ _ مصطفى حجازى 2010 حصريا كتاب ❞ علم النفس والعولمة ❝ عن المركز الثقافي العربي 2024 والعولمة: إن التحولات التي فرضتها العولمة جعلت من المعرفة القوّة الأهم لأي مجتمع وأصبح الإقتدار المعرفي أبرز متطلبات بناء المستقبل وهذا لا يقتصر المستوى العلمي فقط بل هو يمتدّ إلى تنمية الإبداع وخلق جو الحريّة تتيح لأفراد المجتمع إطلاق طاقاتهم يعتبر كبتها سبباً لأكبر الأمراض النفسية ومع هذه أصبح الملحّ إعادة النظر وظائف وفلسفاته وممارساته عربياً ذلك أنه تم إستيراد هذا العلم كما وُضع وتتطور الغرب لخدمة إحتياجات منها ما مشترك إنساني عام ومنها خاص بتلك المجتمعات؛ فإضافة الدور الذي يلعبه الفردي فإن مهامه التصدّي لكشف آليات التحكّم تمارَس الإنسان كي يبيّن نتائج صعيد التنمية والتحصين المجتمعي وكذلك الشجاع لبنى السلطة تستهلك شعوبها ولا تسمح لهذه الشعوب بإطلاق طاقاتها الحيويّة وخاصّة لدى فئة الشباب الذين تتاح لهم فرصة التعبير الحرّ أنفسهم مجتمعاتهم فليجؤون إما الهجرة أو العيش ضمن العالم تتيحه وسائل التواصل والفضائيات وشبكات الإنترنت دون الإسهام الفعلي نشاط يستعرض الكتاب مجموعة الرؤى المستقبلية التربية والتنمية المجتمعيّة والتعليم العالي والمعرفة والشباب وتربية والصحّة النفسيّة بين ممارسات الحاضر وخيارات مركِّزاً الإهتمام ببناء الشخصيّة المقتدرة التعامل مع تحديّات عبر النماء القادرة صناعة وتطوير الذات مجاناً PDF اونلاين لدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية وخصوصا وذلك بهدف التوصل فهم السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه للوصول النجاح والنفس القوية والمثابرة نحتاج امتلاك معلومات كافية حول قوة والقدرة لذلك قمنا مكتبة الكتب بتجميع أفضل اللتي تتعلق بتطوير البشرية وتلقين النفسمن خلال معرفة اسرار وطرق التفكير السليم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

علم النفس والعولمة

رؤى مستقبلية في التربية والتنمية

ــ مصطفى حجازى

صدر 2010م عن المركز الثقافي العربي

كتاب

علم النفس والعولمة

رؤى مستقبلية في التربية والتنمية

ــ مصطفى حجازى

صدر 2010م عن المركز الثقافي العربي

عن كتاب علم النفس والعولمة:
إن التحولات التي فرضتها العولمة جعلت من المعرفة القوّة الأهم لأي مجتمع، وأصبح الإقتدار المعرفي أبرز متطلبات بناء المستقبل، وهذا الإقتدار لا يقتصر على المستوى العلمي فقط، بل هو يمتدّ إلى تنمية الإبداع وخلق جو من الحريّة التي تتيح لأفراد المجتمع إطلاق طاقاتهم التي يعتبر كبتها سبباً لأكبر الأمراض النفسية.

ومع هذه التحولات أصبح من الملحّ إعادة النظر في وظائف علم النفس، وفلسفاته، وممارساته عربياً، ذلك أنه تم إستيراد هذا العلم كما وُضع وتتطور في الغرب، لخدمة إحتياجات منها ما هو مشترك، إنساني عام، ومنها ما هو خاص بتلك المجتمعات؛ فإضافة إلى الدور الذي يلعبه علم النفس على المستوى الفردي، فإن من مهامه التصدّي لكشف آليات التحكّم التي تمارَس على الإنسان، كي يبيّن نتائج ذلك على صعيد التنمية والتحصين المجتمعي، وكذلك التصدّي الشجاع لبنى السلطة التي تستهلك شعوبها، ولا تسمح لهذه الشعوب بإطلاق طاقاتها، الحيويّة، وخاصّة لدى فئة الشباب الذين لا تتاح لهم فرصة التعبير الحرّ عن أنفسهم في مجتمعاتهم فليجؤون إما إلى الهجرة أو إلى العيش ضمن العالم الذي تتيحه لهم وسائل التواصل والفضائيات وشبكات الإنترنت، من دون الإسهام الفعلي في نشاط مجتمعاتهم.

يستعرض هذا الكتاب مجموعة من الرؤى المستقبلية في التربية والتنمية المجتمعيّة، والتعليم العالي والمعرفة، والشباب وتربية الإبداع، والصحّة النفسيّة بين ممارسات الحاضر وخيارات المستقبل، مركِّزاً على الإهتمام ببناء الشخصيّة المقتدرة على التعامل مع تحديّات العولمة عبر إطلاق النماء القادرة على صناعة المستقبل.