█ _ هند حمدي 2024 حصريا رواية ❞ ميلاد فرح ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف فرح: عندما يتحول يوم احتفال بيوم طفلة بكارثه لا يتوقعها أحد وينتج عنها اختبائها العالم خمسة عشر عام لتبدأ التحدي ورحلة بحث تعرف من يساعدها ومن يضللها كل ذلك سنعرفه وأكثر خلال كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ عندما يلعب القدر ويحول الاحتفال بيوم ميلاد طفله لم تتعدى الخامسة من عمرها لكارثة وما من نوع مختلف فكيف تواجه الصعاب التي لم يتحملها الكبار
#ميلاد_فرح . ❝
❞ أغلقت شروق الخط وهي تشعر بأنها تريد أن تدمر كل شيء، تدمر مرآتها ونافذتها وكل شيء، لماذا أنا يا قدري هل صعب أن يكون لي حبيب.. هل الألم وحرقة القلب سيكونان عنوان قصتي ؟ أم سيتغير وستبتسم لي الأيام من جديد؟
ولكنني هذه المرة لن أترك حياتي بلعبة القدر . ❝
❞ الفصل السابع
بعد مرور 3 أشهر من علاقة الصداقة بين شروق وعمرو..... لقد مر 3 أشهر كانوا أجمل 3 أشهر في حياتها فقد تغيرت كلياً.. أصبحت فتاة في العشرين ليست فتاة باقي يوم واحد وتتم ال 30 أصبحت كالعصفورة المغردة لا تتألم أبداً ولا تبكي.. نسيت عينيها الدموع ونسي السقف شكل وجهها لأنها لم تعاود النظر إليه ولم تنظر مرة أخرى
لشباكها لتنتظر فارسها. أحبت كل الناس وكل شيء حتى والديها التي كانت تتمنى لهما الموت في كل
لحظه أصبحت تحبهما. لقد غيرها وجعل التفاؤل هو طريقها لم تستطع أن يمر يوم إلا إذا سمعت همساته وحكت له عن كل شيء مر عليها في الماضي والحاضر، وأمنياتها
المستقبلية.
أخرجت كل ما بداخلها له من غضب وحزن.. كان لها كالطبيب النفسي والحبيب الذي تتمناه.
هذا هو الفارس التي كانت تنتظره وعلى استعداد تام أن تذهب معه إلى آخر الدنيا وهي مغمضة العينين... واستيقظت شروق في الصباح مع ظهور شمس جديدة، ولكنها هذه المرة تبتسم وكالعادة رن هاتفها برسالة ككل يوم وهو يقول لها: صباح الياسمين لأحلى بنوتة في الكون ابتسمت شروق حتى أنها رأت ابتسامتها تتضاعف أمام المرأة.
وجلست دقيقة أمام مرآتها وهي تقول بخاطرها نعم سأعترف أني أحبه لالا بل أعشقه ولكنه إلى هذه اللحظة لم يعترف لي أنه يحبني وقلت ابتسامتها قليلاً، ولكن كل تصرفاته تقول إنه يحبني فلا أحد بالكون يشعر بي أو يهتم بي غيره لا أحد إنه هو فقط.
تداخل الخوف على قلب شروق قليلاً وتمنت أن تقتل هذا الخوف بداخلها ولكنها لم تستطع، فظل مسيطر عليها طيلة اليوم.
أنهت شروق عملها... وهي خارجة من باب المدرسة وجدت نورا تناديها من نافذة بيتها من أمام المدرسة وتقول لها: تعالي عايزاكي ضروري . ❝
❞ كان كل يوم يقترب منها وكلما زاد قربه كلما شعرت أن حلمها سيصبح حقيقة وكانت تكتب مشاعرها الجميلة له على الورق وتنظر إلى وجهها بالمرآة وتقول: إني جميلة بنظر فارسي.
حتى جاء اليوم الذي رأت والدتها تعد طبقاً كبيراً من الحلوى وتقول لها: انزلي وأعطيه الجيراننا.
أمسكت طبق الحلوى وهي سعيدة لأنها ستراه، وطرقت على الباب وفتح لها كريم وقال لها: تعالي يا شروق أعرفك بخطيبتي ريم، فتاة شقراء ممشوقة القوام. سقط الطبق من يدها لم تستطع الوقوف، وصعدت مسرعة لمنزلها ولم تدرك كم من الوقت بكت ومتى نسيت وكيف أحرقت أوراقها التي بها مشاعرها حتى أصبحت كالرماد كقلبها المحترق . ❝
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها، وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها، ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته، نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه، وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل . ❝
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها، وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها، ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته، نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه، وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل.
إنها دوما كانت تعترض على الفتيات اللاتي يسلكن هذا الطريق، فهذا طريق إذا مشت به خطوة واحدة سيكون من الصعب والمستحيل أن تتراجع، ليس من أخلاقها ولا شخصيتها أن تستمر بعلاقة ليس لها ملامح ولا هوية دقت الساعة العاشرة وهي مازالت غارقة بالنوم العميق، حتى استيقظت على رنة هاتفها، قامت شروق من نومها مسرعة تنظر للرقم . ❝
❞ جلست دقيقه أمام مرآتها وهى تقول بخاطرها نعم سأعترف أنى أحبه، لا لا بل أعشقه ولكنه إلى هذه اللحظه لم يعترف لى أنه يحبني وقلت إبتسامتها قليلًا . ❝
❞ أحبك يا كل حياتى
لن اتنفس الهواء الا وأنت معي
سيكون عشقنا لا مثيل له
أحبك فانت النور الذي ينير دربي
وأنت قلبي ونور عينى التي ارى بها الحياة جميلة . ❝