❞ عندما يلعب القدر ويحول الاحتفال بيوم ميلاد طفله لم تتعدى الخامسة من عمرها لكارثة وما من نوع مختلف فكيف تواجه الصعاب التي لم يتحملها الكبار
#ميلاد_فرح. ❝ ⏤هند حمدي
❞ عندما يلعب القدر ويحول الاحتفال بيوم ميلاد طفله لم تتعدى الخامسة من عمرها لكارثة وما من نوع مختلف فكيف تواجه الصعاب التي لم يتحملها الكبار
#ميلاد_فرح. ❝
❞ كواليس ميلاد فرح ١٢
ميلاد فرح..
لقد فعلتها حقًا وأنتصرت على نفسي، وسقط الغيث من بين الغيوم لينشر الخير ويحل السلام النفسي بداخلي، جاء دور أستاذي الكاتب بالمركز الثقافي سيقرأ روايتي ويراجعها لي للمرة الأخيرة قبل تسليمها للدار ولكنها ليست كمراجعات مهنية فهي مراجعة ساعدتني كثيرًا على التطور أكثر وكتبت كل ملاحظاته دون زيادة أو نقصان لأطبقها، وبالفعل كانت ملاحظات جعلت الرواية أفضل وشعرت لأول مره منذ سنوات طويلة بأن جناحي ينمو ويصل لعنان السماء من السعادة، ومهما حدث أو كان رد فعل القاريء سأكون ممتنة لنفسي التي ماتت في اليوم ألف مرة لكي تقاوم الإبتعاد وترك كل شيء، ممتنة لأصدقائي الذين آمنوا بي وبموهبتي أكثر من نفسي، ممتنة لكل شخص وقف بجواري ليساندني لأتقدم ولا أحد يتعجب أني ممتنة أيضًا لكل من أراد رجوعي للخلف بكلمات كاسرة للخواطر، فدورهم ساعدني على استيقاظ روح التحدي والمقاومة لأثبت لهم أني أستحق، لست مغرورة ولم أصل بعد لمرحلة الثقة بالنفس ولكن ما بداخلي نوع من الرضا لم أشعر به من قبل، قرأت الرواية للمرة الأخيرة، فكل حرف نابع من روحي وتمت كتابته بحب وعناء جميل محبب للنفس، ولم أكن أفكر في اسم للرواية بعد فقد كنت رسمت لها اسمًا ولكن بعد كل التغيرات التي قمت بها لم يعد مناسب، فكرت كثيرًا واستشرت أصدقائي حتى إنتهيت بإختيار الأسم وهو ميلاد فرح.
يتبع. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح ١٢
ميلاد فرح.
لقد فعلتها حقًا وأنتصرت على نفسي، وسقط الغيث من بين الغيوم لينشر الخير ويحل السلام النفسي بداخلي، جاء دور أستاذي الكاتب بالمركز الثقافي سيقرأ روايتي ويراجعها لي للمرة الأخيرة قبل تسليمها للدار ولكنها ليست كمراجعات مهنية فهي مراجعة ساعدتني كثيرًا على التطور أكثر وكتبت كل ملاحظاته دون زيادة أو نقصان لأطبقها، وبالفعل كانت ملاحظات جعلت الرواية أفضل وشعرت لأول مره منذ سنوات طويلة بأن جناحي ينمو ويصل لعنان السماء من السعادة، ومهما حدث أو كان رد فعل القاريء سأكون ممتنة لنفسي التي ماتت في اليوم ألف مرة لكي تقاوم الإبتعاد وترك كل شيء، ممتنة لأصدقائي الذين آمنوا بي وبموهبتي أكثر من نفسي، ممتنة لكل شخص وقف بجواري ليساندني لأتقدم ولا أحد يتعجب أني ممتنة أيضًا لكل من أراد رجوعي للخلف بكلمات كاسرة للخواطر، فدورهم ساعدني على استيقاظ روح التحدي والمقاومة لأثبت لهم أني أستحق، لست مغرورة ولم أصل بعد لمرحلة الثقة بالنفس ولكن ما بداخلي نوع من الرضا لم أشعر به من قبل، قرأت الرواية للمرة الأخيرة، فكل حرف نابع من روحي وتمت كتابته بحب وعناء جميل محبب للنفس، ولم أكن أفكر في اسم للرواية بعد فقد كنت رسمت لها اسمًا ولكن بعد كل التغيرات التي قمت بها لم يعد مناسب، فكرت كثيرًا واستشرت أصدقائي حتى إنتهيت بإختيار الأسم وهو ميلاد فرح.
يتبع. ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٥
التخطيط ..
المنافسة، التحدي، المجازفة كلها أشياء قمت بفعلها في شهور قليلة، لم أعتاد على ذلك فكنت كل ما أقوم به هو التراخي والتكاسل، والخزي من نفسي وها أنا أعيد الكتابة من جديد، السرد باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامية كما بدأت ولكن الفرق تجنبت كل الأخطاء، في هذا الوقت كنت أحتاج لداعم، لشخص يكون كل دوره أن يقول لي احسنتِ
وبطبيعة البشر الكثير أرادوا إحباطي وحثوني على التراجع على الخطوة التي جاهدت نفسي كثيرًا للقيام بها، والقليل كانوا داعمين حقيقين
تمسكت بهم بشدة فهؤلاء بالنسبة لروحي القشة التي سأتعلق بها حتى لا أغرق، الإحتياج للنصيحة الصادقة في هذا الوقت مهمًا جدًا بالنسبة لي، وتم تقديم لي العديد من النصائح بطبق من ذهب ومن أهمها، القراءة الكثيرة وعمل تخطيط للرواية، لم أقرأ ليس عندًا أو عدم تفهم لأهمية القراءة فطالما كنت أقرأ منذ نعومة أظافري، ولكن نهكت روحي حتى عدت للكتابة مرة أخرى، استنزفت كل شيء بداخلي حتى أتخلص من قفل الكتابة، فلم يعد لدي طاقة أحارب نفسي للعودة للقراءة، لدي الرغبة بالرغم من ذلك لم يكن لدي الشغف والقوة لاستعيد حبي للقراءة، فكانت فكرة القراءة واردة ولكن حاليًا خسرت المعركة لم استطع النهوض، وبدأت في خطوة التخطيط.. كتابة البداية.. الحبكة.. العقدة.. الحل ويتبعها النهاية ثم جلست أفكر في رسم شخصيات الرواية من صفاتهم الخارجية والروحية، بعد ذلك راجعت مرة أخرى ما كتبته مع تعديل بعد الكلمات وصياغة حروف بطريقة أخرى حسب التخطيط الذي قمت به حتى يكون شكل الفصول منظم أكثر جعلت الفصول عدد كلماتها متقارب وبعد شهور أيضًا وأصبحت أسرع قليلًا عن أول ما كتبت، ووصلت للفصل الخامس، ولكن لا أدري لقد حدث شيء آخر وتم وضعي بإختبار حقيقي تكاسلت عن أدائه منذ البداية وحانت اللحظة التى يجب أن أخوض المستحيل من أجل الإرتقاء بذاتي ولكن لست متأكدة هل أنا مستعدة الآن أم لا..!؟
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٥
التخطيط .
المنافسة، التحدي، المجازفة كلها أشياء قمت بفعلها في شهور قليلة، لم أعتاد على ذلك فكنت كل ما أقوم به هو التراخي والتكاسل، والخزي من نفسي وها أنا أعيد الكتابة من جديد، السرد باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامية كما بدأت ولكن الفرق تجنبت كل الأخطاء، في هذا الوقت كنت أحتاج لداعم، لشخص يكون كل دوره أن يقول لي احسنتِ
وبطبيعة البشر الكثير أرادوا إحباطي وحثوني على التراجع على الخطوة التي جاهدت نفسي كثيرًا للقيام بها، والقليل كانوا داعمين حقيقين
تمسكت بهم بشدة فهؤلاء بالنسبة لروحي القشة التي سأتعلق بها حتى لا أغرق، الإحتياج للنصيحة الصادقة في هذا الوقت مهمًا جدًا بالنسبة لي، وتم تقديم لي العديد من النصائح بطبق من ذهب ومن أهمها، القراءة الكثيرة وعمل تخطيط للرواية، لم أقرأ ليس عندًا أو عدم تفهم لأهمية القراءة فطالما كنت أقرأ منذ نعومة أظافري، ولكن نهكت روحي حتى عدت للكتابة مرة أخرى، استنزفت كل شيء بداخلي حتى أتخلص من قفل الكتابة، فلم يعد لدي طاقة أحارب نفسي للعودة للقراءة، لدي الرغبة بالرغم من ذلك لم يكن لدي الشغف والقوة لاستعيد حبي للقراءة، فكانت فكرة القراءة واردة ولكن حاليًا خسرت المعركة لم استطع النهوض، وبدأت في خطوة التخطيط. كتابة البداية. الحبكة. العقدة. الحل ويتبعها النهاية ثم جلست أفكر في رسم شخصيات الرواية من صفاتهم الخارجية والروحية، بعد ذلك راجعت مرة أخرى ما كتبته مع تعديل بعد الكلمات وصياغة حروف بطريقة أخرى حسب التخطيط الذي قمت به حتى يكون شكل الفصول منظم أكثر جعلت الفصول عدد كلماتها متقارب وبعد شهور أيضًا وأصبحت أسرع قليلًا عن أول ما كتبت، ووصلت للفصل الخامس، ولكن لا أدري لقد حدث شيء آخر وتم وضعي بإختبار حقيقي تكاسلت عن أدائه منذ البداية وحانت اللحظة التى يجب أن أخوض المستحيل من أجل الإرتقاء بذاتي ولكن لست متأكدة هل أنا مستعدة الآن أم لا.!؟
يتبعـ. ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح٦
العودة لمعشوقي..
اليوم الجمعة، المكان المركز الثقافي بطنطا، والحدث ضيف من ضيوف نادي الكتابة من الكُتاب المميزين والمبدعين، ذهبت وأنا سعيدة إلى حد ما بما فعلته فقد عبرت ربع الطريق وبخطوات ثابتة أتقدم رويدًا، كانت مناقشة كالنور بعد ليالي من الغمام، وشمس تحرق كل شيء جميل بدل التدفئة، أخبرني كي أتطور بالقدر المرضي يجب أن أقرأ، كانت كلماته كالسيف الذي طعن قلبي، أردت أن أصرخ أعلم يجب أن أقرأ، هناك العديد من الحواجز بيني وبين القراءة، والأصداف تكتف يدي وقدمي على حد سواء، ماذا أفعل؟!
دمعت عيني رغمًا عني شعرت بالعجز وتسرب اليأس من جديد ينهش بجسدي مرة أخرى وكانت كارثة بالنسبة لي فشعرت أن رغبتي للكتابة تتلاشى، هل خطواتي ستتراجع؟
إذا حدث ذلك هذه المرة، ستكون القاضية لا محال..
ولكن الله معي، كان هناك أشخاص بطريقي يسهلون كل شيء وكان من أوائل هذه الأشخاص الكاتب بالمركز الثقافي فأعطاني أسم رواية وأخبرني أن قرائتي له ستغير كل شيء، حملت الرواية وجدتها تزيد عن ثلاثمائة صفحة سخرت من حالي لم أقرأ كلمة منذ سنوات وستكون هذه البداية رواية بهذا الحجم وفصحى بالكامل، وعدت الكاتب إني سأقرأها كيف أرجع في كلامي معه وسوف يسألني المرات القادمة عن رأي وهنا تدخلت المسؤولية من جديد لتدفعني وتتفوق على شغفي الذي طالما عطلني وبدأت في قراءة أول سطر والغريب إني لم أتوقف فكانت بالجمال والسحر الذي أدخلني في عالم كنت افتقده كثيرًا، أصبحت كالفتاة التى إلتقت بمعشوقها ب غياب سنين فضمته ضمة أبديه لا يمكن إنتزاعها من أحضانه مهما حدث حتى وصلت لمنتصف الرواية وسألني الكاتب عن رأي وقلت له قرار إتخذته وأنا أقرأ أخبرته وأنا أشعر إني إنسانة مختلفة تمامًا..
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح٦
العودة لمعشوقي.
اليوم الجمعة، المكان المركز الثقافي بطنطا، والحدث ضيف من ضيوف نادي الكتابة من الكُتاب المميزين والمبدعين، ذهبت وأنا سعيدة إلى حد ما بما فعلته فقد عبرت ربع الطريق وبخطوات ثابتة أتقدم رويدًا، كانت مناقشة كالنور بعد ليالي من الغمام، وشمس تحرق كل شيء جميل بدل التدفئة، أخبرني كي أتطور بالقدر المرضي يجب أن أقرأ، كانت كلماته كالسيف الذي طعن قلبي، أردت أن أصرخ أعلم يجب أن أقرأ، هناك العديد من الحواجز بيني وبين القراءة، والأصداف تكتف يدي وقدمي على حد سواء، ماذا أفعل؟!
دمعت عيني رغمًا عني شعرت بالعجز وتسرب اليأس من جديد ينهش بجسدي مرة أخرى وكانت كارثة بالنسبة لي فشعرت أن رغبتي للكتابة تتلاشى، هل خطواتي ستتراجع؟
إذا حدث ذلك هذه المرة، ستكون القاضية لا محال.
ولكن الله معي، كان هناك أشخاص بطريقي يسهلون كل شيء وكان من أوائل هذه الأشخاص الكاتب بالمركز الثقافي فأعطاني أسم رواية وأخبرني أن قرائتي له ستغير كل شيء، حملت الرواية وجدتها تزيد عن ثلاثمائة صفحة سخرت من حالي لم أقرأ كلمة منذ سنوات وستكون هذه البداية رواية بهذا الحجم وفصحى بالكامل، وعدت الكاتب إني سأقرأها كيف أرجع في كلامي معه وسوف يسألني المرات القادمة عن رأي وهنا تدخلت المسؤولية من جديد لتدفعني وتتفوق على شغفي الذي طالما عطلني وبدأت في قراءة أول سطر والغريب إني لم أتوقف فكانت بالجمال والسحر الذي أدخلني في عالم كنت افتقده كثيرًا، أصبحت كالفتاة التى إلتقت بمعشوقها ب غياب سنين فضمته ضمة أبديه لا يمكن إنتزاعها من أحضانه مهما حدث حتى وصلت لمنتصف الرواية وسألني الكاتب عن رأي وقلت له قرار إتخذته وأنا أقرأ أخبرته وأنا أشعر إني إنسانة مختلفة تمامًا.
يتبعـ. ❝
❞ كواليس ميلاد فرح ١١
المسؤولية..
فترة من حياتي بعنوان المسؤولية .. بعد طلب الإدارة شعرت إن الشغف الذي دفن تحت طيات الإحباط واليأس أشعل نارًا في المسؤولية.. لكي تظهر وتتوهج من جديد وتحول إهتزاز يدي لثبات، وضعفي لقوة، وبدأت من جديد أشعر بالقليل من الإشتياق ولكن وجدت صعوبة بعد فترة انقطاع، وكلما كتبت أحرف أشعر أن دمائى تسير بحيوية أكثر وتدفق لتزيد من نبضات فؤادي
شعرت بإحساس مختلف هذه المرة كأني هجرت حبيبي ومؤنسي فتراكمت الأحزان فوق ضلعي الأيسر والأحرف فقط هي من تخرج قلبي من تحت الثرى وتعيد لي حياتي التى أحبها، تراجعت عن قراري فكان قرار لحظي وقت غضب من نفسي أكثر من غضبي من الكتابة، واكتشفت أني لم أعتزل الكتابة ولكن اعتزلت روحي والزهرة اليافعة التي تبذل كل طاقتها لتهبني الحب وترويني بالإلهام
فواجب عليَّ الإعتذار منها لإهمالي لها وإبتعادي، فلن ابتعد من جديد عن قلمي وأوراقي فهم بالنسبة لي نبع الحياة وتدفقت الدماء في اللحظات الحاسمة بشريان الوتين بعد أيام وبنهاية الفصل الخامس عشر ومع تساقط دموع السعادة هذه المرة وكتبت بعد حروب وصراعات خضتها جميعها مع نفسي وانتصرت لحالي وافتخرت بدفاعي عن حروف أبت الخروج إلى النور يومًا ثلاث كلمات تنفست من خلالهم الصعداء وهم تمت بحمد الله.. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح ١١
المسؤولية.
فترة من حياتي بعنوان المسؤولية . بعد طلب الإدارة شعرت إن الشغف الذي دفن تحت طيات الإحباط واليأس أشعل نارًا في المسؤولية. لكي تظهر وتتوهج من جديد وتحول إهتزاز يدي لثبات، وضعفي لقوة، وبدأت من جديد أشعر بالقليل من الإشتياق ولكن وجدت صعوبة بعد فترة انقطاع، وكلما كتبت أحرف أشعر أن دمائى تسير بحيوية أكثر وتدفق لتزيد من نبضات فؤادي
شعرت بإحساس مختلف هذه المرة كأني هجرت حبيبي ومؤنسي فتراكمت الأحزان فوق ضلعي الأيسر والأحرف فقط هي من تخرج قلبي من تحت الثرى وتعيد لي حياتي التى أحبها، تراجعت عن قراري فكان قرار لحظي وقت غضب من نفسي أكثر من غضبي من الكتابة، واكتشفت أني لم أعتزل الكتابة ولكن اعتزلت روحي والزهرة اليافعة التي تبذل كل طاقتها لتهبني الحب وترويني بالإلهام
فواجب عليَّ الإعتذار منها لإهمالي لها وإبتعادي، فلن ابتعد من جديد عن قلمي وأوراقي فهم بالنسبة لي نبع الحياة وتدفقت الدماء في اللحظات الحاسمة بشريان الوتين بعد أيام وبنهاية الفصل الخامس عشر ومع تساقط دموع السعادة هذه المرة وكتبت بعد حروب وصراعات خضتها جميعها مع نفسي وانتصرت لحالي وافتخرت بدفاعي عن حروف أبت الخروج إلى النور يومًا ثلاث كلمات تنفست من خلالهم الصعداء وهم تمت بحمد الله. ❝