📘 ❞ حديقة الطفولة كنا زهورًا زاهية فَقُتِلنَا وأَصبحنا أشواكًا سامة ، ❝ كتاب ــ ندى محمد محمود عويس محمد العطفى اصدار 2024

- 📖 كتاب ❞ حديقة الطفولة كنا زهورًا زاهية فَقُتِلنَا وأَصبحنا أشواكًا سامة ، ❝ ــ ندى محمد محمود عويس محمد العطفى 📖

█ _ ندى محمد محمود عويس العطفى 2024 حصريا كتاب ❞ حديقة الطفولة ❝ 2025 الطفولة: نحن زهورًا وُلِدَت داخل شمسها ساطعة دفئها يدفئ أوراقنا نرى الفراشات ترقص حولنا ولكن أهملنا الراعي وجعل تدبل ولم تعد معنا وأَحَاط الشوك بنا نعم من نتشبه بالزهور ؛ فنحن كزهورٍ صغيرة تحتاج للرعاية سَلبتم مِنا حق الرعاية والأمان والإحتواء والدفئ فأصبح البرد القارس يُحيطُ والظلام يأسرنا والظلال المخفية تتبعنا أينما ذهبنا قلبنا يَملأه الغضب والبُغض الحياة بدلًا البراءة نحن سُلبت حقوقهم وأُطلقَ علينا إسم " شياطين الإنس" وأصبحنا بِالنسبةِ لساكني المنازل قمامة يحتقرونها فَلِما تحتقروننا وأنتم سلبتم حقوقنا؟ كنا زاهية فَقُتِلنَا وأَصبحنا أشواكًا سامة ومن يقترب منا يُقتل بسُمُنا التى إكتسبناه حقدكم فكيف تعاقبونا قتلتمونا وحكمتم بالإبادة؟أليس قلوبكم رحمةً لنا؟وكيف لي أن أسأل هذا السؤال جعلتم وحَكمتم بالإبادة أصبحنا ظلالًا مخيفة وأصبح الظلام رفيقنا الوفي وأصبحت قلوبنا تنبض قَسوةً وبُغضًا سُلِبَت برائتهم فى غابة يملؤُها الوحوش الطاغية بقلمي : ك العطفى مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

حديقة الطفولة

كنا زهورًا زاهية فَقُتِلنَا وأَصبحنا أشواكًا سامة ،

ــ نَدَى مُحَمِّدْ مَحْمُودْ عَوِيسْ مُحَمَّدِ الْعَطْفِي

صدر 2024م

كتاب

حديقة الطفولة

كنا زهورًا زاهية فَقُتِلنَا وأَصبحنا أشواكًا سامة ،

ــ نَدَى مُحَمِّدْ مَحْمُودْ عَوِيسْ مُحَمَّدِ الْعَطْفِي

صدر 2024م

حول

ندى محمد محمود عويس محمد العطفى ✍️ المؤلفة

مناقشات ومراجعات

QR Code

عن كتاب حديقة الطفولة:
نحن زهورًا وُلِدَت داخل حديقة شمسها ساطعة دفئها يدفئ أوراقنا ، نرى الفراشات ترقص حولنا ، ولكن أهملنا الراعي وجعل أوراقنا تدبل ولم تعد الفراشات معنا وأَحَاط الشوك بنا.
نعم نحن من نتشبه بالزهور ؛ فنحن كزهورٍ صغيرة تحتاج للرعاية ، ولكن سَلبتم مِنا حق الرعاية والأمان والإحتواء والدفئ ، فأصبح البرد القارس يُحيطُ بنا والظلام يأسرنا والظلال المخفية تتبعنا أينما ذهبنا فأصبح قلبنا يَملأه الغضب ، والبُغض من الحياة بدلًا من البراءة ، والدفئ.
نحن من سُلبت حقوقهم وأُطلقَ علينا إسم " شياطين الإنس" ، وأصبحنا بِالنسبةِ لساكني المنازل قمامة يحتقرونها ؛ فَلِما تحتقروننا وأنتم من سلبتم حقوقنا؟
كنا زهورًا زاهية فَقُتِلنَا وأَصبحنا أشواكًا سامة ، ومن يقترب منا يُقتل بسُمُنا التى إكتسبناه من حقدكم ؛ فكيف تعاقبونا وأنتم من قتلتمونا وحكمتم علينا بالإبادة؟أليس في قلوبكم رحمةً لنا؟وكيف لي أن أسأل هذا السؤال وأنتم من جعلتم منا أشواكًا سامة ، وحَكمتم علينا بالإبادة ؛ أصبحنا ظلالًا مخيفة ، وأصبح الظلام رفيقنا الوفي ، وأصبحت قلوبنا تنبض قَسوةً وبُغضًا.
نحن من سُلِبَت برائتهم فى غابة يملؤُها الوحوش الطاغية.
بقلمي :
ك/ندى العطفى