█ _ آية الله مدحت 2023 حصريا رواية ❞ لعبة القدر ❝ عن إيفرست 2024 القدر: لُعبَةُ القَدر لن تَنتهي مادُمنا أحياء هُم عائله تُواجه قَدرها فَتُرى كَيفَ يَتخطون العَقبات يَتَمسكون بالحياة؟ ومن سَيتعلم اللُّعبة يُجيدها مَن سَيُهزم؟ وماذا يُخَبئ لَهم مدار رِحلَتهم؟ كتب الادب الاجتماعى مجاناً PDF اونلاين يقول المؤلف السيد يسين هذا الكتاب الهام: الذى أقدم له عبارة سلسلة من المقالات التى كتبتها عقب عودتى فرنسا فى نهاية عام 1967 وهذه العشر جميعاً أصبحت تكون فصول تمثل الواقع مشروعاً متكاملاً الهدف منه رسم المعالم الأساسية لعلم الاجتماع الأدبى غير أننى وجدت أن المدخل الضرورى لذلك هو التعريف بالمعركة المهمة دارت بين "النقد القديم" و"النقد الجديد" لصلتها الوثيقة بالموضوع وإذا كانت القاعدة البحث العلمى المسح ينبغى يسبق التعمق فإن لا يطمح إلى أكثر مسح الميدان وتخطيط الإطار النظرى للموضوع تمهيداً لقيام بدراسات متعمقة مختلف جوانبه الدراسات ألا تقف عند حدود التحليل لمختلف المشكلات وإنما يجب تجرى البحوث الميدانية الظواهر الأدبية مصر فذلك الأسلوب الوحيد يسمح لنا بدراسة العلاقات المتشابكة الأدب والمجتمع
❞ تصفعنا الحياة دائماً وتقسو علينا فنصبح كالموتىٰ الأحياء، نسير بأجسادنا بِلا روح، ننطفئ و نفقد بريقنا ونغرق بعتمتنا وتصبح ملاذنا الآمن وهنا نصبح أسرىٰ لهذه العتمة، نَهَاب سطوع الشمس، نَهَاب بريقها الذي يعطي رونق للأشياء فتقر العيون و يضج العالم بالحياة فتصيبنا عدوىٰ السعادة و لكننا نتذكر أننا أسرىٰ آمنين بعتمتنا و هي موطننا فنفِر و نختبئ من الشمس فنحن من أصابنا رُهاب السعادة(شيروفوبيا) و لكن هل سنتعافىٰ يوماً ما و نتحرر من عتمتنا؟!!! . ❝
❞ هُناك مُعتقلين بالسجون يقضون فترة عقوبتهم، يعلمون ما اقترفوا من أخطاء، يعلمون متي تنتهي فترة محبسهم أو حتي متي يُعدمون وتنتهي المعاناه، وهناك سجون مغايرة لا تُشبه تلك السجون فهي سجون بِلا قضبان، بِلا أصفاد تكبل مُعتقليها...أصفادهم من نوع آخر يقبض الروح ولكنهم لا يموتون..يظلوا أحياء يعانون آلام إنتزاع الروح،لا يعلمون ما اقترفوا لينالوا ذلك العذاب، لا يعلمون متي يتحرروا من محبسهم ولا يوجد من يعدمهم وينهي معاناتهم وأنا...من معتقلي هذه السجون...أنا أدعي إلينا..أو..أو هذا لقبي بمحبسي...أنا السجينة الحُرة...أنا القوية الضعيفة...أنا البريئة الشرسة...أنا..أنا العاشقة الخائنة...أنا القاتلة والقتيلة...أنا إلينا الفرماوي . ❝
❞ (كل ده كان ليه؟) سؤال يتكرر مراراً و تكراراً بأذهاننا، نحن أصحاب القلوب النقية البريئة، أرغمتنا الحياة لنسلك دروباً مُعتمة و نحن من اعتدنا على الضوء و بريق النقاء، كل ما حلمنا به الأمان و السكينة، لم تقسو قلوبنا يوماً، كيف تقسو و هي لا تعرف غير الحُب و النقاء؟، نسقط بمنتصف الطريق، نُهزم، نُكسر، تحفر الحياة نقوشها من الجروح بقلوبنا و نتذوق مرارة الألم، تهرب عباراتنا صارخة بمرارة الحرمان، نصرخ بذات السؤال و لا نجد إجابة ترضينا أم نحن بالأساس بين بشر أصماء مكفوفين؟!...و بلحظة يأتي لنا الغوث من عِند الله كزخات المطر و نكتشف أن تلك العتمة لم تكن سوى أصباغ و أتربة، فجأة نرى الأشياء بوضوح و يتلألأ بريقها، نكتشف أننا المكفوفين...الآن نرى الإجابة بوضوح، إجابة لسؤال طالما أرهقنا، تسكن قلوبنا و تأمن فتندمل الجروح و تسكن الآلام . ❝