█ _ طارق البشري 2019 حصريا كتاب ❞ ثورة 1919 فى تاريخ مصر المعاصر ❝ عن دار الشروق 2024 المعاصر: ينظر المؤرِّخ الكبير هذا الكتابِ صغيرِ الحجم عميقِ المغزى نظرة الطائر إلى ثورات عبر تاريخها ويضع السياق والإطار التاريخي العام الذي ينبسط المرحلة التاريخية والمعاصرة وهو بذلك ينقل أحداث التاريخ من تشكُّلها الرأسي المتتابع ماضٍ وحاضر ومستقبل ينقلها المنظور الأفقي بحسبانها كلِّها حدثت وتمَّت وصارت الماضي وهذا المنهج يتيح لنا أن نستقرئ تشكُّلاتها التي جرت؛ لنستطيع بالمقارنة بين بعضها البعض نستخلص العبر والدروس وعوامل الإنجاز والفشل وظروف التشكُّل والتعثّر كتب الادب التاريخى مجاناً PDF اونلاين الأدب هو التطور للكتابة النثرية والشعرية تقدم للقارئ أوالمستمع أوالمشاهد المتعة والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها ليست كل الكتابات أدباً بعض المواد المسجلة خطياً كبيانات مثال (سجلات الشيكات) لاتعتبر وهذه المقالة تعنى فقط بتطور الأعمال السابق تعريفها
❞ ومن حيث سعى أعداء الأمة لتفكيك قوة تماسكها وبعثرتها، ولكنني يمكن أن ألحظ أن ما نجحنا به في تجاوز أزمات الماضي هو ما سنستطيع به تجاوز أزمات الحاضر إن شاء الله سبحانه «طارق البشرى» . ❝
❞ ما أشبه وضعنا بوضع أسلافنا في العشر الأولى من القرن العشرين؛ من حيث السيطرة الأجنبية على مقدرات السياسات الرسمية في كلا ظرفي الزمان المذكوريْن . ❝
❞ وهذا هو الكتاب الثالث يجمع ما أظنه طرأ على العلاقة بين الدولة في مصر وبين إدارة الكنيسة القبطية في السنوات الأخيرة، بمراعاة التمثيل المؤسسي للجماعة الوطنية والظهور المؤسسي للكنيسة كمؤسسة تنشد التعبير عن الأقباط لا في الشأن الديني الاعتقادي وحده. ونحن الآن في العشر الأولى من القرن الواحد والعشرين . ❝
❞ يعتبر كتاب الحوار الإسلامي العلماني من المراجع الهامة لدى الباحثين المنشغلين بدراسة المفكرين والعلماء؛ حيث يندرج كتاب الحوار الإسلامي العلماني ضمن نطاق كتب الشخصيات والأعلام والعلماء والفروع ذات الصلة مثل التراجم وفلسفة التاريخ والفكر الاجتماعي . ❝
❞ بعد ثورة 25 يناير 2011 ظهرت على الساحة السياسية ثلاث قوى: الأولى .. قوة ديمقراطية أتت بإنتخاب شعبي حر ولكن تشكيلاتها التنظيمية لم تتمرس على العمل السياسي في أهدافها وبرامجها وعلاقتها بالآخرين وأساليب عملها لأنها تشكيلات دعوية. الثانية .. قوة استبدادية لم تعتد العمل الديمقراطي ولا اقتنعت بالمبادئ الرئيسية لهذا العمل من حيث تبادل السلطة وتغير القيادات السيادية تغيرا دوريا كل فترة محددة سلفا. الثالثة .. المسماة الليبرالية ليس لها القدرة على بلوغ سدة الحكم ولا تحسب ضمن القوة الرئيسية المعول عليها وإن كان لها دور في تأييد أحدى القوى الأخرى للسلطة أو إبعادها عنها . ❝
❞ ا للمحامي المشهور حينها محمد بك بسيوني بمدينة المنصورة. ظل يعمل في المحاماة حتي عام 1903. عرض عليه عبد الخالق ثروت باشا العمل بالقضاء ضمن وزارة حسين رشدي باشا أثناء ما كان وزيرًا للحقانية. رفض النحاس هذا العرض، لكن ذهب ثروت إلى والد النحاس ليُقنع النحاس بقبول الوظيفة حتى قبلها. كان أول تعيين له كقاضٍ في أكتوبر 1903 بمحكمة قنا الأهلية و أسوان أمضى فيها الفترة من 1903 إلى 1908، ثم بعد ذلك تسعة أعوام متنقلًا بين مدن الدلتا والقاهرة و طنطا حيث تولى آخر مناصبه، رئيسًا لدائرة محكمة طنطا، وحصل وقتها على رتبة البكوية.
بدايته السياسية
إنضمامه لمجموعة سعد زغلول
يُعد دخول مصطفى النحاس الحياة السياسية مرتبطًا بإعلان الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون للمبادئ الأربعة عشر التي أُذِيعت بعد الحرب العالمية الأولى. حينما نادى الرئيس الأمريكي بحق الشعوب الصغيرة في تقرير مصائِرها، أثر هذا في وجدان النحاس الذي كان يكن شعورًا عدائيًا تجاه الإحتلال البريطاني لمصر. كان النحاس وقتها يعمل قاضيًا بمدينة طنطا، ويلتقي ببعض أصدقائه في القاهرة بمكتب المحامي أحمد بك عبد اللطيف من المؤيدين لفكر الحزب الوطني. شغل المجموعة التفكير في آلية لإيصال صوت مصر للعالم، وكان هذا هو الفكر السائد لدى المجموعات السياسية في هذا الوقت. بدأت المجموعة في التواصل مع سعد زغلول، نائب رئيس الجمعية الشرعية حينها، فتطوع علي ماهر (مدير إدارة المجالس الحسبية بوزارة الحقانية -العدل حاليًا) للتواصل مع عبد العزيز فهمي عضو الجمعية وأحد المقربين من سعد زعلول. فشل ماهر في إقناع فهمي باستعداد المجموعة للعمل تحت قيادة سعد زغلول. قرر النحاس الذهاب بنفسه لإقناع فهمي بذلك فغنم النحاس بموافته، وأخبره بأن هناك نية لتشكيل وفد مصري يتحدث باسم مصر، وهناك توجه بدمج كافة فصائل المجتمع في هذا الوفد، حتى لا يتهم الوفد بالحزبية.
بدأ سعد زغلول بتشكيل الوفد، وأدرك حينها أنه لو سمح للحزب الوطني إرسال مرشحيه، لأرسل المغالين منهم، ما كان سيجهض أي مفاوضات. سعى سعد زغلول إلى ضم عناصر من الحزب الوطني من اختياره تجنبًا لأية صراعات، لذا اخُتير مصطفى النحاس و حافظ عفيفي في 20 نوفمبر 1918 ضمن أعضاء الوفد السبعة . ❝