█ _ عمرو محمد السيد عبد الرحمن 2024 حصريا كتاب ❞ نسمات ليلية ❝ عن ياقوت للنشر والتوزيع الإلكتروني ليلية: كتابي هذا إشراقات قلبية تنور به قلبك وتروح نفسك وتسعد روحك نسمة من نسيم الصباح تفاؤل وأمل ومحاسبة للنفس وتأمل وتدبر احتوى منوعات معرفية تسمو بعقلك لعالم جديد ورؤية مختلفه يوميات وخواطر مجاناً PDF اونلاين اليوميات هي عبارة سجل (على هيئة كتاب) حيث يحتوي مداخل منفصلة مرتبة حسب تاريخ الإبلاغ ما حدث خلال يوم أو أي فترة أخرى فاليوميات أجل المؤسسات تلعب دورا العديد الجوانب الإنسانية بما فيها السجلات الحكومية سبيل المثال(هانسارد) والأعمال التجارية ودفاتر الحسابات والسجلات العسكرية فقد تحتاج المدارس وأولياء الأمور لتعليم أولادهم الحفاظ تشجيعهم للتعبير مشاعرهم وتعزيز الفكر عموما فاليوم يستخدم المصطلح للدلالة للمذكرات شخصية والتي يمكن أن الكاتب يذكر بالتفصيل المزيد المعلومات الشخصية بغرض تظل خاصة يتداولها عدد الأصدقاء الأقارب لفظة "مجلة" قد يكون بعض الأحيان تستخدم "يوميات" ولكن بشكل عام واحد يكتب صحيفة يومية حين مجلة كتابة أقل تواترا فيما يكن ممكن توفر معلومات حول مذاكرات السيرة الذتية فعموما تكتب النشر تصبح لاستخدامات الخاصة السنوات الأخيرة هناك الأدلة وجود (مثل تلك التي كتبها آلان كلارك وتوني بن سيمون جراي) وحيث كتبت مع مراعاة تنشر نهاية المطاف للدفاع أنفسهم قبل بعد الوفاة لمجرد الربح اليوميات متنوعة للغاية عمل والترميزات لقوائم طقس الأحداث اليومية والشخصية والاستكشافات الداخلية للإنسان الوجدان التعبير الذات أعمق لسجلات والأفكار استطرادا مصطلح أيضا لتعني المطبوعة نشر ويمكن أشير إلى غير ذلك الأشكال الإلكترونية بلوق)
❞ ❞كتاب نسمات ليلية❝ ــ عمرو محمد السيد عبد الرحمن
كتابي هذا إشراقات قلبية، تنور به قلبك وتروح به عن نفسك وتسعد به روحك ، نسمة من نسيم الصباح به تفاؤل وأمل ، ومحاسبة للنفس وتأمل وتدبر ، احتوى على منوعات معرفية تسمو بعقلك لعالم جديد ورؤية مختلفه .:
لقراءة المزيد:
https://bookslibrary.com/invitation81469/read/1745908049 . ❝
❞ بعد تجارب وبعض من النضوج والمراقبة .. عرفت أن من اكتر العيوب الخطيرة التي تزيد قوة النفس وجبروتها وتعطيها بعض العدوانيه والقسوة .. لعبة كمال الاجسام .. لانها تحتاج إلى طاقة كبيرة والطاقة تحتاج إلى أكل بشكل كثير وبروتينات .. والبروتين بطبعه كثرته كما قال أهل التصوف يزيد قساوة القلب .. وايضا بتجعل النفس تلتفت الي الجسد وهيئته الطينية .. فيزداد عجبها بجسمها وهذا يزيد من قوتها على الروح .. فتكون هي الطاغية في كل شي ...لذلك غالب أهل التصوف الأولياء جسمهم نحيل حتى السلف وغالب الصحابة ..
فخد بالك .. خد بالك خد بالك .. ياصاحب الجسد الرشيق . ❝
❞ اخلع نعليك إنك بالواد المقدس ...
فلن تدخل الواد المقدس المطلق إلا إذا خلعت من قلبك دنس الدنيا التي وطَئَت رحاب قلبك وتملكته وسكنته فانبتت شجرة زقوم.. اكلت منها جوارحك .. فصرت شيطانا رجيما . ❝
❞ لو تملك سلطان المحبة قلب العبد لاشعل في قلبه نارا لا تطفئها القرب ... إنما يشعلها أكثر .. وهذا مقام من مقامات المحبة . ❝
❞ ˝وَمَنْ أَخَذَ كَلَامًا حَسَنًا عَنْ غَيْرِهِ فَتَكَلَّمَ بِهِ فِي مَوْضِعِهِ وَعَلَى وَجْهِهِ، فَلَا تَرَيَنَّ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ ضُؤُولَةً؛ فَإِنَّ مَنْ أُعِينَ عَلَى حِفْظِ كَلَامِ الْمُصِيبِينَ، وَهُدِيَ لِلاقْتِدَاءِ بِالصَّالِحِينَ، وَوُفِّقَ لِلْأَخْذِ عَنِ الْحُكَمَاءِ، فَلَا عَلَيْهِ أَنْ لَا يَزْدَادَ؛ فَقَدْ بَلَغَ الْغَايَةَ، وَلَيْسَ بِنَاقِصِهِ فِي رَأْيِهِ وَلَا غَامِطِهِ مِنْ حَقِّهِ أَنْ لَا يَكُونَ هُوَ اسْتَحْدَثَ ذَلِكَ وَسَبَقَ إِلَيْهِ˝
ابن المقفع (تـ142هـ) . ❝
❞ من لطائف العلماء:
------------------------- كان إبراهيم بن السرى الزّجاج النحوي يذهب إلى أَن الصَّاد تبدل سينا مع الحروف كلها لقرب مخرجهما، وبعد مدة قليلة احتاج الزّجاج إلى كتاب إلى بعض العمَّال؛ فجاء إلى على بن عيسى الوزير يسأله الكتاب، فلما كتب على بن عيسى صدر الكتاب وانتهى إِلى ذكره كتب: وإبراهيم بن السرى من أخس إخواني،
فقال الزجّاج: أيها الوزير الله الله في أمري، فقال له على بن عيسى: إنَّما أردت أخص وهذه لغتك فأنت أبصر بها، فإن رجعت وإلا أنفذت الكتاب بما فيه، فقال: قد رجعت أيها الوزير ، فأصلح الحرف وطوى الكتاب . ❝
❞ ما الحياة إلا كرجل باسط كفيه على الماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه .. ماان تغترف من ماءها غرفة إلا هرب من بين أصابعك .. لن تعطيك منها شربة إلا اخذت أو ستأخذ بالمقابل منك شربات كثيرة ومتعددة ... وياليتها تشبع من الأخذ منك .. فعطاءها اياك نقطة في بحر أخْذِها . ❝
❞ شغف القراءة
----------------
أحبابي .. القراءة متعة وشغف لن يشعر به إلا من دخل هذا العالم وبنى فيه بيته من أوراق الكتب، هذا عالم أعمدته الأوراق وحيطانه الكلمات ولون جدرانه هو ذاك المداد الذي يسيل من قلم كاتبه، فيخرج من مداده عطر .. تزكو به الروح وتعلو إلى سماء المعرفة والوجدان.
القراءة ... غذاء الروح والعقل ...تجعلك تعيش مع أناس لم تعرفهم ولن تعرفهم في المستقبل، لكنك بمجالستك للكتاب عرفتهم وخاطبتهم وتعلمت منهم .
أتعجب ممن يعتبر القراءة هواية .. هل يستطيع أحد أن يقول إن الطعام والشراب هواية .. بل هي ضرورة لا تقل أهمية عن طعامنا وشرابنا، بل هي الغذاء الوحيد الذي لا يشترك فيه أي نوع من الكائنات إلا نحن بنو آدم . ❝
❞ القراءة.. هل هي هواية أم ضرورة في حياتنا؟
------------------------
إدمان القراءة هو أن تصبح القراءة طبيعة وخلقًا ومزاجًا، ويصبح الكتاب رفيقًا لا غنى عنه، حتى تنساق إلى مكانه، فتشتم رائحته، وتعشق مجالسته، تفرح بلقياه فرح المحب الذي فقد حبيبه، وقابله بشوق واحتضان، تتحسسه تحسس الأم لطفلها، تقلب صفحاته برقة وحنان وعطف، ترى وتسمع حديث حروفه، كلماته تهمس في أذنيك، تتبادلون النظرات، تتخيل وتتيقن أن أوراق كتابك تتأمل في وجهك وتتعرف على ملامحك.
إن تركته في مكتبتك وغبت عنه يسأل عنك أرفف مكتبتك، وجدران حوائط غرفتك، ينتظر مجيئك بشغف، يسأل عنك كل ساعة وأنت قد تكون غافلًا عنه، منهمكًا في أيامك ولياليك، ينادي عليك بلا صوت، يرسل إليك عطر أوراقه لعلك تحن إلى لمسها.
القراءة هي العشق الحقيقي الدائم .. هي السير في عالم الخيال .. هي الخروج من عالم اليقظة والمادة إلى نسمات الروح ... هي البحث في أعماق الماضي وإخراجه إلى الحاضر بانعكاسها عليك في أخلاقك وتعاملك وروحك .. تقليبك لصفحات الكتاب يهدئ من روعك ويلملم شملك، ويشحذ هممك، ويزيل غمك.
كتابي ... يخاطبني خطاب الصديق والأخ .. وإرشاد المعلم..ونصيحة الأب ... كتابي يانعم الصديق والرفيق .. يا أنيس وحدتي .. وجميل عزلتي .. ورفيق غربتي في هذا العالم .
كتابي .. يا ضوء عتمتي، يانور بصري وقلبي وعقلي . ❝
❞ دوائر تدور حولهم حياة الإنسان
من الضروري للإنسان معرفته للأشياء التي يجب الاهتمام بها والعمل على تحقيقها، بغض النظر عن أهميتها وقيمتها بالنسبة للآخرين.
فكل إنسان يعيش حياته ويومه لهدف يسعى من أجله سواء كان يعرفه ويدركه أو كان يفعله بالفطرة وحكم العادة. ولا يقل أهمية أيضًا أن يعرف الإنسان الأشياء التي لا يجب الاهتمام بها؛ لذلك قيل إن ثلثي راحة البال في التغافل.
ولن يتحقق التغافل إلا بمعرفة الأشياء التي يجب الاهتمام بها من الأشياء التي يجب أن نتركها؛ لذلك فتحديد أولويات المرء يعد الهدف الأسمى الذي يسعى إليه المرء؛ لذلك يجب أن تعرف أن حياة الإنسان تدور في سبع دوائر.
وقصدت مصطلح دوائر؛ لأن هذه الأشياء تدوم ببقاء الإنسان طوال حياته، وإليك الدوائر السبع:
الأولى: الدائرة الروحية، وتتعلق بعلاقتك بربك وعبادتك.
الثانية: الدائرة الذاتية، وتتعلق بعقلك وثقافتك ومبادئك وأفكارك.
الثالثة: الدائرة الجسدية، وتتعلق بصحتك ومرضك.
الرابعة: الدائرة العائلية، وتتعلق بعلاقتك بوالديك وأخوتك وزوجتك وأولادك.
الخامسة: الدائرة الاجتماعية، وتتعلق بعلاقتك بأصدقائك وجيرانك وكل أفراد المجتمع.
السادسة: الدائرة المالية، وتتعلق بدخلك المالي وكيفية استغلاله ومنافذ إنفاقه.
السابعة: الدائرة العملية، وتتعلق بعملك ونجاحك وتطورك فيه.
وكل من هذه الدوائر لا بد لك من تحديد الأولويات فيها، ولن يتأتى ذلك إلا بمعرفتك بأهمية كل دائرة وقيمتها عندك، لكن الصعوبة تأتي في هذا الزمن ليس في تحديد الأولويات وإنما في تحديد ضرورياتنا واحتياجاتنا الحقيقية.
أصبحنا الآن نعاني من فقدان المعرفة باحتياجاتنا ، لقد توافر لهذا الجيل ما لم يتوافر لمن سبقوه ورغم ذلك انتشر فيهم ما لم يكن في سابقيهم من اليأس والإحباط وغياب الرغبة والرؤية الواضحة والغاية.
وهذا لأن هذا الجيل نشأ على الميديا المزيفة الممتلئة بالضوضاء المرئي والمسموع وضباب يخيم على كل شيء في أحداثه اليومية؛ لذلك أرى أن أفضل علاج لهذا المرض الاجتماعي الخبيث هو (اللامبالاة) !!
انتظر عزيزي القارئ لا تُسئ فهمي، لا أقصد باللامبالاة عدم الاهتمام بكل شيء، بل أعني عدم الاهتمام الزائد والتفحص الدقيق لكل أحداث العالم، الإفراط في تتبع أحداث العالم واهتمامك بمعرفة أحداث العالم والمجتمع لن يجعلك منقذًا لهذا العالم، لا بد أن تؤمن بأن العالم مكان سيئ لأنه هكذا على الدوام وسيظل هكذا.
وأولوياتك هي أن تبني عالمك الخاص وترمم جدران دوائر حياتك، وعليه فإن سعى كل فرد منا في ترميم وبناء دوائر عالمه الخاص، سيصبح العالم مكانًا للخير والسلام والسعادة والمحبة . ❝
❞ دوائر تدور حولهم حياة الإنسان
من الضروري للإنسان معرفته للأشياء التي يجب الاهتمام بها والعمل على تحقيقها، بغض النظر عن أهميتها وقيمتها بالنسبة للآخرين.
فكل إنسان يعيش حياته ويومه لهدف يسعى من أجله سواء كان يعرفه ويدركه أو كان يفعله بالفطرة وحكم العادة. ولا يقل أهمية أيضًا أن يعرف الإنسان الأشياء التي لا يجب الاهتمام بها؛ لذلك قيل إن ثلثي راحة البال في التغافل.
ولن يتحقق التغافل إلا بمعرفة الأشياء التي يجب الاهتمام بها من الأشياء التي يجب أن نتركها؛ لذلك فتحديد أولويات المرء يعد الهدف الأسمى الذي يسعى إليه المرء؛ لذلك يجب أن تعرف أن حياة الإنسان تدور في سبع دوائر.
وقصدت مصطلح دوائر؛ لأن هذه الأشياء تدوم ببقاء الإنسان طوال حياته، وإليك الدوائر السبع:
الأولى: الدائرة الروحية، وتتعلق بعلاقتك بربك وعبادتك.
الثانية: الدائرة الذاتية، وتتعلق بعقلك وثقافتك ومبادئك وأفكارك.
الثالثة: الدائرة الجسدية، وتتعلق بصحتك ومرضك.
الرابعة: الدائرة العائلية، وتتعلق بعلاقتك بوالديك وأخوتك وزوجتك وأولادك.
الخامسة: الدائرة الاجتماعية، وتتعلق بعلاقتك بأصدقائك وجيرانك وكل أفراد المجتمع.
السادسة: الدائرة المالية، وتتعلق بدخلك المالي وكيفية استغلاله ومنافذ إنفاقه.
السابعة: الدائرة العملية، وتتعلق بعملك ونجاحك وتطورك فيه.
وكل من هذه الدوائر لا بد لك من تحديد الأولويات فيها، ولن يتأتى ذلك إلا بمعرفتك بأهمية كل دائرة وقيمتها عندك، لكن الصعوبة تأتي في هذا الزمن ليس في تحديد الأولويات وإنما في تحديد ضرورياتنا واحتياجاتنا الحقيقية.
أصبحنا الآن نعاني من فقدان المعرفة باحتياجاتنا ، لقد توافر لهذا الجيل ما لم يتوافر لمن سبقوه ورغم ذلك انتشر فيهم ما لم يكن في سابقيهم من اليأس والإحباط وغياب الرغبة والرؤية الواضحة والغاية.
وهذا لأن هذا الجيل نشأ على الميديا المزيفة الممتلئة بالضوضاء المرئي والمسموع وضباب يخيم على كل شيء في أحداثه اليومية؛ لذلك أرى أن أفضل علاج لهذا المرض الاجتماعي الخبيث هو (اللامبالاة) !!
انتظر عزيزي القارئ لا تُسئ فهمي، لا أقصد باللامبالاة عدم الاهتمام بكل شيء، بل أعني عدم الاهتمام الزائد والتفحص الدقيق لكل أحداث العالم، الإفراط في تتبع أحداث العالم واهتمامك بمعرفة أحداث العالم والمجتمع لن يجعلك منقذًا لهذا العالم، لا بد أن تؤمن بأن العالم مكان سيئ لأنه هكذا على الدوام وسيظل هكذا.
وأولوياتك هي أن تبني عالمك الخاص وترمم جدران دوائر حياتك، وعليه فإن سعى كل فرد منا في ترميم وبناء دوائر عالمه الخاص، سيصبح العالم مكانًا للخير والسلام والسعادة والمحبة . ❝
❞ يقول الأستاذ الرَّافعي عن الصوم في كتابه أسواق الذهب:
حِرْمَانٌ مشْرُوع، وتأديبٌ بالجوع، وخُشُوعٌ لله وخُضُوع، لكلِّ فريضةٍ حِكمة، وهذا الحُكْمُ ظاهرُه العذابُ وباطنُه الرحمة، يستثير الشفقة، ويحضُّ على الصَّدَقة؛ يكسِرُ الكِبْر، ويُعلِّمُ الصَّبر، ويَسُنُّ خلال البِر؛ حتى إذا جاع مَنْ ألِفَ الشِّبَع، وحُرِمَ المُتْرَفُ أسباب المُتَع، عَرَفَ الحِرْمَانَ كيف يقع، والجوعَ كيف ألمُهُ إذا لذع . ❝
❞ ”صَدر الحياة أرحب من ضيق التصوّرات عنها، وأُفق الحياة أوسع من حصرها في إطار محدّد، فلا تُضيِّق واسعًا، وافرد جناحيك لتمنحك سماءها، وهيِّئ نفسك للنَهل من معينها لتمنحك عذب ماءها، فما سعى ساعٍ متأهِّبًا بعِدّة الصدق، والإرادة، والعزيمة؛ إلا وصَل“ . ❝
❞ كان المسخ في الأمم السابقة في الظاهر .. وحفظ الله أمة رسول الله محمد من المسخ الظاهري .. لكنه أصابها بالمسخ الباطني .. فترى أناس المظهر .. مظهر ملائكة والقلوب ... قلوب خنازير . ❝