█ _ عماد علي حمد 2025 حصريا كتاب ❞ القول الفريد مسألة بيان أصل التوحيد بين الوعد والوعيد ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف والوعيد: الحمدُ لله العزيز الحكيم الرؤوف الرَّحيم بالعباد الذي من رحمته البالغة لمّ يترك عباده هملًا بأن يرشدهم الطريق الصواب مدبر أمر عبادهُ المتصرف بكل شيء بعد أن ارسل إلى رسلًا مبشرين لمن اطاع الله ورسلهُ ومنذرين ولمن أعرض ذكر تعالى عزوجل وعصى واتبع الهوى إن لهُ عذاب عظيم أجل لا تكون للناس حجة فقد قال محكم التنزيل ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى آمَنُوا لِمَا مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾(البقرة: 213) والصلاة والسلام المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا محمد (صل عليه وسلم) رسول "ما عبدٌ إلهَ إلَّا اللهُ قطُّ مخلِصًا فُتِحَتْ له أبوابُ السماءِ حتى تُفْضِيَ العرشِ ما اجتُنِبَتِ الكبائرُ"(رواه أبو هريرة المحدث: ناصر الدين الالباني الصحيح الجامع(5648)) وهذا فضل توحيد وافرادهُ العبادة كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ فِي السَّمَوَاتِ الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ يَعْلَمُ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]