📘 ❞ أنامل أنثى خواطر ليست في الخاطر ❝ خواطر ــ يثرب عمر صالح اصدار 2025
يوميات وخواطر - 📖 خواطر ❞ أنامل أنثى خواطر ليست في الخاطر ❝ ــ يثرب عمر صالح 📖
█ _ يثرب عمر صالح 2025 حصريا خواطر ❞ أنامل أنثى ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف أنثى: هربت ولم استوعب كم من المسافات قد قطعت وكم الأميال تخطيت يوميات وخواطر مجاناً PDF اونلاين اليوميات هي عبارة سجل (على هيئة كتاب) حيث يحتوي مداخل منفصلة مرتبة حسب تاريخ الإبلاغ ما حدث خلال يوم أو أي فترة أخرى فاليوميات أجل المؤسسات تلعب دورا العديد الجوانب الإنسانية بما فيها السجلات الحكومية سبيل المثال(هانسارد) والأعمال التجارية ودفاتر الحسابات والسجلات العسكرية فقد تحتاج المدارس وأولياء الأمور لتعليم أولادهم الحفاظ تشجيعهم للتعبير مشاعرهم وتعزيز الفكر عموما فاليوم يستخدم المصطلح للدلالة للمذكرات شخصية والتي يمكن أن الكاتب يذكر بالتفصيل المزيد المعلومات الشخصية بغرض تظل خاصة يتداولها عدد الأصدقاء الأقارب لفظة "مجلة" يكون بعض الأحيان تستخدم "يوميات" ولكن بشكل عام واحد يكتب صحيفة يومية حين مجلة كتابة أقل تواترا فيما يكن ممكن توفر معلومات حول مذاكرات السيرة الذتية فعموما تكتب النشر تصبح لاستخدامات الخاصة السنوات الأخيرة هناك الأدلة وجود (مثل تلك التي كتبها آلان كلارك وتوني بن سيمون جراي) وحيث كتبت مع مراعاة تنشر نهاية المطاف للدفاع أنفسهم قبل بعد الوفاة لمجرد الربح اليوميات متنوعة للغاية عمل والترميزات لقوائم طقس الأحداث اليومية والشخصية والاستكشافات الداخلية للإنسان الوجدان التعبير الذات أعمق لسجلات والأفكار استطرادا مصطلح أيضا لتعني المطبوعة نشر كتابي ويمكن أشير إلى غير ذلك الأشكال الإلكترونية بلوق)
❞ ظِلّ َمن أكون؟ أنا الإنعكاس، المُسْتَنسخ؟ لا أفعل شيء سوى التتبُع، والإلتصاق بالآدمي حتى أني لا أُبالي إصطدامي بالأشياءِ أنا ذلكَ الخائنُ الذّي يخدعُهم بأنهُ ملاذهُم وما إنّ يسدل الليل ستاره الحالكُ فررت مِنّهم هارباً.. أوهل أخافُ العتمةَ؟ كيف أخافُها وقد نُسجتُ من سوادها؟ لماذا أتتبعُهم إن كُنت لا أفْعَلُ شيءً من أَجلهم؟ أنا اللآشيء فيهُم، يجب أن أكُف عن مُحاكَاتهُم.. أنا الغريبُ أحياناً أقف شْامخاً أمامهم وكأني الدِرعُ الذّي سيَحميهم! وأحياناً أُخرى. أدّعي الحياءُ فأقف! خَلفَ ظَهَورهُم.. ماكُل هذا الصمتُ في جَوفِيَ؟ حقا ليتني أعلم من أكون؟ ربما أنا الفْراغُ الخاوي ! أو ربما أنا الأثر الخفي، الذي لايُسمع لي ضجيج! أم أنا الرسمةُ السوداء على لوحة الأرضٍ الطهور ! ___________________________ رفيقٌ يوماً ما كان في سماءُ الدنيا بدراً مُكتمل النُضوج، وضوءهُ غطىَ المدينة كُلها ، في تلكَ الليلة فقط إستطعتُ إسعادُ الجميع.. أطفالاً يركُضون خلفي، ويلتَفْون حولَ انّفُسهُم يُحاولونَ الإمساك بي وضَحكاتهُم تُعانقُ السماءَ، وتُعلوا في الأجواء... إستطعت أن أرسم الضحكةَ في وجوههم ... وهناكَ أمٌ كانت تصَنعُ بيديها فراشاتٌ جميلات، فترى إنعكاسي على َ الحائط، فتبتسمُ صغْيرتها الباكيةَ، وتستبدِل الدّمعاتُ بالضَحِكات... إستطعت أن اخفف العناء عن تلك الأم ... وهُناكَ في الجَانبُ الأخر شاباً هائمُ بائسٍ، يجلسُ تَحَتَ شجر النيم يُحَدثُني عنّ الدّنيا وخيبات الأمل، التي لحقت بهِ عَلني أُربتَ على كتفهِ وأواسيهِ .. إستطعت أن أخرج منه الطاقة السلبية... عندها فقط أيقنتُ أَنني أنا الظلُ الرفيقُ الذي أفعلُ شيءً من أَجلهم أحياناً ولكن ليس دائما... ❝ ⏤يثرب عمر صالح
❞ ظِلّ
َمن أكون؟ أنا الإنعكاس، المُسْتَنسخ؟ لا أفعل شيء سوى التتبُع، والإلتصاق بالآدمي حتى أني لا أُبالي إصطدامي بالأشياءِ أنا ذلكَ الخائنُ الذّي يخدعُهم بأنهُ ملاذهُم وما إنّ يسدل الليل ستاره الحالكُ فررت مِنّهم هارباً. أوهل أخافُ العتمةَ؟ كيف أخافُها وقد نُسجتُ من سوادها؟ لماذا أتتبعُهم إن كُنت لا أفْعَلُ شيءً من أَجلهم؟ أنا اللآشيء فيهُم، يجب أن أكُف عن مُحاكَاتهُم. أنا الغريبُ أحياناً أقف شْامخاً أمامهم وكأني الدِرعُ الذّي سيَحميهم! وأحياناً أُخرى. أدّعي الحياءُ فأقف! خَلفَ ظَهَورهُم. ماكُل هذا الصمتُ في جَوفِيَ؟ حقا ليتني أعلم من أكون؟ ربما أنا الفْراغُ الخاوي ! أو ربما أنا الأثر الخفي، الذي لايُسمع لي ضجيج! أم أنا الرسمةُ السوداء على لوحة الأرضٍ الطهور ! __________________________
رفيقٌ
يوماً ما كان في سماءُ الدنيا بدراً مُكتمل النُضوج، وضوءهُ غطىَ المدينة كُلها ، في تلكَ الليلة فقط إستطعتُ إسعادُ الجميع. أطفالاً يركُضون خلفي، ويلتَفْون حولَ انّفُسهُم يُحاولونَ الإمساك بي وضَحكاتهُم تُعانقُ السماءَ، وتُعلوا في الأجواء.. إستطعت أن أرسم الضحكةَ في وجوههم .. وهناكَ أمٌ كانت تصَنعُ بيديها فراشاتٌ جميلات، فترى إنعكاسي على َ الحائط، فتبتسمُ صغْيرتها الباكيةَ، وتستبدِل الدّمعاتُ بالضَحِكات.. إستطعت أن اخفف العناء عن تلك الأم .. وهُناكَ في الجَانبُ الأخر شاباً هائمُ بائسٍ، يجلسُ تَحَتَ شجر النيم يُحَدثُني عنّ الدّنيا وخيبات الأمل، التي لحقت بهِ عَلني أُربتَ على كتفهِ وأواسيهِ . إستطعت أن أخرج منه الطاقة السلبية.. عندها فقط أيقنتُ أَنني أنا الظلُ الرفيقُ الذي أفعلُ شيءً من أَجلهم أحياناً ولكن ليس دائما. ❝