█ _ عبد الكريم بكار 2011 حصريا كتاب ❞ التواصل الأسري كيف نحمي أسرنا من التفكك ❝ عن مؤسسة الإسلام اليوم 2024 التفكك: التربية والتعليم عنوان الكتاب: التفكك المؤلف: بكار الناشر: اليوم إن هو الذي يمكن الأسرة أن تكون أسرة متفاهمة ومترابطة وناجحة , ولقد أطلعلينا هذا الكتاب ليشكل إضافة جذابة إلى ما متداول أدبيات والقارئ لصفحاته يجدهاتشتمل بعض المفاهيم والأساليب التي تساعد فيما بينها بلغة بسيطةوميسرة فالحوار الأساس تقوم عليه التحسينات نود تزيين علاقاتنا الأسرية بها ومما كتبه المؤلف :" إن يجري البيوت غالبا ليس حوارا بل جدال ومناوشة كلامية ليسأكثر بعكس الحوار الحقيقي بالحسنى وهو يعني شرح وجهة نظر شخصية أكثر أنيعني الحرص تغيير الطرف الآخر " أروع يميز غيره أنه يضم بين صفحاته مصطلحا جديدا يسمى ( المخملي ) ويقصد به ذلك النوع القائم الأناقة واللطف والتهذيب ينبغي يسود بينأفراد خلال فهم يحرك المشاعر لدى المحاور بالإضافة التأنق التعبير حيث أناقةاللسان هي ترجمة لأناقة الروح وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة:45] وقال للمؤمنين نفس السورة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153] وقال: لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة:104] وكان اليهود شمائلهم قول: "سمعنا وعصينا" قال الله عز وجل : أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ [البقرة:108] وذكر صفات المتقين الجزء الثاني السورة؛ وأوضحت الإيمان الصلاة قِبَلَ المشرق والمغرب فقط؛ وإنما العمل بطاعة الله؛ لَّيْسَ الْبِرَّ تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة:177] ونلاحظ تكرار قول تعالى لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 21] لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ 187] وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ 41] وَلْيَتَّقِ اللَّهَ 282] وَالَّذِينَ اتَّقَوْا 212] حَقًّا الْمُتَّقِينَ 180] وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) ﴾[البقرة: 66] وجاءت لفظة عشر مرات طرق التعليم مجاناً PDF اونلاين ضرورة ضرورات الحياة الركيزة الأساسية لأي تطور ونماء اجتماعي واقتصادي الجسر الوحيد ووسيلة العبور للمستقبل الزاهر تُعرف أساليب بأنها الطريقة المرجو منها إيصال المعلومات المُعلِم المُتعلِم تختلف باختلاف المعلومة المراد إيصالها للأشخاص تعليمهم إيّاها فأساليب تعليم الطفال مثلاً الجامعات
❞ إن نحو من 50% من شخصية الطفل يتشكل في السنة الأولى من ولادته، وحين يصبح في سن السابعة يكون نحو من 80% من شخصيته قد أخذ وضعه النهائي، ولهذا فإن بناء عقول الأطفال ونفوسهم هو مهمة الأسرة بامتياز . ❝
❞ في ظل موجات اللهو وفي ظل الدفق الثقافي الهائل الذي يتعرض له الجمهور الاسلامي صارت معرفة الناس بأمور دينهم آخذة في التقهقر وصار من المهم بمكان التركيز علي المعرفة الفقهية ولا سيما الاحكام المتعلقة بالسلوك الشخصي للمسلم.
ان الفقه في الدين يشكل في كل الاحوال فضيلة من الفضائل الكبرى وبابا عريضا من ابواب الخير وقد قال ˝من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين˝
ان من المهم جداً ان تشكل معرفة الحلال والحرام قاعدة الثقافة لدي الجماهير المسلمة من اجل تأسيس وعي مرتبط بالشريعة الغراء وتأسيس وازع داخلي يوجه السلوك المسلم في سره وعلنه.
وان خطبة الجمعة تشكل فرصة ذهبية لمثل هذا التثقيف ولو ان الخطيب عرض في الخطبة الثانية حكما فقهيا مما تمس حاجة الناس اليه لافاد الناس بمعرفة نحو مئتين وستين مسألة في خمس سنوات وهذا يشكل خلفية فقهية جيدة اذا تم اختيار تلك الاحكام بعناية . ❝
❞ إن معركتنا الأساسية لم ولن تكون مع قوى الاستكبار العالمي في الشرق أو الغرب ، وإنما ستظل دائماً مع جلهان وأهوائنا وشهواتنا وطموحاتنا غير المشروعة ومع البغي والظلم الداخلي الذي نمارسه فيما بيننا، وحين نحقق نصراً واضحاً، فإن النصر سيكون مضموناً بحول الله وطوله على كل القوى المعادية والمتآمرة، وصدق العزيز الرحيم إذ يقول :˝ وإن تُصِبكُم سَيِئَةٌ يَفرَحُوا بِهَا وإن تَصبِرُوا وتَتَّقِوا لَا يَضُرُّكُم كَيدُهُم شَيئاً” . ❝
❞ “هناك عدد من الرجال الموهوبين الذين يملكون الصفات والمؤهلات التي تجعل منهم أشخاصاً عظماء لكنهم لم يصبحوا عظماء لأن اهتماماتهم تافهة” . ❝
❞ “اهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله وعلمه فحسب، وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله مع المبادئ والقيم وطريقة فهمه لها” . ❝
❞ “المقياس الحقيقي والدقيق للسمو والعظمة والتقدم يكمن فيما يمكن أن نسميه (التفوق على الذات)، وهو يكون حين يشعر المرء أنه في هذا العام أفضل من العام السابق على صعيد التدين والخلق والعلم والتعامل مع الناس” . ❝
❞ “إذا لم يكن لدينا أهداف واضحة و مبرمجة فإننا نكون قد أسلسنا قيادتنا للآخرين كي يتحكموا بنا ، وحينئذ سنجد أن حياتنا قد امتلأت بالأنشطة غير المهمة وغير المثمرة ..” . ❝
❞ ˝بشيء من التضحية وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يُمكن للمرء أن يكون سندًا لشخص واحد على الأقل، فيكون أشبه بجنديّ باسل أصيب زميل له فحمله على ظهره ليبعده عن مرمى نيران العدو˝ . ❝
❞ في ظل موجات اللهو وفي ظل الدفق الثقافي الهائل الذي يتعرض له الجمهور الاسلامي صارت معرفة الناس بأمور دينهم آخذة في التقهقر وصار من المهم بمكان التركيز علي المعرفة الفقهية ولا سيما الاحكام المتعلقة بالسلوك الشخصي للمسلم.
ان الفقه في الدين يشكل في كل الاحوال فضيلة من الفضائل الكبرى وبابا عريضا من ابواب الخير وقد قال ˝من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين˝
ان من المهم جداً ان تشكل معرفة الحلال والحرام قاعدة الثقافة لدي الجماهير المسلمة من اجل تأسيس وعي مرتبط بالشريعة الغراء وتأسيس وازع داخلي يوجه السلوك المسلم في سره وعلنه.
وان خطبة الجمعة تشكل فرصة ذهبية لمثل هذا التثقيف ولو ان الخطيب عرض في الخطبة الثانية حكما فقهيا مما تمس حاجة الناس اليه لافاد الناس بمعرفة نحو مئتين وستين مسألة في خمس سنوات وهذا يشكل خلفية فقهية جيدة اذا تم اختيار تلك الاحكام بعناية . ❝