█ _ فتحي بن الجندي 1997 حصريا كتاب ❞ مختصر التذكرة أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي ❝ عن دار العاصمة للنشر والتوزيع 2024 القرطبي: من التوحيد والعقيدة عنوان الكتاب: القرطبي المؤلف: الجندي الناشر: العاصمة نبذة الكتاب : كتاب الوعظ والإرشاد جمع فيه ا آيات وأحاديث ذكر الموت وأحوال وذكر الحشر والنشر والجنة والنار والفتن والأشراط وقد رتب كتابه الأبواب وجعل عقب كل باب فصلا أو فصولا يذكر فيها ما يحتاج إليه بيان غريب فقه حديث إيضاح مشكل لتكمل فائدته ويعظم نفعه سأقوم بنقله كاملاً شاء الله باب النهي تمني الدعاء به لضر نزل المال الجسد روى مسلم أنس قال : رسول صلى عليه سلم لا يتمنين أحدكم فإن كان بد متمنياً فليقل اللهم أحيني كانت الحياة خيراً لي توفني إذا الوفاة أخرجه البخاري عنه يدع قبل أن يأتيه إنه مات انقطع عمله يزيد المؤمن عمره إلا و إما محسناً فلعله يزداد مسيئاً يستعتب البزار جابر عبد تمنوا هول المطلع شديد إن السعادة يطول عمر العبد حتى يرزقه الإنابة فصل العلماء ليس بعدم محض فناء صرف إنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن مفارقته حيلولة بينهما تبدل حال انتقال إلى أعظم المصائب قد سماه تعالى مصيبة قوله فأصابتكم فالموت المصيبة العظمى الرزية الكبرى قال علماؤنا منه الغفلة الإعراض ذكره قلة التفكر ترك العمل له وحده لعبرة لمن اعتبر فكرة تفكر خبر يروى النبي لو البهائم تعلم تعلمون أكلت منها سميناً إعرابياً يسير جمل فخر الجمل ميتاً فنزل الأعرابي جعل يطوف يتفكر يقول مالك تقوم ؟ تنبعث هذه أعضاؤك كاملة جوارحك سالمة شأنك الذي يحملك يبعثك صرعك الحركة منعك ثم تركه انصرف متفكراً شأنه متعجباً أمره أنشدوا بعض الشجعان حتف أنفه جائته المنون إشارةً فهوى صريعاً لليدين للفم رمى بمحكم درعه برمحه امتد ملقىً كالفتيق الأعظم لا يستجيب لصارخ يدعه أبداً يرجى لخطب معظم ذهبت بسالته مر غرامه لما رأى حبل المنية يرتمي يا ويحه فارس باله ذهبت مروته يكلم هذي يداه أعضاؤه عضو غداً بمثلم هيهات الردى محتاجة للمشرفي اللسان اللهذم هي ويحكم أمر الإله حكمه يقضي بالقضاء المحكم حسرتا يقدر قدرها عظمت تعظم خبر علمنا كلنا بمكانه كأننا حالنا لم نعلم روى الترمذي الحكيم أبو نوادر الأصول حدثنا قتيبة سعيد الخطيب سالم العزيز الماجشون محمد المنكدر ابن لآدم السلام فقال يا حواء ابنك فقالت يأكل يشرب يقوم يقعد فرنت آدم عليك الرنة بناتك أنا بني برآء فصل الاستعتاب طلب العتبى الرضى ذلك يحصل بالتوبة الرجوع الذنوب الجوهري استعتب يعتب تقول استعتبته فأعتبني أي استرضيته فأرضاني التنزيل حق الكافرين يستعتبوا فما هم المعتبين سهل التستري أنه يتمنى ثلاثة رجل جاهد بما بعد يفر أقدار مشتاق محب للقاء عز جل روي ملك جاء إبراهيم خليل الرحمن ليقبض روحه رأيت خليلاً يقبض روح خليله فعرج ربه قل يكره لقاء فرجع اقبض روحي الساعة الدرداء رضي مؤمن خير فمن يصدقني فأن عند للأبرار يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم لأنفسهم حيان الأسود جسر يوصل الحبيب باب جواز خوف ذهاب الدين قال مخبراً يوسف مسلماً ألحقني بالصالحين مريم عليها قولها ليتني مت هذا كنت نسياً منسيا أبي الزناد الأعرج هريرة: يمر بقبر الرجل فيقول مكانه قلت تعارض بين الترجمة التي قبلها نبينه أما قتادة يتمن أحد نبي غيره حين تكاملت النعم الشمل اشتاق وجل رب آتيتني الملك علمتني الآية فاشتاق قيل تمنى الموافاة الإسلام أجلي تو فني القول المختار تأويل أهل التأويل أعلم فإنما تمنت لوجهين أحدهما أنها خافت يظن بها السوء دينها تعير فيفتنها الثاني لئلا يقع قوم بسببها البهتان الزور النسبة الزنا مهلك افترى عائشة عنها تولى كبره منهم عذاب عظيم تحسبونه هيناً اختلف هي صديقة لقوله أمه نبية فأرسلنا إليها روحنا إذ قالت الملائكة اصطفاك فيكون الافتراء حقها أشد يكون الهلاك حقاً فعلى الحد ذكرناه التأويلين جائز الحديث سيكون لشدة ينزل بالناس فساد الحال ضعفه ذهابه بالمرء جسمه غير ماله مما يحط خطاياه يوضح المعنى يبينه إني أسألك فعل الخيرات المنكرات حب المساكين أردت ـ أدرت الناس فتنة فاقبضني إليك مفتون رواه مثل قول ضعفت قوتي كبرت سني انتشرت رعيتي مضيع مقصر جاوز الشهر قبض رحمه أيضاً البر التمهيد الاستذكار زاذان عليم الكندي جالساً مع العباس الغفاري سطح فرأى ناساً يتحملون الطاعون طاعون خذني يقولها ثلاثاً ألم يقل فإنه يرد فيسعتب عباس سمعت بادروا بالموت ستا إمرة السفهاء كثرة الشرط بيع الحكم استخفافاً بالدم قطيعة الرحم نشئاً يتخذون القرآن مزامير يقدمون ليغنيهم بالقرآن أقلهم فقهاً سيأتي لهذا مزيد الفتن الاستعداد له النسائي هريرة أكثروا هادم اللذات يعني ماجه خرجه نعيم الحافظ بإسناده يحيى المسيب الخطاب قلنا ابن فجاء الأنصاري فسلم المؤمنين أفضل أحسنهم خلقاً فأي المسلمين أكيس أكثرهم للموت ذكراً بعدهم استعداداً أولئك الأكياس الترمذي شداد أوس الكيس دان نفسه عمل العاجز أتبع هواها يمحص يزهد الدنيا كفى واعظاً مفرقاً يحشر الشهداء نعم اليوم الليلة عشرين مرة السدي خلق ليبلوكم أيكم أحسن عملاً أكثركم خوفاً حذراً رحمة عليهم كلام جيز أبلغ الموعظة حقيقة نغص لذته الحاضرة منعه تمنيها المستقبل زهده فيما يؤمل لكن النفوس الراكدة القلوب الغافلة تحتاج تطويل الوعاظ تزويق الألفاظ ففي الصلاة نفس ذائقة يكفي السامع يشغل الناظر أمير كثيراً يتمثل بهذه الأبيات شيء ترى تبقى بشاشته يبقى يودي الولد لم تغن هرمز يوماً خزائنه الخلد حاولت عاد خلدوا سليمان تجري الرياح الإنس الجن بينها ترد أين الملوك لعزتها أوب وافد يفد حوض هنالك مورود بلا كذب ورده كما وردوا ثبت فاعلم يورث استشعار الانزعاج الدار الفانية التوجه لحظة الباقية الإنسان ينفك حالتي ضيق سعة نعمة محنة فذكر يسهل يدوم أصعب يمنعه الاغترار السكون لقطعه لقد اذكر تجهز لمصرع سوف يأتي اذكر تجد راحة إذكار تقصير الآمل أجمعت الأمة سن معلوم زمن مرض ليكون المرء أهبة مستعداً لذلك الصالحين ينادي بليل سور المدينة الرحيل فلما توفي فقد صوته فسأل فقيل ما زال يلهج بالرحيل أناخ ببابه الجمال فأصابه متيقظاً متشمراً ذا تلهه الآمال الرقاشي لنفسه يحك يترضى عنك ربك أيها ألا تبكون تنوحون أنفسكم باقي حياتكم طالبه القبر بيته التراب فراشه الدود أنيسه ينتظر الفزع الأكبر حاله يبكي يسقط مغشياً التيمي شيئان قطعا عني لذة الموقف يدي يجمع فيتذاكرون القيامة فيبكون كأن أيديهم جنازة الثوري ينتفع أياماً سئل أدري أسباط فأثنى كيف فلم تقولون الدقاق أكثر أكرم بثلاثة أشياء تعجيل التوبة قناعة القلب نشاط العبادة نسي عوقب تسويف بالكفاف التكاسل فتفكر مغرور سكرته صعوبة كأسه مرارته وعد أصدقه حاكم أعدله مقرحاً للقلوب مبكياً للعيون للجماعات هادماً للذات قاطعاً للأمنيات فهل تفكرت يوم مصرعك انتقالك موضعك نقلت خانك الصاحب الرفيق هجرك الأخ الصديق أخذت فراشك غطائك عرر غطوك لين لحافك بتراب مدر فيا جامع المجتهد البنيان لك مال الأكفان بل للخراب الذهاب جسمك للتراب المآب فأين جمعته أنقذك الأهوال كلا تركته يحمدك قدمت بأوزارك يعذرك تفسير ابتغ آتاك اطلب أعطاك الجنة يصرف ينفعه الطين الماء التجبر البغي فكأنهم قالوا تنس أنك تترك جميع نصيبك الكفن نحو الشاعر نصيبك تجمع الدهر كله رداءان تلوى فيهما حنوط آخر القناعة تبغي بدلاً النعيم البدن انظر بأجمعها راح بغير القطن حاسب ذل عبيد أذلها استعبدها يقال دنته أدينه ذللته فيذل عبادة سبحانه يعده كذلك يحاسب فرط ويستعد لعاقبة بصالح التنصل سالف زلله طاعته أحواله فهذا الزاد ليوم المعاد ضد العاقل والعاجز المقصر الأمور فهو تقصيره طاعة اتباع شهوات متمن يغفر نهاه الحسن البصري [ قوماً آلهتهم الأماني خرجوا حسنة أحدهم الظن بربي لأحسن ] تلا ذلكم ظنكم ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم الخاسرين جبير الغرة بالله يتمادى بالمعصية المغفرة بقية الوليد كتب عمير الصوري إخوانه أما فإنك أصبحت تؤمل بطول عمرك تتمنى بسوء فعلك تضرب حديداً بارداً أول منازل مجاناً PDF اونلاين علم العقيدة وعلم مترادفان السنة وإنما سمي بعلم بناء الثمرة المرجوة وهي انعقاد انعقادا جازما يقبل الانفكاك ركن خاص بكتب التحويد الأسلامية