█ _ أمين بن عبد الله الشقاوي 2013 حصريا كتاب ❞ الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة ❝ عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2025 الملقاة: الخطب والمساجد عنوان الكتاب: الملقاة المؤلف: الشقاوي فهرست المحتويات : تقديم تقديم فضيلة الشيخ العزيز الراجحي ناصر سليمان العمر سعد الحميد الرحمن آل مقدمة المؤلف الكلمة الأولى: الإخلاص الثانية: السبعة الذين يظلهم ظله الثالثة: التوفيق الرابعة: حسن الخلق الخامسة: العجلة السادسة: كتابة الوصية السابعة: البركة الثامنة: ترك شيئا لله عوضه خيرا منه التاسعة: طول الأمل العاشرة: فضل القرآن وقراءته الحادية عشرة: رمضان الثانية الصيام الثالثة قيام الليل الرابعة الدعاء آدابه وموانعه الخامسة الصدقة السادسة مخالفات يقع فيها بعض الصائمين السابعة العشر الأواخر الثامنة الذكر التاسعة المواظبة العبادة العشرون: سنن العيد والعشرون: الرؤيا شاب نشأ عبادة التحذير الشرك الحياء وقفة مع آيتين تأملات قوله تعالى: {قل اللهم مالك الملك} القناعة النهي المسألة {وأنذرهم يوم الحسرة} الثلاثون: مقتطفات سيرة معاذ رضي عنه والثلاثون: أصل الدين وقاعدته فوائد تعالى {واصبر نفسك يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} دروس وعبر {ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا فضة ومعارج عليها يظهرون * ولبيوتهم أبوابا } أكل المال الحرام آيات {ومن يطع والرسول} شرح حديث: «بعثت بالسيف بين يدي الساعة» سورة التكاثر الأربعون: {وبشر آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات} والأربعون: حديث وفاة أبي طالب {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} الولاء والبراء الإسلام وقاص الإسراف {يا أيها قوا أنفسكم وأهليكم نارا} آفة السهر الحج وجوبه وفضله نواقض العشرة الخمسون: سوء الخاتمة والخمسون: الوقت وخطر السفر إلى الخارج التوكل مبطلات الأعمال الأجل والرزق الخشوع الصلاة الأمر بالمعروف والنهي المنكر ومكانتها خالد الوليد علي الستون: الصبر والستون: عذاب القبر ونعيمه الدعوة كتب المنبرية والدروس الإسلامية مجاناً PDF اونلاين كان ظهور حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية حيث بعث رسوله محمدًا صلى عليه وسلم حين فترة الرسل وبعد جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ طريق رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد جاء النبي برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه إلا القيام أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي الجديد وأقبل ينظرون ما فكان منهم صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون كما لها ممالئون فأنصارها إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ ذلك الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم إن بالإضافة اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة كل جمعة لا تصح بدونها هناك الخطبَ المشروعة وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أو أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها الكريم وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف