█ _ محمد بن إدريس الشافعي 1985 حصريا ديوان ❞ (ت: خفاجى) ❝ عن الأزهر الشريف 2025 خفاجى): نبذة من الديوان : ديوان خفاجى) المؤلف: الشافعي المحقق: عبد المنعم خفاجى الناشر: مكتبة الكليات الأزهرية مقتطفات : دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ * وَطِبْ نَفْسَاً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ ِ وَلاَ تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي فَمَا لِحَوادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ وََكُنْ رجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا وَسَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ يُغَطّى بِالسَّمَاحَةِ كُلُّ عَيْبٍ وَكَمْ يُغَطِّيهِ السَّخَاءُ وَلاَ حُزْنٌ يَدُومُ وَلاَ سُرُورٌ بُؤْسٌ عَلَيْكَ رَخَاءُ وَلاَ تُرِ لِلأَعادِي قَطٌّ ذُلاًّ فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَا بَلاّءٌ وَلاَ تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَّأَنِّي وَلَيْسَ يَزِيدُ الرِّزْقِ العَنَاءُ إِذَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ فَأَنْتَ وَمَالِكُ سَواءُ وَمَنْ نَزَلتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا فَلاَ أَرْضٌ تَقِيهِ سَماءُ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ دَعِ تَغْدُرْ كُلَّ حِيْنٍ يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاء ******** إذا حار أمرك معنيين ولم تدر حيث الخطا والصواب فخالف هواك فإن الهوى يقود النفس إلى ما يعاب ******** إذا سبني نذل تزايدت رفعة وما العيب إلا أن أكون مساببه ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة لمكنتها كل تحاربه ولو أنني أسعى لنفسي وجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه ولكنني اسع لأنفع صاحبي وعار الشبعان إن جاع صاحبه ******* ما المقام لذي عقل وذي أدب راحة فدع الأوطان واغترب سافر تجد عوضا عمن تفارقه وانْصَبْ لذيذ العيش النَّصب إني رأيت ركود الماء يفسده ساح طاب وإن يجر يطب والأسد لولا فراق الغاب افترست والسهم القوس يصب والشمس لو وقفت الفلك دائمة لملَّها الناس عجم ومن عرب والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى أماكنه والعود أرضه نوع الحطب فإن تغرّب هذا عزّ مطلبه تغرب ذاك كالذهب ******* لما عفوت أحقد أحد أرحت هم العداوات إني أحيّي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر لإنسان أبغضه كما قد حشا قلبي محبات الناس داء وداء قربهم *وفي اعتزالهم قطع المودات ******* إن كنت تغدو الذنوب جليدا وتخاف يوم المعاد وعيدا فلقد أتاك المهيمن عفوه وأفاض نعم عليك مزيدا لا تيأسن لطف ربك الحشا بطن أمك مضغة ووليدا لو شاء تصلى جهنم خالدا كان أَلْهمَ قلبك التوحيدا الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا يقصده فكأنه يشعر به" وعلى يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)