📘 ❞ كيف نفهم اليهود ❝ كتاب ــ حسين مؤنس

عن كتاب كيف نفهم اليهود:
حقائق عن اليهود ربما تكون صادمةً تعرَّض لها الكاتب في كتابه هذا الذي نقل أغلبه عن الكاتب الفرنسي روجيه بيليفيت.

اليهود جماعة تحاول بأقصى إمكانياتها أن تحافظ على سريتها في كل شؤونها، حتى فيما يتعلق بالطعام وعدد الأبناء في الأسرة الواحدة!

يسعى اليهود إلى إخراج الناس من أديانهم إلى الإلحاد وذلك بأن يظهر اليهود الكفر أمام الناس وازدراء الأديان فيضعف تمسك المسلمين والمسيحيين بأديانهم أو يخرجون منها إلى الإلحاد، بينما نجد اليهود من أشد الناس تطرفاً لأديانهم.

يحمل الأوروبيون الحقد على اليهود أكثر بكثير مما يحمله العرب على اليهود، ويتوجس الأوروبي من كل يهودي، حتى إنه انتشرت في أوروبا كتب ومعاجم تضم أسماء اليهود في أوروبا بالإضافة إلى أسماء اليهود الذين تنصروا، وذلك لأن اليهودي لا يتنصَّر عن إخلاص أبداً!

ما قصة اليهود في السيطرة على رؤوس الأموال في العالم؟ بعد أن طرد الرومان اليهود من فلسطين تشردوا في بقاع الأرض فمنهم من عاش في الإسكندرية ومنهم من أوى إلى أوروبا ومنهم من ذهب إلى إسبانيا، ولكن مع انتشار المسيحية في أوروبا ومصر وإسبانيا اضطر اليهود إلى الفرار والدخول كعبيد تحت حكم الإقطاعيين الكبار هنا وهناك، ثم ساندوا طارق بن زياد في فتح الأندلس كي يخلصهم من الإسبان الذين اضطهدوهم وقد حصل ذلك وعاش اليهود في أمان تحت راية الأمويين في الأندلس ودخلوا جامعاتها وتعلموا..

ولما بدأت كفة المسلمين في الأندلس تطيش انقلب عليهم اليهود وساندوا الصليبيين في الإطاحة بالمسلمين فأخرج الصليبيون كلا المسلمين واليهود من الأندلس، فلجأ كثير من اليهود إلى بلاد عريية أخرى وساح بعضهم في أرجاء أوروبا التي كانت في بداية عصر النهضة الذي احتاج فيه الأوروبيون إلى علماء فاستعانوا باليهود الذين نهلوا من جامعات الأندلس في إدارة شؤون البلاد وتوزيع الأموال، واستغل اليهود هذه الفرصة الذهبية فسرقوا كثيراً من الأموال وخبؤوها في أنفاق تحت الأرض، ولما قامت الثورة الفرنسية فرَّ أصحاب الإقطاع الأوروبيون من بطش الشعوب وتركوا أموالهم وممتلكاتهم بأيدي خدامهم السابقين (اليهود)، واستفاقت أوروبا على الحقيقة في القرن الثامن عشر إذ كانت الثروة مركزة في أيدي اليهود، وبدورهم قام اليهود بتوسيع ممتلكاتهم ومضاعفة أموالهم (عن طريق الربا) وسيطروا بالقوة على وسائل الإعلام وكراسي الأستاذية في الجامعات، فلم يتركوا مجالاً ينالون من خلاله شعبية إلا دخلوه وفرضوا أنفسهم أنهم عباقرة فيه سواء في ذلك الفن والموسيقا وفروع الجامعة والإعلام....

لما اكتشفت أمريكا هاجر إليها قسم من اليهود وبمرور الزمن صارت نيويورك مدينة يهودية بامتياز، واستعان اليهود بالمافيا في إتمام أعمالهم الإجرامية واستكمال نهب الأموال وتصفية المخالفين، فقد بدأ تدريب اليهود لجماعات المافيا في إيطاليا ثم انتقلت بعد ذلك إلى أمريكا فأعيت السلطات هناك أن تحد من نشاطها أو توقفها عند حدها، بل صار الشرطي الأمريكي يخشى كشف جريمة قامت بها حماعات المافيا خشية أن تتم تصفيته.