📘 ❞ أصل الإنسان وسقوط نظرية داروين ❝ كتاب ــ أميمة خفاجى

عن كتاب أصل الإنسان وسقوط نظرية داروين:
أصل الإنسان وسقوط نظرية داروين
د. أميمة خفاجى
نبذة عن الكتاب :
تهتم الكاتبة "د. أميمة خفاجى" من خلال كتابها "أصل الإنسان وسقوط نظرية داروين" بتصحيح بعض المفاهيم التى يرددها البعض وتثير الرعب والفزع بين البشر .. مثل: حقيقة استنساخ الموتى ، والاستنساخ من العظام ، والاستنساخ ..العلاجى.. كما تضع بين أيدينا حكمة الخالق فى تكاثر الإنسان والحيوان جنسياً فقط
وتتناول المؤلفة قضية الاستنساخ بفلسفة علمية ورؤية منطقية ، ويتميز هذا الكتاب عن سائر الكتب التى تحدثت عن الاستنساخ بفصل علمى متخصص عن كيفية الاستنساخ بطريقة علمية مبسطة بالشرح والصور.

نبذة عامة :

قال تعالى الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ وهو بذلك يبين لنا أن أصل سلالة الإنسان هي ذاتها التي إبتدأ بها الله تعالى خلق هذا الكائن وأنه صمم شكله وهيئته هذه على هذا النسق أصلاً وتأكيد ذلك أيظاً في قوله تعالى خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ومايؤكد حقيقة تركيبة الإنسان الجينية، وأنها هي ذاتها منذ أن خلق الله آدم وحتى يرث الأرض ومن عليها هو قوله تعالى إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً ويقال مشجت هذا بهذا أي خلطته فهو ممشوج ومشيج مثل مخلوط وخليط أي أن تركيبته التي خلقه الله تعالى عليها هي تركيبة إنسانية صرفة. فجعلناه سميعا بصيرا .. ليتمكن من استماع الآيات التنزيلية ومشاهدة الآيات التكوينية" .
نعم لقد أثبت قبل أيام ومن خلال دراسات استمرت لقرابة الخمسة عشر سنة، علماء من جامعات أمريكية بحسب الخبر الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية في الثالث عشر من شوال الموافق للثاني من نوفمبر من العام الجاري، والذي إنتشر في مختلف وسائل الإعلام انتشار النار في الهشيم، لعظيم وقعه على مختلف فئآت الناس، أثبتوا بطلان نظرية دارون المتعلقة بأصل الإنسان وذكر تقريرهم بصراحة تامة أن (لوسي) الشمبانزي لاعلاقة له بالإنسان وأن (اردي) الذي عثروا عليه في صحراء أثيوبياًعام 1994 والذي يعد اقدم من (لوسي) بمليون سنة على حد زعمهم هو إنسان طبيعي كان يمشي منتصب القامة تماماً كماهي هيئة الإنسان اليوم. وبهذا سقطت واحدة من أهم النظريات التي تم فرضها على عقول الأجيال الناشئة في عالمينا العربي والإسلامي منذ عقود طويلة من الزمن وكأنها قوانين لاتقبل النقاش شأنها شأن الكثير من النظريات الأخرى والتي لاتزيد عنها بشيء في ميزان العلم والمعرفة. وما نستفيده من هذا الدرس البليغ الذي لقنه القرآن الكريم للإنسانية أجمع هو متى تصحو المستويات الرسمية في أمتنا لتعيد النظر في مناهج التعليم التي بُني أغلبها على هذه النظريات التي صارت تتهافت يوماً بعد يوم والتي جاء القرآن الكريم بأدلة قاطعة على بطلانها ؟
والعبرة الثانية تتمثل في مسألةٍ قلما يلتفت إليها الباحثون وهي أن هنالك فرق هائل بين الإدعاء المبني على نظريات يُغلق فيها باب البحث بعد وصول الباحثين إلى تصور يفيد بعدم وجود مايعارض نظريتهم ليتلقفها الناس بتقادم الزمن وكأنها أنها حقائق علمية ثابته، و بين الدعوة إلى البحث العلمي الدقيق والمحايد للتوصل إلى حقائق موثوقة دلّنا