█ _ الحاكم المحسن بن محمد الجشمي 0 حصريا كتاب ❞ تحكيم العقول تصحيح الأصول ❝ عن الامام زيد علي الثقافية 2025 الأصول: للإمام (ت٤٩٤هـ ١١٠١م) في معرفة الله أصول الدين ما اشتمل عليه الكتاب: مقدمات لا بد منها الكلام التوحيد العدل النبوات الشرائع أهمية الكتاب: أنه من أهم كتب وهو كاسمه وكما أراده المؤلف "هداية للمسترشدين ورياضة للمتدبرين مسائل لابد معرفتها ولا يسع المكلف جهلها وأشرت إلى نكت وعمد أدلة العقل والكتاب والسنة والإجماع وبينت أن جميع هذه الأدلة يوافق بعضها بعضاً وأن شيئاً يوجب اختلافاً ونقصاً وأوردت كل مسألة مضائق لكل طائفة تلجئهم الاعتراف محيص لهم عنها المخالفين كما خالفوا الكتاب والسنة" مؤلف الكتاب: الإمام كرامة أحمد الحسن إبراهيم إسماعيل الحنفيّة أبي طالب أئمة الإسلام وأعلام أهل البيت الكرام مولده: ولد بجشم شهر رمضان سنة ٤١٣هـ ونشأ ظل أسرة علوية كريمة وأخذ أعلام عصره وبرع شتى الفنون حتى صار مرجعاً فيها وكانت له مكانة عالية تراثه الفكري: خلف تراثاً جليلاً لمن بعده منه: عيون المسائل وشرها والعقل وتحكيم والرسالة نصيحة العامة وتنزيه الأنبياء والتهذيب التفسير وجلاء الأبصار والسفينة الجامعة لأنواع العلوم وفاته: بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي والمعرفي توفي رحمه تعالى شهيداً للفكر ٤٩٤هـ بمكة إحدى وثمانين طبع الكتاب: قبل مؤسسة الإمام (ع) طبعة أولى ٢٠٠١م بتحقيق الأستاذ عبدالسلام عباس الوجيه والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول يُعتَبر الأساس الذي يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]