📘 ❞ الذل و الانكسار للعزيز الجبار أو الخشوع في الصلاة ❝ كتاب ــ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي اصدار 2009

العبادات والفرائض في الإسلام - 📖 كتاب ❞ الذل و الانكسار للعزيز الجبار أو الخشوع في الصلاة ❝ ــ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي 📖

█ _ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي 2009 حصريا كتاب ❞ الذل الانكسار للعزيز الجبار أو الخشوع الصلاة ❝ عن مؤسسة الرسالة 2025 الصلاة: مؤلف الكتاب: الحنبلي الناشر : دار القاهرة نبذة الصلاة الخشوع الصلاةالخشوع الصلاة الخشوع الصلاة فهرس الموضوعات مقدمة الشيخ مصطفي العدوي بحث مختصر المؤلف وإختيار النبي صلي الله عليه وسلم لمقام العبودية معني من القرآن الكريم معني عند السلف خشوع النفاق ومعناه والأستعاذة منه استعاذة قلب لايخشع بيان بيان الدعاء تمام الخضوع والخشوع الركوع والسجود عدم الإلتفات لوازم أفعال التي يظهر فيها والخضوع لله عز وجل أختيار مقام علي الملك دواء القلوب خمسة أشياء الخشوع اللغة :هو والسكون قال :{ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً} [طه 108] أي سكنت والخشوع الاصطلاح:هو قيان القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل رحمه الله: "أصل لين ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته فإذا خشع تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له " [الخشوع لابن ص17] فالخشوع محله ولسانه المعبر هو فمتى اجتمع قلبك أخي – صدق محبتك وأنسك به واستشعار قربك ويقينك ألوهيته وربوبيته وحاجتك وفقرك إليه متى ذلك ورثك وأذاقك لذته ونعيمه تثبيتاً لك الهدى تعالى وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى}[محمد: 17] وقال جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت :69] فاعلم أن توفيق جل وعلا يوفق الصادقين عبادته المخلصين المخبتين العاملين بأمره والمنتهين بنهيه فمن لم يخشع قلبه لأوامر خارج لا يتذوق لذة ولا تذرف عيناه الدموع لقسوة وبعده ِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ} [العنكبوت:45] فالذي لن تنهه صلاته المنكر يعرف إلى سبيلاُ ومن كان حاله كذلك فإنه وإن صلى يقيم كما أمر تعالى:{ َاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة 45] واعلم المسلم بأن واجب كل مصل شيخ الإسلام تيمية ويدل وجوب قول قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }[المؤمنون:1 2] فضل لو يكن للخشوع إلا فضل وإظهار والمسكنة ,لكفى بذلك فضلاً وذلك لأن جلاله إنما خلقنا للعبادة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات 56] وأفضل العبادات ما الذي سرها ولبها يتحقق بالخشوع فقد امتداح الخاشعين آيات كثيرة:قال {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } [الإسراء:109] وقال سبحانه َإِنَّهَا الْخَاشِعِينَ [البقرة:45] وجعل وتعالى صفه أهل الفلاح المؤمنين فقال:{ وقال{وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء 90] ولما يمتدح بها عبادة دل فضله ومكانته عبدالله ودل حب الأهل يمدح أحداً بشيء وهو يحبه ويحب يتعبده ولذلك رسول وسلم:"سبعة يظلهم ظله يوم ظل وذكر منهم ورجل ذكر خالياُ ففاضت عيناه"[متفق عليه] ووجه الدلالة الحديث:أن الخاشع يغلب البكاء الخلوة أكثر غيرها,فكان ممن القيامة والفرائض مجاناً PDF اونلاين قال: ((إن فرض فرائض فلا تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم تنتهكوها وسكت رحمةً لكم غير نسيانٍ تبحثوا عنها ))

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الذل و الانكسار للعزيز الجبار أو الخشوع في الصلاة
كتاب

الذل و الانكسار للعزيز الجبار أو الخشوع في الصلاة

ــ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي

صدر 2009م عن مؤسسة الرسالة
الذل و الانكسار للعزيز الجبار أو الخشوع في الصلاة
كتاب

الذل و الانكسار للعزيز الجبار أو الخشوع في الصلاة

ــ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي

صدر 2009م عن مؤسسة الرسالة
مميّز
حول
عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مؤسسة الرسالة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الذل و الانكسار للعزيز الجبار أو الخشوع في الصلاة:
مؤلف الكتاب: ابن رجب الحنبلي

الناشر : دار الرسالة _ القاهرة
نبذة عن الكتاب: الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاةالخشوع في الصلاة
الخشوع في الصلاة

فهرس الموضوعات

مقدمة الشيخ مصطفي العدوي

بحث مختصر في الخشوع

مقدمة المؤلف وإختيار النبي صلي الله عليه وسلم لمقام العبودية

معني الخشوع من القرآن الكريم

معني الخشوع عند السلف

خشوع النفاق ومعناه والأستعاذة منه

استعاذة النبي صلي الله عليه وسلم من قلب لايخشع

بيان الخشوع في الصلاة

بيان الخشوع في الدعاء

تمام الخضوع والخشوع في الركوع والسجود

عدم الإلتفات في الصلاة من لوازم الخشوع

أفعال الصلاة التي يظهر فيها الذل والخضوع لله عز وجل

أختيار النبي صلي الله عليه وسلم مقام العبودية علي مقام الملك

دواء القلوب خمسة أشياء

معني الخشوع

الخشوع في اللغة :هو الخضوع والسكون . قال :﴿ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً﴾
[طه : 108] أي سكنت.
والخشوع في الاصطلاح:هو قيان القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "أصل الخشوع لين القلب ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته،فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء،لأنها تابعة له " [الخشوع لابن رجب،ص17] فالخشوع محله القلب ولسانه المعبر هو الجوارح . فمتى اجتمع في قلبك أخي في الله – صدق محبتك لله وأنسك به واستشعار قربك منه، ويقينك في ألوهيته وربوبيته ،وحاجتك وفقرك إليه.متى اجتمع في قلبك ذلك ورثك الله الخشوع وأذاقك لذته ونعيمه تثبيتاً لك على الهدى ،قال تعالى :﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى﴾[محمد: 17] وقال تعالى :﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ [العنكبوت :69].
فاعلم أخي الكريم – أن الخشوع في الصلاة،هو توفيق من الله جل وعلا،يوفق إليه الصادقين في عبادته ،المخلصين المخبتين له ،العاملين بأمره والمنتهين بنهيه. فمن لم يخشع قلبه بالخضوع لأوامر الله خارج الصلاة،لا يتذوق لذة الخشوع ولا تذرف عيناه الدموع لقسوة قلبه وبعده عن الله .قال تعالى :﴿ ِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ﴾ [العنكبوت:45] ،فالذي لن تنهه صلاته عن المنكر لا يعرف إلى الخشوع سبيلاُ،ومن كان حاله كذلك ،فإنه وإن صلى لا يقيم الصلاة كما أمر الله جل وعلا ، قال تعالى:﴿ َاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ [البقرة : 45].
واعلم أخي المسلم بأن الخشوع واجب على كل مصل .قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ويدل على وجوب الخشوع قول الله جل وعلا،قال تعالى:﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾[المؤمنون:1-2] .

فضل الخشوع في الصلاة

لو لم يكن للخشوع في الصلاة إلا فضل الانكسار بين يدي الله،وإظهار الذل والمسكنة له ,لكفى بذلك فضلاً ،وذلك لأن الله جل جلاله إنما خلقنا للعبادة ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات : 56] وأفضل العبادات ما كان فيها الانكسار والذل الذي هو سرها ولبها.ولا يتحقق ذلك إلا بالخشوع .وذلك فقد امتداح الله جل وعلا الخاشعين في آيات كثيرة:قال تعالى : ﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ﴾ [الإسراء:109].
وقال سبحانه :﴿ َإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة:45].
وجعل سبحانه وتعالى الخشوع من صفه أهل الفلاح من المؤمنين فقال:﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾[المؤمنون:1-2].
وقال﴿وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾ [الأنبياء : 90].
ولما كان الخشوع صفه يمتدح الله بها عبادة المؤمنين ،دل على فضله ومكانته عبدالله ،ودل على حب الله الأهل الخشوع والخضوع ،لأن الله سبحانه لا يمدح أحداً بشيء إلا وهو يحبه ويحب من يتعبده به . ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سبعة يظلهم الله في ظله ،يوم لا ظل إلا ظله-وذكر منهم- ورجل ذكر الله خالياُ ففاضت عيناه"[متفق عليه].
ووجه الدلالة من الحديث:أن الخاشع في صلاته يغلب على حاله البكاء في الخلوة أكثر من غيرها,فكان بذلك ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة.

................................
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#32K

19 مشاهدة هذا الشهر

#10K

19K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 107.