📘 ❞ المرأة.. هي المرأة يا دعاة التغريب ❝ كتاب ــ عبدالعزيز بن أحمد الحصين
المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ المرأة.. هي المرأة يا دعاة التغريب ❝ ــ عبدالعزيز بن أحمد الحصين 📖
█ _ عبدالعزيز بن أحمد الحصين 0 حصريا كتاب ❞ المرأة هي يا دعاة التغريب ❝ عن دار الطرفين للنشر والتوزيع 2025 التغريب: تأليف : د الناشر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين: والصلاة والسلام نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين إن جل وعلا خلق الإنسان ومنحه العقل؛ ليتدبر كل ما يجري الكون حيث أرى أن آدم ثم حواء لعمرة هذا الكون هي آية من آيات بمعنى تكوين الحياة عنصرها البشري من رجل وامرأة إنما قسمة طبيعية ولم تكن عبثًا بأي حال من الأحوال وحينما نتأمل حكمة المولى تعالى وضعه الأحكام والتشريعات لراحة ذلك فهي لم توضع لمصلحة فرد واحد ولكنها تشرع الجماعة عامة والشرع الإلهي يتجلى في الإنسانية اثنان: فكيف يريدون باسم حقوق المرأة وباسم نهضة تحرير يفسرون الشرع الإلهي تفسيرا خاطئًا حين يقولون: إن له شارب ولحية ورجل ناعم أمرد؟ وإنني أود أسأل هؤلاء: لماذا يمشي الناس أرجلهم ولا يمشون أيديهم قد تكون الأرجل أقوى وأشد صلابة اليدين وهي بذلك أقدر عمل الأيدي ولكن الرجلين لوظيفة محدودة المشي لمن يريد يمشي وخلق اليدان لتعمل فكل أحمق يتخيل إنسانا يستطيع يجعل رجليه لغير ويديه ما تعمل ومن هنا أدخل لموضوعي إذًا: خاصة مع أولئك الذين يريدون ويزعمون حق تنافس الرجل ميدانه المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها التي خصها بها
المرأة.. هي المرأة يا دعاة التغريب
تأليف : د/ عبدالعزيز بن أحمد الحصين
الناشر : دار الطرفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين: والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إن الله جل وعلا خلق الإنسان ومنحه العقل؛ ليتدبر كل ما
يجري في الكون، حيث أرى أن خلق آدم ثم حواء لعمرة هذا الكون
هي آية من آيات الله، بمعنى أن تكوين الحياة في عنصرها البشري
من رجل وامرأة إنما هي قسمة طبيعية ولم تكن عبثًا بأي حال من
الأحوال، وحينما نتأمل حكمة المولى تعالى في وضعه الأحكام
والتشريعات لراحة ذلك الإنسان، فهي لم توضع لمصلحة فرد
واحد، ولكنها تشرع لمصلحة الجماعة عامة، والشرع الإلهي يتجلى
في أن الإنسانية اثنان: رجل وامرأة، فكيف يريدون باسم حقوق
المرأة وباسم نهضة المرأة وباسم تحرير المرأة أن يفسرون هذا الشرع
الإلهي تفسيرا خاطئًا حين يقولون: إن الإنسانية رجل، رجل له
شارب ولحية، ورجل ناعم أمرد؟ وإنني أود أن أسأل هؤلاء: لماذا
يمشي الناس على أرجلهم ولا يمشون على أيديهم، قد تكون
الأرجل أقوى وأشد صلابة من اليدين، وهي بذلك أقدر على عمل
الأيدي، ولكن الله خلق الرجلين لوظيفة محدودة وهي المشي لمن
يريد أن يمشي وخلق اليدان لتعمل، فكل أحمق قد يتخيل إنسانا
يستطيع أن يجعل رجليه لغير المشي، ويديه لغير ما تعمل اليدين،
ومن هنا أدخل لموضوعي إذًا: خاصة مع أولئك الذين يريدون
ويزعمون أن من حق المرأة أن تنافس الرجل في ميدانه.
#1K
0 مشاهدة هذا اليوم#66K
8 مشاهدة هذا الشهر#58K
5K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
