█ _ مريد البرغوثي 2016 حصريا ديوان ❞ الحب غابة أم حديقة؟ – ❝ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 البرغوثي: كتاب البرغوثي الشعر يحتفي بحلوةٍ وحيدة المِثالِ والمَثَلْ كأنها مرشوشةٌ بالسحر أو بالنورْ من أين يأتي كاتبو قصائد الغزل بكل «معبوداتهم » إذن؟ من أيّ كوكبٍ بَناتُهُ كواكبْ! فلا هناك مَنْ خدودها حَبُّ الشبابِ صُدفةً أو شَعرُها مجعَّدٌٌ سنُّها مكسورْ ولا من لها وظيفةٌ ولا عملْ ولا عيونها نظَّارةٌ صدرها ململمٌ صغير وليس بينهن واحدة تتابع الأخبار تطالع الجرائد الحب الحياة غير القصائد في شِرْعَتِه العالمُ ليسَ حَرامًا وحلالاً بل قبحٌ وَجمالْ ولهذا يتّبعُ جنوناتِ القلب ويخطئُ ويّصيبْ مبهورٌ أبديٌّ يكرهُ أن يتعوَّد تتفقدُ عيناهُ الأسئلةَ الأولى كنبيّ سَهرَهُ الشَّك لا يمتدحُ الأقوى والكلماتُ لديه مَعانٍ لا لمَعانْ قنّاصُ فُكاهاتٍ وله شغبٌ تتخرمشُ منه أساساتُ مدينتهِ ووفيرٌ الأعداء ولأنّ الضّحك النكتةِ إقرار بالرّاوي لا يضحكُ وغدٌ نكتتهِ ولأن الثرثرةَ غُبارٌ فَوْق زُجاج الناسْ يحمي مُتْحَفَهُ المتألقَ داخِلِه بالصمتْ في الفرصةِ يُبعدُ كِتْفيْه المسعوريَن ذوي اللّهفة السَّهرةِ سيّدُها لكن يحرصُ يبدو في السّجنِ يلمُّ القَشة تلوَ القشة كي يبني أعشاشَ طيورٍ يعرفُها في المَرْأةِ رجُلٌ يُعنىَ برجولتهِ وأنوثِتِه ليكون جديراً بالحُبْ الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا هذه القيود بعضها فلا يسمى (شعراً) يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى هذا فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)
❞ يقف جندي الاحتلال على بقعة يصادرها من الارض ويسميها ˝ هنا ˝ فلا يبقى لي أنا , صاحبها المنفي في البلاد البعيدة , إلا أن اسميها ˝ هناك . ❝
❞ “الزيتون في فلسطين ليس مجرد ملكية زراعية، إنه كرامة الناس، هو نشرة أخبارهم الشفهية، حديث مضافاتهم في ليالي السمر، بنكهم المركزي ساعة حساب الربح والخسارة، نجم موائدهم ورفيق لقمتهم، هو بطاقة الهوية التي لا تحتاج إلى أختام ولا صورا ولا تنتهي صلاحيتها بموت صاحبها، تظل تدل عليه، تحظ اسمه وتباركه مع كل حفيد جديد وكل موسم جديد . ❝
❞ لا تكسلي هنا أيتها الحواس . قومي بواجباتك كلها الآن . اعملي عملك على اكمل وجه . طوفي شمّي أبصري المسي تذوقي تعلّمي كيف يصبح التاريخ حجراً وكيف تصبح الهوية مبنى . ❝
❞ المعبر يعطل ابوة الآباء وامومة الامهات وصداقة الاصدقاء وعشق العشاق,هنا تصعب ممارسة الحنان, هنا تنتفى فرصة التضامن والنجدة, هنا لا استطيع مساعدة ابنى وحمايته كأب . ❝
❞ هل تدرك قلة من الاسرائيليين أن المشروع الصهيوني كله أصبح في ورطة تاريخية ؟وان مأزق إسرائيل يتفاقم عاماً بعد عام؟وأن خوفنا منها الان لا يعني انتصارها النهائي ؟ . ❝
❞ لا بأس أن نموت في فراشنا..
على مخدة نظيفة..
وبين أصدقائنا
لا بأس أن نموت مرة
ونعقد اليدين فوق الصدر
ليس فيهما سوى الشحوب
لا خدوش فيهما ولا قيود
لا راية
ولا عريضة احتجاج
لا بأس أن نموت ميتة بلا غبار
وليس في قمصاننا
ثقوب
وليس في ضلوعنا أدلة
لا بأس أن نموت والمخدة البيضاء
لا الرصيف تحت خدنا
وكفنا في كف من نحب
يحيطنا يأس الطبيب والممرضات
وما لنا سوى رشاقة الوداع
غير عابئين بالأيام
تاركين هذا الكون في أحواله
لعل غيرنا
يغيرونها . ❝
❞ “لماذا هناك دائمًا خيطٌ من الخوف في قماش الطّمأنينة؟
لماذا يدخل المرء في عِراك ، لا لأنّه شِرّير بل لأنّه خائِف؟
لماذا أهمل شخصًا لأنّني أكثر المهتمّين به؟
ألا أصبر أحيانًا صبرًا عظيمًا لا لشيء إلا لأنّ صبري نفد؟
لماذا تظلّ الأسئلة أسئلة مهما أجاب عليها ابن آدم؟ . ❝
❞ الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة وهو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي ˝أنت غلطان يا سيد مريد˝. طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى أكون على حق دائماً . ❝