█ _ مريد البرغوثي 2016 حصريا ديوان ❞ الحب غابة أم حديقة؟ – ❝ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2025 البرغوثي: كتاب البرغوثي الشعر يحتفي بحلوةٍ وحيدة المِثالِ والمَثَلْ كأنها مرشوشةٌ بالسحر أو بالنورْ من أين يأتي كاتبو قصائد الغزل بكل «معبوداتهم » إذن؟ من أيّ كوكبٍ بَناتُهُ كواكبْ! فلا هناك مَنْ خدودها حَبُّ الشبابِ صُدفةً أو شَعرُها مجعَّدٌٌ سنُّها مكسورْ ولا من لها وظيفةٌ ولا عملْ ولا عيونها نظَّارةٌ صدرها ململمٌ صغير وليس بينهن واحدة تتابع الأخبار تطالع الجرائد الحب الحياة غير القصائد في شِرْعَتِه العالمُ ليسَ حَرامًا وحلالاً بل قبحٌ وَجمالْ ولهذا يتّبعُ جنوناتِ القلب ويخطئُ ويّصيبْ مبهورٌ أبديٌّ يكرهُ أن يتعوَّد تتفقدُ عيناهُ الأسئلةَ الأولى كنبيّ سَهرَهُ الشَّك لا يمتدحُ الأقوى والكلماتُ لديه مَعانٍ لا لمَعانْ قنّاصُ فُكاهاتٍ وله شغبٌ تتخرمشُ منه أساساتُ مدينتهِ ووفيرٌ الأعداء ولأنّ الضّحك النكتةِ إقرار بالرّاوي لا يضحكُ وغدٌ نكتتهِ ولأن الثرثرةَ غُبارٌ فَوْق زُجاج الناسْ يحمي مُتْحَفَهُ المتألقَ داخِلِه بالصمتْ في الفرصةِ يُبعدُ كِتْفيْه المسعوريَن ذوي اللّهفة السَّهرةِ سيّدُها لكن يحرصُ يبدو في السّجنِ يلمُّ القَشة تلوَ القشة كي يبني أعشاشَ طيورٍ يعرفُها في المَرْأةِ رجُلٌ يُعنىَ برجولتهِ وأنوثِتِه ليكون جديراً بالحُبْ الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا هذه القيود بعضها فلا يسمى (شعراً) يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى هذا فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)