█ _ عبد القادر عودة 0 حصريا كتاب ❞ التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي المجلد الأول ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2025 الأول: الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي تأليف:عبد عودة المجلد الأول بسم الله الرحمن الرحيم [مقدمة المؤلف] الحمد الذي علم الإنسان بعد جهل وهداه ضلال وفقهه غفلة والصلاة والسلام محمد رسول أرسله ربه للناس كافة بشيراً ونذيراً وهادياً ومعلماً؛ ليهلك من هلك بينة ويحيي حيَّ بيّنة وبعد؛ فهذه دراسات مقارنة بالقوانين الوضعية وفقني فيها إلى إظهار محاسن الشريعة وتفوقها القوانين وسبقها تقرير كل المبادئ الإنسانية والنظريات والاجتماعية التي لم يعرفها العالم ولم يهتد إليها العلماء إلا أخيراً وسيرى القارئ مصداق هذا القول بين دفتي الكتاب وأرجو أن لا ينتهي قراءته وقد أصبح يعتقد بما أعتقده وهو الإسلامية هي شريعة زمان ومكان والحمد لله هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا { اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 25 28] تقديم وتوجيه 1 موضوع البحث: هذه در اسات وعلى الأخص القانون المصري تقوم بحث العامة والقوانين وبيان وجوه الخلاف والوفاق بينهما بدأت بمقارنة أحكام القسم يعينني حتى أتمه وأن يوفقني إتمامه المدني 2 محتويات الجزء خصصت لمباحث العام وسيكون الثاني شاملاً للقسم الخاص 3 مدى المقارنة والقانون الوضعي: وسيرى أني حرصت أشد الحرص تكون شاملة لكل موضوع جل أو هان أردت يكون بأحكام صغيرة وكبيرة ومدى اتفاقها اختلافها مع كما أقطع الطريق قلوبهم مرض فلا يقولون لماذا خاض الموضوع وترك ذاك وحين أقارن لن أتتبع أطواره الأولى بالمقارنة والموازنة ولن القرن السابع الميلادي وبين أنزلت صلى عليه وسلم أول القرن؛ فإن العهود يكن مستوى يسمح له يقارن بالشريعة ولكني حين عصرنا الحاضر أفعل إنما قانون متغير متطور يسير حثيثاً نحو الكمال يكاد يبلغه يقال نزلت ثلاثة عشر قرناً تتغير تتبدل فيما مضى المستقبل تأبى طبيعتها التغيير والتبديل؛ لأنها عند ولا تبديل لكلمات لأىًّ صنع أتقن شئ خلقه فليس ما يخلقه حاجة إتقان فنحن إذن نقارن أحدث الآراء أقدمها نحن الحديث القابل للتغيير والتبديل القديم المستعصي وسنرى ونلمس الثابت خير المتغير قدمها أجل تقارن الحديثة بالرغم مما انطوت واستحدث لها تزال أدنى قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي علي فالشريعة شرعه لعباده المسلمين وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق الكليات يقترب منها فهو بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد