█ _ مريد البرغوثي 2018 حصريا كتاب استيقظ كي تحلم عن رياض الريس للكتب والنشر 2024 تحلم: تقرأ شعره لتفكر كم هو حزين لغيابها على الرغم من الوقت الطويل الذي مر موتها الا انه ما زال متألما هل الممكن أن يحب الإنسان بهذه الطريقة بين سطوره ترى الموت الحرب والمعارك التي لا تنتهي كلها ماثلة أمامك لترسم صورة دواوين الشعر مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ يقف جندي الاحتلال على بقعة يصادرها من الارض ويسميها ˝ هنا ˝ فلا يبقى لي أنا , صاحبها المنفي في البلاد البعيدة , إلا أن اسميها ˝ هناك . ❝
❞ “الزيتون في فلسطين ليس مجرد ملكية زراعية، إنه كرامة الناس، هو نشرة أخبارهم الشفهية، حديث مضافاتهم في ليالي السمر، بنكهم المركزي ساعة حساب الربح والخسارة، نجم موائدهم ورفيق لقمتهم، هو بطاقة الهوية التي لا تحتاج إلى أختام ولا صورا ولا تنتهي صلاحيتها بموت صاحبها، تظل تدل عليه، تحظ اسمه وتباركه مع كل حفيد جديد وكل موسم جديد . ❝
❞ لا تكسلي هنا أيتها الحواس . قومي بواجباتك كلها الآن . اعملي عملك على اكمل وجه . طوفي شمّي أبصري المسي تذوقي تعلّمي كيف يصبح التاريخ حجراً وكيف تصبح الهوية مبنى . ❝
❞ المعبر يعطل ابوة الآباء وامومة الامهات وصداقة الاصدقاء وعشق العشاق,هنا تصعب ممارسة الحنان, هنا تنتفى فرصة التضامن والنجدة, هنا لا استطيع مساعدة ابنى وحمايته كأب . ❝
❞ هل تدرك قلة من الاسرائيليين أن المشروع الصهيوني كله أصبح في ورطة تاريخية ؟وان مأزق إسرائيل يتفاقم عاماً بعد عام؟وأن خوفنا منها الان لا يعني انتصارها النهائي ؟ . ❝
❞ لا بأس أن نموت في فراشنا..
على مخدة نظيفة..
وبين أصدقائنا
لا بأس أن نموت مرة
ونعقد اليدين فوق الصدر
ليس فيهما سوى الشحوب
لا خدوش فيهما ولا قيود
لا راية
ولا عريضة احتجاج
لا بأس أن نموت ميتة بلا غبار
وليس في قمصاننا
ثقوب
وليس في ضلوعنا أدلة
لا بأس أن نموت والمخدة البيضاء
لا الرصيف تحت خدنا
وكفنا في كف من نحب
يحيطنا يأس الطبيب والممرضات
وما لنا سوى رشاقة الوداع
غير عابئين بالأيام
تاركين هذا الكون في أحواله
لعل غيرنا
يغيرونها . ❝
❞ “لماذا هناك دائمًا خيطٌ من الخوف في قماش الطّمأنينة؟
لماذا يدخل المرء في عِراك ، لا لأنّه شِرّير بل لأنّه خائِف؟
لماذا أهمل شخصًا لأنّني أكثر المهتمّين به؟
ألا أصبر أحيانًا صبرًا عظيمًا لا لشيء إلا لأنّ صبري نفد؟
لماذا تظلّ الأسئلة أسئلة مهما أجاب عليها ابن آدم؟ . ❝
❞ الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة وهو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي ˝أنت غلطان يا سيد مريد˝. طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى أكون على حق دائماً . ❝
❞ تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبة بوتاغاز أو ربطة خبز أو تصريح مرور أو مقعد في الباص، يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه، يسعده وصوله سالماً إلى البيت تسعده عودة التيار الكهربائي يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الإنسانية في أرّق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينة تحميه من الكابوس . ❝