█ _ محمد الغزالى السقا 2005 حصريا كتاب ❞ حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة ❝ عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع 2024 المتحدة: كما وردت القرآن وصحيح السنة من أربعة عشر قرنا تأتي أوربا صاحبة تجارة الرقيق افريقيا وأمريكا لتتشدق وتتباهى بها تعلمت منه الكثير تتجلى الكتاب منهجية الغزالي التجديدية فهم فعلا قالوا لو لم يكن اعجاز سوى تكريم لكفى كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب حتى يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ إن المبادئ التى طالما صدرناها للناس يعاد تصديرها الينا على انها كشف انساني ما عرفناه يوما ولا عشناه دهرا .. !! ونحن نملك تراثا عامر الخزائن بالمبادئ الرفيعة والمثل العليا . ❝
❞ في البداية مع الكتاب كنت أستغرب من جرأة الغزالي في نقض بعض القضايا التي تربينا عليها واعتدنا سماعاها من الشيوخ ، والعلماء لكن منطق الغزالي مُقنع ، وليس مُثير للشك ... أنا أقتنعت بكل كلامه ؛ لأنهُ فتح آفاق جديد للدعوة وطريق رائع كله تحفيز للعقل ، لقد فك كل القيود التي قيدتنا من قبل بها ، وجعلتنا نخاف من أي رائي جديد في القرآن أو في الدين .
لكن بعد أن قرأت هذا الكتاب أطلقت العنان لنفسي ، ليس لرئيي لكن لما يوافق عقلي ، فكما قال الغزالي : نحن نتبع من قبلنا ، ونوقف عقولنا ، ونصدق دون تفكير ... بينما الحياة تتغير وتتجدد ، وعقولنا لازالت قديمة للأسف .
لقد علمني الكثير هذا العالم الجليل ، وكتابه هذا يعتبر تحفيز للتطوير الفكري ، لقد فتح أبواب الأمل لكل طلاب العلم .
لنتوقف عن التشكيك في كل مالانعرفه ، ونأخذ العلم من كل أبوابه ، لماذا لانجدد الفكر ونطور عقولنا ؟! بدل أن نُضيع أوقاتنا في الدفاع عن أفكار قديمة قد تجددت وتطورت ، ونحن لازلنا نعيش في ماضيها ، علينا أن نواكب الزمن بعقولنا لكي نطور الدين الإسلامي ، ونُعاصر أفكارهم المتقدمة بآيات القرآن الخالدة ، والمتجددة التي لن تستقر في عقول مُقفله ومحدودة الفكر ... عقول تظُن أن العلم أتى من الماضي بينما علم الماضي للماضي وللحاضر ، ولكل زمن روادهُ الذين يُضيفون عليه الأضافات المُناسبه ليبقى في زيادة ورُقي ،فالدين الإسلامي خالد ، والخلود يلزمهُ التجديد بدون تحريف.
وكما قال الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وسلم عن البر والأثم
(استفتي قلبك البر ماطمئنت اليه النفس واطمئان إليه القلب والأثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وافتوك) . ❝
❞ إن الفساد السياسى مرض قديم فى فى تاريخ البشرية عامة والشعوب العربية خاصة، ولقد سبقتنا أوروبا إلى إلى تقليم أظافر حكامها، ووضعت دساتير دقيقة لضبط مسالك حكامهم، حتى صار الحكم عندهم خدمة عامة يختار لها الأكفأ، ويراقب الحاكم من خلال أجهزة يقظة ويطرد بلا كرامة إن بدا منه ما يريب، أما فى الدول العربية والإسلامية فإن الفساد السياسى بقى فى أغلب ربوعه حتى الآن، وما يثير الدهشة هو الاختلاف الكبير بين تعاليم الإسلام وأحوال المسلمين ....
يستعرض الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (الفساد السياسى فى المجتمعات العربية والإسلامية) أحوال الشعوب الإسلامية، وما يفرضه الإسلام على الحكام من مسئوليات تجاه الشعوب، وكيف تكون الشورى الإسلامية الصحيحة؟ وكيف يكون الحكم فى ظل تعاليم الإسلام . ❝