السياسة - 📖 كتاب ❞ حكومات غرف النوم ❝ ــ عادل حمودة 📖
█ _ عادل حمودة 0 حصريا كتاب ❞ حكومات غرف النوم ❝ 2025 النوم: pdf تأليف عندما تُقهر المرأة وتُحاصر غرفة فإنها كثير من الأحيان لا تستسلم لقدرها وإنما تقاوم بالمكر والحيلة والدهاء وعندما تكون قصر قصور السلطة فإن الأنوثة تتحول إلى قوة مثلها مثل باقي القوى التي تشكل مسرح السياسة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
عن كتاب حكومات غرف النوم: كتاب pdf تأليف ، عندما تُقهر المرأة وتُحاصر في غرفة النوم فإنها في كثير من الأحيان لا تستسلم لقدرها وإنما تقاوم بالمكر والحيلة والدهاء.. وعندما تكون غرفة النوم في قصر من قصور السلطة فإن الأنوثة تتحول إلى قوة مثلها مثل باقي القوى التي تشكل مسرح السياسة.
❞ كانت عناصر الجذب في هذا الحل كثيرة؛ فهو «إسلامي»، وهو امتداد للتراث، وهو «محلي» وليس مستوردًا، كما أنه لم يُختبر منذ سنوات طويلة جدًّا. وتضاعفت عناصر الجذب، عندما نجحت الثورة الإسلامية في إيران، وقضت بالفعل على عرش «الطاووس» الذي كان بقعة سوداء، قبيحة على جبين العالم الإسلامي. ورغم أن رياح الثورة الإيرانية أتت أحيانًا بما لا تشتهي سفن هذا المد، فإن نجاحها ظل يثير اللعاب. 2- إن الحل الإسلامي بدأ مغريًا لبعض النظم الديكتاتورية العربية لكي تمد عمرها... كان بالنسبة لها مثل غرفة الإنعاش. كان هذا الحل مثلًا آخر الحلول التي لجأ إليها طاغية مثل جعفر نميري -الرئيس السوداني السابق- لكي يخدع شعبه، فأعلن نفسه إمامًا، وطلب البيعة، وأعلن الأحكام العرفية، ولم يجد أمامه لإقناع الناس بالتقوى سوى الجَلْد وقطع الأيدي والأرجل من خلاف وشنق معارضيه بمن فيهم رجال الدين والمشايخ وكبار العلماء. ورغم أن البعض هلَّل له وكبَّر، فإن شعب السودان لم تَنطلِ عليه الخديعة فأسقطه في انتفاضة شعبية نادرة لم يشهد عالمنا العربي مثلها من قبل.. ❝ ⏤عادل حمودة
❞ كانت عناصر الجذب في هذا الحل كثيرة؛ فهو «إسلامي»، وهو امتداد للتراث، وهو «محلي» وليس مستوردًا، كما أنه لم يُختبر منذ سنوات طويلة جدًّا. وتضاعفت عناصر الجذب، عندما نجحت الثورة الإسلامية في إيران، وقضت بالفعل على عرش «الطاووس» الذي كان بقعة سوداء، قبيحة على جبين العالم الإسلامي. ورغم أن رياح الثورة الإيرانية أتت أحيانًا بما لا تشتهي سفن هذا المد، فإن نجاحها ظل يثير اللعاب. 2- إن الحل الإسلامي بدأ مغريًا لبعض النظم الديكتاتورية العربية لكي تمد عمرها.. كان بالنسبة لها مثل غرفة الإنعاش. كان هذا الحل مثلًا آخر الحلول التي لجأ إليها طاغية مثل جعفر نميري -الرئيس السوداني السابق- لكي يخدع شعبه، فأعلن نفسه إمامًا، وطلب البيعة، وأعلن الأحكام العرفية، ولم يجد أمامه لإقناع الناس بالتقوى سوى الجَلْد وقطع الأيدي والأرجل من خلاف وشنق معارضيه بمن فيهم رجال الدين والمشايخ وكبار العلماء. ورغم أن البعض هلَّل له وكبَّر، فإن شعب السودان لم تَنطلِ عليه الخديعة فأسقطه في انتفاضة شعبية نادرة لم يشهد عالمنا العربي مثلها من قبل. ❝