█ _ محمد صالح المنجد 2016 حصريا كتاب ❞ محرمات استهان بها كثير من الناس ❝ 2025 الناس: قد أوجب الله عباده طاعته وحرم عليهم معصيته وكان ذنب إبليس لعنه أنه عصى ربه معصية عظيمة كان سببها الكبر إذ قال: خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ طِينٍسورة ص76 فلعنه وأعطاه بحكمته المهلة إلى قيام الساعة فتعهد بإضلال البشر وإغوائهم بشتى أنواع الإغواء وتعهد بإيقاعهم حبائل المعصية كبيرها وصغيرها والذنوب تنقسم قسمين: كبائر وصغائر دل عليه قول : الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَسورة النجم32 وهي صغار الذنوب والمشكلة هذا الزمان أيها الإخوة أن عدوا أموراً الكبائر ظنوها الصغائر وثانياً: أنهم استهانوا بأمور استهانة ألحقتها بالكبائر وقد اختلف أهل العلم ما هي محدودة بحد أو بعد؟ فمنهم إنها بعد فعدها بعضهم سبعين وبعضهم أوصلها تسعين وظن بعض الكتب المؤلفة التي تحصر فقط وأنه لا يوجد غيرها وبعض ليست ولكن الحد فيها هو "كل ورد لعن غضب طرد رحمة نفي الإيمان عن صاحبها والله يؤمن مثلاً وعيد بالنار بنوع العذاب الدنيا الآخرة مثل إقامة الحدود ونحوها" ولعل التعريف جامع لأنواع كثيرة والأمر الثاني الإخوة: وهو استصغروا أشياء احتقروا صغائر يعملونها خلافاً لاعتقاد الصحابة رضوان كما وقع حديث أنس عند البخاري رحمه الله: "إنكم لتعملون أعمالاً أدق أعينكم الشعر ترونها تافهة جداً كنا نعدها عهد رسول ﷺ الموبقات" وكما لابن مسعود معنى قوله: "إن المؤمن يرى ذنوبه كجبل يوشك يقع وإن المنافق كذباب أنفه فقال به: هكذا فطار" وهذا اليوم يحتقرون وقد يقترن بالذنب الصغير ويكون صغيراً فعلاً التهاون به واحتقاره وتكراره والإصرار يجعله كبيرة علمائنا: "لا صغيرة مع الإصرار فإنها تصبح ولا الاستغفار التوبة تمحو الذنوب" محرمات الناس وإليكم طائفة المذكورة القرآن والسنة حتى أصبحت عندهم شيء يعتقدون أنها بذنوب أصلاً وتأمل المقترن الآية الحديث لتعلم منزلة هذه فمثلاً يقول تعالى: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ سورة البقرة188 نص تحريم الرشوة يدفعها الراشي الحاكم كالقاضي الموظف المسؤول الفصل أمر الأمور فيحكم له بالحق الباطل يحكم خصمه بالباطل الحق المال الذي يدفع يفصل بين دافعه وآخذه والمرتشي الحكمحديث صحيح فعلت أحوال تضييع الحقوق وتفويت أهله ومن أخذ لأمور حقهم وإنما بأموال توصلوا إبطال وإحقاق لعمر تهدم المجتمعات الظلم يرضاه سماها بأسماء يوهموا أنفسهم وغيرهم رشوة عين يسميها بالحلاوة ونحوها قاتلهم إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الاسلاميه المتنوعه التى موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي غير المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض تصديق الرسول صل وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر قال (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية