█ _ محمد الزحيلي 1992 حصريا كتاب ❞ الإمام الجويني إمام الحرمين ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2025 الحرمين: أبو المعالي عبد الملك بن الله يوسف الجُوَيْني الشافعي الأشعري (419 478هـ 1028 1085م) فقيه وأصولي ومتكلم شافعي ولد جوين (من نواحي نيسابور) ورحل إلى بغداد فمكة حيث جاور أربع سنين وذهب المدينة المنورة فأفتى ودرس جامعاً طرق المذاهب ثم عاد نيسابور فبنى له الوزير نظام المدرسة النظامية فيها وكان يحضر دروسَه أكابرُ العلماء توفي بنيسابور قال علي الباخرزي "الدمية" يصفه: الفقه فقه الشافعيّ والأدب أدب الأصمعي وفي الوعظ الحسن البصري ذكر الدكتور كتابه "الجويني" في: فصل وعلم الكلام ما نصه: كان الدافع لدراسة أصول الدين أولا وتأكيده بدراسة الفلسفات المتنوعة هو الحرص الإسلام والدعوة إليه ورد شبهات الأعداء عنه وتفنيد حجج الطاعنين به من الكفار والمشركين خارج الدعوة الإسلامية والملحدين الذين انضووا تحت لواء المسلمين وتستروا بالباطنية وغيرها الفرق الضالة للدس والتشكيك فيه وإثارة الشبه بين فصار دراسة وتدريسه والتأليف السبيل القويم أمام فانكب دراسته والتصنيف وهو سلكه وانخرط مدرسة الأشاعرة وصار كتبه طريقة الأشعرية علم أنصار مذهب الذي عمل ونصرته حتى صار شيخ وإمام المتكلمين عصره ولم يكن مجرد ناقل لآراء المذهب بل يتمتع بشخصية مستقلة واجتهادات كثيرة يحلل الآراء وينقدها ليقبل يراه حقا ويرفض باطلا مما يعتبر تجديدا لا تقليد ويوضح ذلك أشهر كتب "الإرشاد قواطع الأدلة الاعتقاد" خصه لبحث أهم مسائل بحثا متوسطا لاتطويل يمل ولا إيجاز يخل بأهمية هذه الأبحاث وقد البواعث التي دفعته تصنيفه وتتلخص رأيه بأن الاعتقاد تحتاج وبراهين عقلية تثبتها وبدأ بإثبات حدوث العالم للتدرج بالقارئ وجود المحدث تعالى مع شرح المصطلحات الكلامية انتقل وصفاته مبتدئا بالصفات الواجبة لله كالقدم ومخالفته للحوادث بأنه ليس جسما وهنا يرد دعاة التجسيم والتشبيه النصارى وينتقل باب العلم بالوحدانية واثبات الصفات المعنوية وأنه حي مريد عالم قادر سميع بصير متكلم ويفصل الحديث مسألة كلام النفس وعن القرآن وتعرض للرد الجهمية وناقش أقوال المعتزلة وبين حقيقة ومعناه تناول بقية العقيدة والإيمان فبدأ النبوات وتأييدها بالمعجزات وخصص القول إثبات نبوة للكلام أحكام الأنبياء عامة وعصمتهم وختم الكتاب بالحديث الإعادة بعد الموت وجمل الآخرة وفصل الجنة والنار والصراط والميزان والحوض والثواب والعقاب والشفاعة ومعنى الإيمان وزيادته ونقصانه ليختم بالقول الإمامة يذكرها أكثر مبينا أن: "الكلام هذا الباب وأن تتم بالاختيار ولم نص تعينها لأحد إلا إذا توفرت الشروط والبيعة مقررا إمامة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومحذرا الطعن الصحابة والافتراء عليهم تلاميذه تفقه بإمام عددٌ كبير يقال إنهم كانوا عند وفاته نحو أربعمائة تلميذ منهم: حجة حامد الغزالي إلكيا الهراسي علي عبد الغافر الفارسي أبو نصر الرحيم الكريم القشيري ثناء عليه قال الحافظ الجرجاني: "هو ونسيج وحده ونادرة دهره عديم المثل حفظه وبيانه ولسانه" وقال تلميذه الفارسي: "إمام فخر الأئمة الإطلاق حبر الشريعة المجمع إمامته شرقا وغربا المقر بفضله السراة والحداة عجما وعربا لم تر العيون مثله قبله ترى بعده رباه حجر وحرك ساعده السعادة مهده وأرضعه ثدي والورع أن ترعرع وينع أخذ العربية وما يتعلق بها أوفر حظ ونصيب فزاد كل أديب ورزق التوسع العبارة وعلوها يعهده غيره " الإسنوي: زمانه وأعجوبة وأوانه" قال إسحق الشيرازي: تمتعوا بهذا فإنه نزهة المكان (يعني الحرمين) مرَّة: يا مفيد أهل المشرق والمغرب لقد استفاد علمك الأولون والآخرون عثمان الصابوني : صرف المكاره فهو اليوم قرة عين سعيد الصبري: خراسان والعراق لفضله وتقدمه أنواع العلوم الفقيه غانم الموسيلي الجويني: دعوا لبس ثوب على مقدار قدّ المعالي نقل خط ابن الصلاح: أنشد بعض رأى الحرمين: لم عيني أديم الفُلك مثل الثبت الملك مؤلفاته كتاب لمع قواعد عقائد السنة والجماعة للجويني اعتنى به: نزار حمادي صنف كتبا والأصول والسياسة الشرعية والجدال منها: في الفقه: نهاية المطلب دراية عشرين جزءا مختصر النهاية التقريب الرسالة الأركان وفي الفقه: البرهان الورقات الغنية التحفة التلخيص الجدال: العمد الدرة المضية فيما وقع الخلاف الشافعية والحنفية الكافية الجدل الأساليب الكلام: الشامل الإرشاد لمع العقيدة شفاء العليل بيان التوراة والإنجيل التبديل قصيدة غرار قصيدة سينا السياسة الشرعية: غياث الأمم التياث الظلم وفاته أصيب بعلة شديدة فلما أحس بوطأة المرض عليه "بشتنقان" للاستشفاء بجوها المعتدل ولكن اشتد فمات وذلك مساء الأربعاء 25 ربيع الآخر 478 هـ الموافق 20 أغسطس 1085 م عمر بلغ تسعا وخمسين عاماً التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية عندهم عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص ومن الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة منها تفرّدته الأمة باقي مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال