📘 ❞ أصول الفلسفة الماركسية الجزء الأول ❝ كتاب ــ جورج بوليتزر
فلسفة ومنطق - 📖 كتاب ❞ أصول الفلسفة الماركسية الجزء الأول ❝ ــ جورج بوليتزر 📖
█ _ جورج بوليتزر 0 حصريا كتاب ❞ أصول الفلسفة الماركسية الجزء الأول ❝ عن المكتبة العصرية 2025 الأول: لا توحي كلمة "الفلسفة" الثقة والاطمئنان لأول وهلة نفوس الكثير من العمال فهم يعتقدون أن الفيلسوف شخص يعيش العالم الخيال فإذا ما دعونا الناس إلى "التفلسف" رأوا ذلك دعوة حفلة حفلات السحر التي نخرج منها وقد أخذت رؤوسنا بالدوران هكذا تبدو غالبا: عبارة لعب بالأفكار صلة له بالواقع وهو غامض يتقنه بعض المفضلين وربما كان خطرا صاحبه كما أنه لن يفيد منه الذين يعيشون عرق جبينهم ولقد حارب قبلنا الفرنسي الكبير ديكارت هذا اللعب الغامض الخطر الذي انتهت إليه يد البعض فوصف أشباه الفلاسفة بقوله: " يسمح لهم غموض المبادىء يستخدمونها بالحديث كل شيء بجرأة نادرة لو كانوا علم تام بها بهم يدافعون يقولونه بصددها ضد أمهر أعدائهم وأدقهم دون يجدوا السبيل إقناعهم بذلك يشبهون الأعمى جاء ينازع رجلا يرى داخل قبر مظلم" ولسنا نريد هنا ندخل بالقارىء "قبر لأننا نعلم الظلمة مواتية للحوادث السيئة إذ هناك فلسفة غامضة مضرة أيضاً يريد واضحة مفيدة ومنطق مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب والمنطق يحتوي علي مجموعة كبيرة الكتب المتميزة فذ المجال الفلسفة ظهرتِ الفلسفةُ للمرّة الأولى القرن السادسِ قبل الميلاد تقريباً اليونان القديمة ثمَ مرّتبعد بمراحلَ كثيرةٍ جعلتها أكثرَ ازدهاراً حيثُ خَبَرت المُجتمعات كلّها وتعاملت معها وبها فما هي الفلسفة؟ ومن روّادها؟ وما أهمّ الكتبِ كُتبت فيها؟ المنطق الفلسفي هو مصطلح ألفه برتراند رسل لتقديم فكرته نتاج اللغات الطبيعية والفكر يمكنها تصور إلا طريق الاصطناعية وكان أساسا لبرنامجه إضفاء الطابع الرسمي اللغة ويستخدم المصطلح العصر الحديث للدلالة معاني أخرى متعددة إنّ أصلَ كلمةِ اللُّغة تركيبٌ مكوّن كلمتين يونانيّتين هُما فيلو وتعني حُب وكلمة سوفيا وتعني: حكمة ليُصبح معنى مُكتملاً وهو: حُبّ الحِكمة يُرجِعُ بعضُ المؤرّخين إطلاق فيثاغورس؛ عدّ نفسه فيلسوفاً يُرجعه بعضهم سقراط وصفَ بمُحبّ الحكمة أي بالفيلسوف لتمييز جماعة السوفسطائيين يدّعون أرجعه آخرون لأفلاطون؛ تطرّق للكلمة لإيجاد وصفٍ يفي سولون وسقراط
- مساهمة من: NOOR
( الأربعاء 13 مارس 2019 ( 1:17 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
لا توحي كلمة "الفلسفة" الثقة والاطمئنان، لأول وهلة، في نفوس الكثير من العمال. فهم يعتقدون أن الفيلسوف شخص يعيش في العالم من الخيال. فإذا ما دعونا الناس إلى "التفلسف" رأوا في ذلك دعوة إلى حفلة من حفلات السحر التي نخرج منها وقد أخذت رؤوسنا بالدوران...
هكذا تبدو الفلسفة غالبا: عبارة عن لعب بالأفكار لا صلة له بالواقع، وهو لعب غامض يتقنه بعض المفضلين، وربما كان خطرا على صاحبه، كما أنه لن يفيد منه الذين يعيشون من عرق جبينهم.
ولقد حارب قبلنا الفيلسوف الفرنسي الكبير ديكارت هذا اللعب الغامض الخطر الذي انتهت إليه الفلسفة على يد البعض فوصف أشباه الفلاسفة بقوله:
"... يسمح لهم غموض المبادىء التي يستخدمونها بالحديث عن كل شيء بجرأة نادرة كما لو كانوا على علم تام بها، فإذا بهم يدافعون عن كل ما يقولونه بصددها ضد أمهر أعدائهم وأدقهم دون أن يجدوا السبيل إلى إقناعهم، فهم بذلك يشبهون ذلك الأعمى الذي جاء ينازع رجلا يرى في داخل قبر مظلم".
ولسنا نريد هنا أن ندخل بالقارىء إلى "قبر مظلم" لأننا نعلم أن الظلمة مواتية للحوادث السيئة. إذ أن هناك فلسفة غامضة مضرة، كما أن هناك أيضاً، كما يريد ديكارت، فلسفة واضحة مفيدة.
#2K
0 مشاهدة هذا اليوم#62K
0 مشاهدة هذا الشهر#66K
4K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
