📘 ❞ أم سليم بنت ملحان داعية وهبت حياتها للدعوة ❝ كتاب ــ أمينة عمر الخراط اصدار 1996

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ أم سليم بنت ملحان داعية وهبت حياتها للدعوة ❝ ــ أمينة عمر الخراط 📖

█ _ أمينة عمر الخراط 1996 حصريا كتاب ❞ أم سليم بنت ملحان داعية وهبت حياتها للدعوة ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 للدعوة: الخزرجية صحابية كانت من السابقات إلى الإسلام يثرب الأنصار وهي الصحابي أنس بن مالك خادم النبي محمد ﷺ سيرتها تنتمي خالد زيد حرام جندب عامر غنم عدي النجار بني الخزرج إحدى القبيلتين العربيتين الرئيسيتين اللتان كانتا تسكن قبل هجرة إليها وقد اختلف اسمها فقيل سهلة وقيل رميلة رميثة مليكة أو رملة أُنيفة أُنيسة أُثينة أما لقبها الغميصاء الرميصاء وأفاد ابن حجر العسقلاني أن لقب ولقب أختها الرُّميصاء بالعكس وقال عبد البر اللقبين هما لأم لم يرد أي شئ أبيها مِلْحان غير ما ذكره صاحب الإصابة بأن قال «قُتل أخوها وأبوها معي» دون تحديد لقصة مقتله وهو مسلم صحيحه ذكر كلمة «أبوها» أمها مُليكة أُنيقة عمرو فقد أدركت وأسلمت ولأم الإخوة زوجة عبادة الصامت التي توفيت غزو قبرص خلافة عثمان عفان وذكر سعد طبقاته أختاً أخرى يقال لها الله أنها أسلمت وبايعت ولم يزد ذلك أخوتها الذكور فهم وسُليم شهدا بدراً وأحداً وسرية بئر معونة وفيها قتلا تزوجت إسلامها النضر ضمضم الخزرجي فولدت له بدايات الدعوة فغضب زوجها وخرج الشام وتوعدها إلا أنه قُتل سفره هذا ولما شبّ أخذته ليكون خادمًا ويتعلم منه الدين عشر سنين وبعد وفاة الأول خطبها أبو طلحة الأنصاري يكن وقتئذ مسلمًا فاشترطت عليه لتقبل به زوجًا فقبل بذلك وانطلق ليعلن إسلامه فتزوجها وأنجبت عمير الذي توفي صغيرًا ثم بعده عاش حتى فتوح فارس شاركت غزوة حنين حيث لعبت دورها تحميس المقاتلين ومداواة الجرحى توفيت معاوية أبي سفيان نحو سنة 30 هـ الموافق 650 م شخصيتها تميزت بالحكمة والصبر فيروي ابنها يوم مات أخوه أسدلت ثوبًا وصبرت عاد منزله أطعمته تطيّبت فأصابها قالت له: «يا أبا إن آل فلان استعاروا عارية فبعثوا إليهم ابعثوا إلينا بعاريتنا فأبوا يردوها» فقال طلحة: «ليس لهم ذلك؛ العارية مؤداة أهلها» فقالت: «فإن ابنك كان وإن قد قبضه فاسْتَرْجِعْ» أنس: «فأُخبر النبي» فقال: «بارك لهما ليلتهما» فأنجبت ولدها كما شديدة التعظيم للنبي وتتبرك دخل بيتها يومًا ليست فيه فنام فراشها فانتظرت استيقظ وأخذت تنشّف عرقه الفراش وتعتصره قارورة فسألها عمّا تصنع «يَا رَسُولَ اللهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا » أورد البخاري حديثًا جابر قال: «رَأَيْتُنِى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ وَسَمِعْتُ خَشَفَةً فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا بِلاَلٌ وَرَأَيْتُ قَصْرًا بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ لِمَنْ لِعُمَرَ فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ» شهادة بأنها أهل الجنة وقد روت عدة أحاديث وروى عنها وعبد عباس وزيد ثابت وأبو سلمة الرحمن وآخرون كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أم سليم بنت ملحان داعية وهبت حياتها للدعوة
كتاب

أم سليم بنت ملحان داعية وهبت حياتها للدعوة

ــ أمينة عمر الخراط

صدر 1996م عن دار القلم للنشر والتوزيع
أم سليم بنت ملحان داعية وهبت حياتها للدعوة
كتاب

أم سليم بنت ملحان داعية وهبت حياتها للدعوة

ــ أمينة عمر الخراط

صدر 1996م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عن كتاب أم سليم بنت ملحان داعية وهبت حياتها للدعوة:
أم سليم بنت ملحان الخزرجية صحابية كانت من السابقات إلى الإسلام في يثرب من الأنصار، وهي أم الصحابي أنس بن مالك خادم النبي محمد ﷺ.

سيرتها
تنتمي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار إلى بني الخزرج إحدى القبيلتين العربيتين الرئيسيتين اللتان كانتا تسكن يثرب قبل هجرة النبي محمد إليها. وقد اختلف في اسمها فقيل سهلة، وقيل رميلة، وقيل رميثة، وقيل مليكة أو رملة أو أُنيفة أو أُنيسة أو أُثينة أما لقبها فقيل الغميصاء، وقيل الرميصاء وأفاد ابن حجر العسقلاني أن لقب أم سليم الغميصاء. ولقب أختها أم حرام الرُّميصاء، وقيل بالعكس. وقال ابن عبد البر اللقبين هما لأم سليم.

لم يرد أي شئ عن أبيها مِلْحان بن خالد غير ما ذكره صاحب الإصابة بأن النبي محمد قال «قُتل أخوها وأبوها معي» دون تحديد لقصة مقتله، وهو ما ذكره مسلم في صحيحه دون ذكر كلمة «أبوها»، أما أمها مُليكة أو أُنيقة بنت مالك بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار فقد أدركت الإسلام، وأسلمت. ولأم سليم من الإخوة أم حرام زوجة الصحابي عبادة بن الصامت، التي توفيت في غزو قبرص في خلافة عثمان بن عفان. وذكر ابن سعد في طبقاته أن لأم سليم أختاً أخرى يقال لها أم عبد الله بنت ملحان، وقال أنها أسلمت وبايعت النبي محمد ولم يزد على ذلك. أما أخوتها الذكور فهم حرام وسُليم شهدا بدراً وأحداً وسرية بئر معونة وفيها قتلا.

تزوجت أم سليم قبل إسلامها من مالك بن النضر بن ضمضم الخزرجي، فولدت له أنس. أسلمت أم سليم في بدايات الدعوة إلى الإسلام في يثرب، فغضب زوجها مالك، وخرج إلى الشام وتوعدها، إلا أنه قُتل في سفره هذا. ولما شبّ أنس، أخذته إلى النبي محمد ليكون له خادمًا ويتعلم منه الدين وهو ابن عشر سنين. وبعد وفاة زوجها الأول، خطبها أبو طلحة الأنصاري ولم يكن وقتئذ مسلمًا، فاشترطت عليه الإسلام لتقبل به زوجًا، فقبل بذلك وانطلق إلى النبي محمد ليعلن إسلامه، فتزوجها أبو طلحة وأنجبت له أبو عمير الذي توفي صغيرًا ثم من بعده عبد الله الذي عاش حتى قُتل في فتوح فارس. وقد شاركت أم سليم في غزوة حنين حيث لعبت دورها في تحميس المقاتلين ومداواة الجرحى.

توفيت أم سليم في خلافة معاوية بن أبي سفيان.، نحو سنة 30 هـ الموافق نحو سنة 650 م.

شخصيتها
تميزت أم سليم بالحكمة والصبر، فيروي ابنها أنس أنه يوم أن مات أخوه أبو عمير أسدلت عليه أم سليم ثوبًا، وصبرت. ولما عاد أبو طلحة إلى منزله أطعمته، ثم تطيّبت له فأصابها. ثم قالت له: «يا أبا طلحة، إن آل فلان استعاروا من آل فلان عارية، فبعثوا إليهم أن ابعثوا إلينا بعاريتنا، فأبوا أن يردوها»، فقال أبو طلحة: «ليس لهم ذلك؛ إن العارية مؤداة إلى أهلها». فقالت: «فإن ابنك كان عارية من الله، وإن الله قد قبضه فاسْتَرْجِعْ» وقال أنس: «فأُخبر النبي»، فقال: «بارك الله لهما في ليلتهما»، فأنجبت ولدها عبد الله. كما كانت أم سليم شديدة التعظيم للنبي محمد وتتبرك به، فيروي أنس أن النبي محمد دخل بيتها يومًا وهي ليست فيه، فنام على فراشها، فانتظرت حتى استيقظ وأخذت تنشّف عرقه من على الفراش وتعتصره في قارورة لها، فسألها النبي محمد عمّا تصنع، فقالت: «يَا رَسُولَ اللهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا.» وقد أورد البخاري حديثًا عن جابر بن عبد الله أن النبي محمد قال: «رَأَيْتُنِى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ وَسَمِعْتُ خَشَفَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا بِلاَلٌ. وَرَأَيْتُ قَصْرًا بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: لِعُمَرَ. فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ»، وهي شهادة من النبي محمد بأنها من أهل الجنة.

وقد روت أم سليم عن النبي محمد عدة أحاديث، وروى عنها ابنها أنس وعبد الله بن عباس وزيد بن ثابت وأبو سلمة بن عبد الرحمن وآخرون.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#35K

4 مشاهدة هذا الشهر

#36K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 136.
المتجر أماكن الشراء
أمينة عمر الخراط ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية