█ _ الإمام الشافعي 1998 حصريا كتاب ❞ مواعظ ❝ عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2025 الشافعي: نثرا وشعرا سلسلة معالم التربية والدعوة تعنى بجمع أقوال العلماء الربانين من سلف هذه الأمة الذين كان لهم دورهم الدعوة إلى الله وكان لأساليبهم ومواعظهم دورها الفعال تربية المسلمين صدر منها : مواعظ سلمة بن دينار مواعظ الحسن البصري مواعظ سفيان الثوري مواعظ عمر عبد العزيز مواعظ مالك إبراهيم أهم مواعظ المبارك مواعظ الفضيل عياض مواعظ الشافعي مواعظ أبو الدراني مواعظ الحارث المحاسبي مواعظ الشيخ القادر الجيلاني مواعظ ابن الجوزي مواعظ شيخ الإسلام تيمية مواعظ القيم الجوزية مواعظ الغزالي مواعظ زين العابدين مواعظ الجنيد مواعظ أحمد حنبل مواعظ الأمام الأوزاعي كتب الخطب المنبرية والدروس الإسلامية مجاناً PDF اونلاين ظهور حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية حيث بعث رسوله محمدًا صلى عليه وسلم حين فترة الرسل وبعد أن الناس جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ طريق رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد جاء النبي برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه إلا القيام أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي الجديد وأقبل ينظرون ما الأمر فكان منهم شرح صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون كما لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ ذلك الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم إن بالإضافة اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة كل يوم جمعة لا تصح الصلاة بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أو أداءً ومضمونًا أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها القرآن الكريم وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف