📘 ❞ صفات المسلمة الملتزمة نسخة مصورة ❝ كتاب ــ محمد حسين يعقوب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ صفات المسلمة الملتزمة نسخة مصورة ❝ ــ محمد حسين يعقوب 📖

█ _ محمد حسين يعقوب 0 حصريا كتاب ❞ صفات المسلمة الملتزمة نسخة مصورة ❝ 2024 مصورة: وردت العديد من أدلة مشروعية الزواج الإسلام القرآن الكريم والسنة الشريفة منها قول الله تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ) وقال أيضاً: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ) ومن السنة النبوية النبي صلّى عليه وسلّم: (يا معشرَ الشبابِ منِ استَطاع الباءَةَ فلْيتزوَّجْ فإنّه أغضُّ للبصَرِ وأحصَنُ للفَرْجِ ومَن لم يستَطِعْ فعليه بالصَّومِ له وِجاءٌ) وفي الحديث إشارةٌ واضحةٌ لمشروعية والحثّ وأمّا ما ورد أقوال العلماء فقد أجمعت الأمّة مشروعيته وجوازه وكذلك فإنّ تؤكّد بالعقل والمنطق؛ فالإنسان كائنٌ اجتماعيٌّ بطبعه لا يستطيع أن يعيش طوال عمره منفرداً لوحده بل يحتاج الرجل إلى امرأةٍ تكمّله المرأة تحتاج رجلاً تستند والزواج هو الحلّ لهذه الحاجة؛ فهو علاقةٌ تكامليةٌ تعاونيةٌ بين الزوجين يعين كلّ واحدٍ منهم الطرف الآخر مسؤولياته وشؤون حياته وأمّا حول حكمة مشروعيّة فلا بدّ أولاً العلم بأنّ طالما رغّب أمرٍ فيكون فيه الخير الكثير العائد الفرد أو المجتمع كليهما الحال إذ إنّ لمشروعيّته حِكمٌ كثيرةٌ؛ أولها تحقيق العفة للشباب والفتيات وإعانتهم غضّ البصر وحفظ الفرج والنجاة الوقوع الآثام يشكّل حصناً يُبعد عن هذه الحُرمات سببٌ لتحقيق الألفة والسكينة والرحمة الناس قال (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) فيسكن لزوجته ويبثّ لها همومه وتُعينه تدبير أمور منزله ويقضي بعضهم وطر بعض فيحقّقان الاستمتاع معاً بشكله الحلال وبالزواج يأتي الولد ويتكاثر النسل والنبي وسلّم حثّ التناسل لتكثير أمّته الأمم على حين يبدأ بالبحث زوجةٍ تشاركه الحياة ينتقي فيها صفاتً معيّنةً تكون نِعم المعين الدين والدنيا الصفات يأتي: محِبّةٌ لله تعالى ولرسوله مطيعةٌ لأوامرهما الحبّ تندرج أموراً أخرى الصالحة الالتزام بها يُذكر منها: أن مجتهدةً قراءة ودائمة تدبّره أن تُكثر النوافل الواردة رسول السلام؛ كالصيام والصدقة والصلاة دائمة الصلة بالله بالذكر والاستغفار تتّبع سنة السلام كما وردت عنه ولا تبتدع ذلك تزيد مراقِبةٌ واطلاعه عليها وكثيرة الخشية منه سبحانه وهذا يُعينها الوقوف نواهيه والحذر مجاهِدةٌ لنفسها تنأى المحرّمات دوام مجاهدة النفس يُوصل صاحبها النهاية طاعة والأُنس به والاشتغال فيما يرضيه وقد حذّر اتّباع الهوى؛ لِما سقوطٍ قريبٍ لصاحبه (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) بعيدةٌ خطوات الشيطان ومنتبهةٌ مكائده ووسوساته لعلمها أنّ يدعوها إلّا لشرٍّ وسوءٍ تعظّم شعائر حيث سبحانه: (ذَلِكَ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ فَإِنَّهَا تَقْوَى الْقُلُوبِ) فمن يعظّم يزيده قرباً وإقبالاً الطاعات والاستكثار وبالمقابل مانعٌ الإثم والمعاصي؛ لشعور العبد بعِظم بحقّ ربه مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن هذا القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها التي خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صفات المسلمة الملتزمة نسخة مصورة
كتاب

صفات المسلمة الملتزمة نسخة مصورة

ــ محمد حسين يعقوب

صفات المسلمة الملتزمة نسخة مصورة
كتاب

صفات المسلمة الملتزمة نسخة مصورة

ــ محمد حسين يعقوب

عن كتاب صفات المسلمة الملتزمة نسخة مصورة:
وردت العديد من أدلة مشروعية الزواج في الإسلام في القرآن الكريم، والسنة الشريفة، منها قول الله تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ)، وقال أيضاً: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ)، ومن السنة النبوية قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (يا معشرَ الشبابِ، منِ استَطاع الباءَةَ فلْيتزوَّجْ، فإنّه أغضُّ للبصَرِ، وأحصَنُ للفَرْجِ، ومَن لم يستَطِعْ فعليه بالصَّومِ، فإنّه له وِجاءٌ)، وفي الحديث إشارةٌ واضحةٌ لمشروعية الزواج، والحثّ عليه، وأمّا ما ورد في أقوال العلماء في مشروعية الزواج، فقد أجمعت الأمّة على مشروعيته، وجوازه، وكذلك فإنّ مشروعيته تؤكّد بالعقل والمنطق؛ فالإنسان كائنٌ اجتماعيٌّ بطبعه، لا يستطيع أن يعيش طوال عمره منفرداً لوحده، بل يحتاج الرجل إلى امرأةٍ تكمّله، وكذلك المرأة تحتاج رجلاً تستند عليه، والزواج هو الحلّ لهذه الحاجة؛ فهو علاقةٌ تكامليةٌ تعاونيةٌ بين الزوجين، يعين كلّ واحدٍ منهم الطرف الآخر في مسؤولياته، وشؤون حياته.

وأمّا في الحديث حول حكمة مشروعيّة الزواج، فلا بدّ أولاً من العلم بأنّ الإسلام طالما رغّب في أمرٍ ما، فيكون فيه الخير الكثير العائد على الفرد، أو المجتمع، أو كليهما، وكذلك الحال في الزواج، إذ إنّ لمشروعيّته حِكمٌ كثيرةٌ؛ أولها تحقيق العفة للشباب والفتيات، وإعانتهم على غضّ البصر، وحفظ الفرج، والنجاة من الوقوع في الآثام، إذ يشكّل الزواج حصناً يُبعد عن هذه الحُرمات، فهو سببٌ لتحقيق الألفة، والسكينة، والرحمة بين الناس، قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)، فيسكن الرجل لزوجته، ويبثّ لها همومه، وتُعينه على تدبير أمور منزله، ويقضي بعضهم وطر بعض، فيحقّقان الاستمتاع معاً بشكله الحلال، وبالزواج يأتي الولد، ويتكاثر النسل، والنبي -صلّى الله عليه وسلّم- حثّ على التناسل لتكثير أمّته بين الأمم.

على الرجل حين يبدأ بالبحث عن زوجةٍ تشاركه الحياة أن ينتقي فيها صفاتً معيّنةً، تكون فيها نِعم المعين في الدين، والدنيا، ومن هذه الصفات ما يأتي:

محِبّةٌ لله تعالى، ولرسوله الكريم، مطيعةٌ لأوامرهما، ومن الحبّ تندرج أموراً أخرى، على المرأة الصالحة الالتزام بها، يُذكر منها:
أن تكون مجتهدةً في قراءة القرآن الكريم، ودائمة تدبّره.
أن تُكثر من النوافل الواردة عن رسول الله عليه السلام؛ كالصيام، والصدقة، والصلاة.
أن تكون دائمة الصلة بالله تعالى بالذكر، والاستغفار.
أن تتّبع سنة النبي -عليه السلام- كما وردت عنه، ولا تبتدع على ذلك، ولا تزيد.
مراقِبةٌ لله تعالى، واطلاعه عليها، وكثيرة الخشية منه سبحانه، وهذا يُعينها على الوقوف على نواهيه، والحذر منها.
مجاهِدةٌ لنفسها، تنأى بها عن المحرّمات، فإنّ دوام مجاهدة النفس يُوصل صاحبها في النهاية إلى طاعة الله، والأُنس به، والاشتغال فيما يرضيه، وقد حذّر الله تعالى من اتّباع الهوى؛ لِما فيه من سقوطٍ قريبٍ لصاحبه، فقد قال الله تعالى: (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
بعيدةٌ عن اتّباع خطوات الشيطان، ومنتبهةٌ من الوقوع في مكائده، ووسوساته، لعلمها أنّ الشيطان لا يدعوها إلّا لشرٍّ وسوءٍ.
تعظّم شعائر الله تعالى، حيث قال الله سبحانه: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، فمن يعظّم شعائر الله، يزيده ذلك قرباً منه سبحانه، وإقبالاً على الطاعات، والاستكثار منها، وبالمقابل فهو مانعٌ من الوقوع في الإثم والمعاصي؛ لشعور العبد بعِظم ما يأتي بحقّ ربه سبحانه.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#51K

8 مشاهدة هذا الشهر

#108K

618 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد حسين يعقوب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية