█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 2012 حصريا كتاب ❞ العقيدة الواسطية ❝ عن مؤسسة الدرر السنية 2025 الواسطية: لي شيخ الإسلام ابن تقي الدين عبدالحليم تيمية تحقيق : علوي عبدالقادر السقاف يوصف بأنه رسالة نفيسة لشيخ رحمه الله ذكر فيها جمهور مسائل أصول ومنهج أهل السنة والجماعة مصادر التلقي التي يعتمدون عليها العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء وطلبة العلم لما لها من مميزات عدة حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها وأيضاً ما تميزت به جمع أدلة العقلية والنقلية فهذه الرسالة خاصة بالاعتقاد الجملة لأن أشياء العمل والسلوك وفي آخر الكتاب تكلم منهج العقائد وقد أثنى عدد كبير منهم: قال الحافظ الذهبي (ت748) ـ كما فـي « العقود الدرية » (ص212) و« الكواكب للشيخ مرعي الحنبلي (ص125): ثم وقع الاتفاق أن هذا المعتقد سلفي جيد وقال رجب (ت 795) مقدمة التنبيهات اللطيفة (ص13): جمعت اختصارها ووضوحها جميع يجب اعتقاده الإيمان وعقائده الصحيحة الشيخ محمد خليل هراس (ت1395) شرح (ص3) أجمع كتب عقيدة مع اللفظة العبارة وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتاويها (2 165): أما فهو جليل مشتمل بيان بالأدلة والسنة فنوصيك باعتقاد فيه والدعوة إلى ذلك » التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]