📘 ❞ الإلمام بشيء من أحكام الصيام ج1 ❝ كتاب ــ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي اصدار 1993

كتب الفقه العام - 📖 كتاب ❞ الإلمام بشيء من أحكام الصيام ج1 ❝ ــ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي 📖

█ _ عبد العزيز بن الله الرحمن الراجحي 1993 حصريا كتاب ❞ الإلمام بشيء من أحكام الصيام ج1 ❝ عن دار الوطن 2024 ج1: الصَّوْمُ الإسلام نوع العبادات الهامة وأصل (ص مـ) يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا اللغة: مطلق الإمساك أو الكف الشيء ومنه قول تعالى حكاية مريم: ﴿فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا ﴾ أي: إمساكاً الكلام والصوم الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: «الإمساك المفطرات وجه مخصوص وشروط مخصوصة طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية» ولا يقتصر صوم شهر رمضان بل يشمل جميع أنواع الصوم وهو إما فرض عين كل عام وما عداه واجب مثل: القضاء النذر الكفارة وإما تطوع ويشمل: المسنون المؤكد والمندوب (المستحب) والنفل المطلق ومن أيضا ما يشرع تركه المنهي عنه كصيام يوم الشك ويحرم عيدي الفطر والأضحى والصوم هو يتفق المسلمون اتباع نهج النبي تحديد ماهيتها وأساسياتها فهو كما أن عام: بإجماع المسلمين أحد أركان الخمسة وفضائله متعددة ويشرع قيام لياليه وخصوصاً العشر الأواخر منه وفيه ليلة القدر وتتعلق به زكاة عند موعد للفرحة والبر والصلة وعوائد الخير وفرض السنة الثانية للهجرة بأدلة منها تعالى: ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾ وقوله ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ وحديث: «بني خمس » وذكر منها: وحديث الأعرابي السائل شرائع الدين قال: علي غيره؟ قال الحديث: «لا إلا شيئا» وصوم مسلم مكلف مطيق للصوم غير مترخص بسبب المرض السفر ولا يصح عاقل مع خلو المرأة الحيض والنفاس وللصوم مفصلة علم فروع الفقه ومنها وجوب وأركانه وشروطه ومبطلاته ومستحباته ومكروهاته وأحكام والأعذار الشرعية المبيحة للفطر ومواقيت لدخول الشهر وخروجه ووقت والتسحر والإفطار والقضاء والأداء وغير ذلك وللصوم فوائد حسية ومعنوية إذ فية تهذيب السلوك النفسي وتقويم اعوجاج النفس وتغيير النمط الذي اعتاد الشخص عليه حياته اليومية وفي هذا تعليم لمعنى الطاعة والامتثال وتخليص قيود الهوى وتزكيتها وتهذيبها وتعليم معنى الصبر بالامتناع حتى يشعر الإنسان بحال الجائع والبائس الفقير لتحصيل العطف والمودة والتراحم بين المجتمع «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ» أنه وقاية النار يعين وكسر الشهوة لمن خاف نفسه العزوبة ويدل حديث: "عن إبراهيم علقمة بينا أنا أمشي رضى فقال: كنا ﷺ «من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج لم يستطع فعليه بالصوم له وجاء»" فالزواج مستحب يقدر يكون كالوجاء كسر وسيلة لذلك قال أبو جعفر الطبري: وأما تأويل قوله: ﴿لعلكم تتقون﴾ يعني به: لتتقوا أكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه يقول: فرضت عليكم والكف عما تكونون بترك مفطرين يفطركم وقت صومكم وبمثل قلنا جماعة أهل التأويل فخر الرازي: تفسير قوله تتقون﴾: سبحانه بهذا يورث التقوى لما انكسار وانقماع يردع الأشر والبطر والفواحش ويهون لذات الدنيا ورياستها وذلك؛ لأن يكسر شهوة البطن والفرج وإنما يسعى الناس لهذين قيل المثل السائر: المرء لغاريه بطنه وفرجه فمن أكثر هان أمر هذين وخفت مؤنتهما فكان رادعا ارتكاب المحارم ومهونا الرياسة وذلك جامع لأسباب فيكون الآية لتكونوا المتقين الذين أثنيت عليهم كتابي وأعلمت الكتاب هدى لهم ولما اختص بهذه الخاصية حسن يقول إيجابها: بذلك وجوبه؛ يمنع المعاصي لا بد وأن واجبا وذكر «لعل»: المعنى ينبغي لكم يقوى وجاؤكم وهذا «لعل» سياق والمعنى: بصومكم وترككم للشهوات فإن كلما كانت الرغبة كان الاتقاء أشق والرغبة المطعوم والمنكوح أشد سائر الأشياء فإذا سهل اتقاء والمنكوح؛ أسهل وأخف ورابعها: المراد ﴿كتب كتب قبلكم لعلكم إهمالها وترك المحافظة عليها عظم درجاتها وأصالتها وخامسها: تنتظمون هذه العبادة زمرة المتقين؛ شعارهم ابن كثير تفسيره: «لما وطهارتها وتنقيتها الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان؛ ولهذا ثبت الصحيحين: «يا معشر الشباب منكم وجاء»» في تتعرف الفوائد الفقهية والإنسانية المكنونة داخل التشريع الالمام : المؤلف حفظه « فهذه بحوث كتبتها بطلب بعض الإخوان ثم رغب إليَّ بعضهم نشرها فوافقت رجاء ينفع بها وقد ذكرت أقوال العلماء المسائل الخلافية التي بحثتها وقرنت بالدليل التعليل الغالب ورجَّحت ظهر لي ترجيحه بيان الترجيح وقصدت الوصول الحق وسمَّيتها العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها العلوم وتخصيص اسم الاصطلاح حادث واسم يعم الشريعة جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله السلام الأحوال والآداب والقيام بحق العبودية بدر الزركشي أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر يكن قد استقل غيره وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والحج والعمرة معاملاتهم البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها كقولنا: الفعل وفضيلته كونه أفضل سوى والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: مراحل وضع ودراستها يعرف لها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر جاء فوضع أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ التوحيد) ثابتة حصل الخلاف الفرق المخالفة لمذهب والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإلمام بشيء من أحكام الصيام ج1
كتاب

الإلمام بشيء من أحكام الصيام ج1

ــ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي

صدر 1993م عن دار الوطن
الإلمام بشيء من أحكام الصيام ج1
كتاب

الإلمام بشيء من أحكام الصيام ج1

ــ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي

صدر 1993م عن دار الوطن
عن كتاب الإلمام بشيء من أحكام الصيام ج1:
الصَّوْمُ في الإسلام نوع من العبادات الهامة، وأصل الصَّوْمُ (ص و مـ)، يقال: صام صَوْمًا وصِيامًا أيضًا، في اللغة: مطلق الإمساك، أو الكف عن الشيء، ومنه قول الله تعالى حكاية عن مريم: ﴿فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا..﴾ أي: إمساكاً عن الكلام. والصوم في الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: «الإمساك عن المفطرات على وجه مخصوص، وشروط مخصوصة من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، بنية».

ولا يقتصر على صوم شهر رمضان، بل يشمل جميع أنواع الصوم، وهو إما فرض عين وهو صوم شهر رمضان من كل عام، وما عداه إما واجب مثل: صوم القضاء أو النذر أو الكفارة. وإما تطوع ويشمل: المسنون المؤكد، والمندوب (المستحب) والنفل المطلق، ومن الصوم أيضا ما يشرع تركه وهو الصوم المنهي عنه كصيام يوم الشك، ويحرم صوم يوم عيدي الفطر والأضحى.

والصوم في الإسلام هو عبادة يتفق المسلمون على اتباع نهج النبي في تحديد ماهيتها وأساسياتها، فهو بمعنى: «الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية»، كما أن صوم شهر رمضان من كل عام: فرض بإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفضائله متعددة، ويشرع قيام لياليه، وخصوصاً العشر الأواخر منه، وفيه ليلة القدر، وتتعلق به زكاة الفطر، وهو عند المسلمين موعد للفرحة، والبر والصلة، وعوائد الخير. وفرض الصوم على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، بأدلة منها قول الله تعالى: ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾، وقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..﴾

وحديث: «بني الإسلام على خمس..» وذكر منها: صوم رمضان، وحديث الأعرابي السائل عن شرائع الدين، قال: هل علي غيره؟ أي: صوم رمضان، قال في الحديث: «لا، إلا أن تطوع شيئا». وصوم شهر رمضان من كل عام: فرض على كل مسلم مكلف مطيق للصوم غير مترخص بسبب المرض أو السفر، ولا يصح الصوم إلا من مسلم عاقل مع خلو المرأة من الحيض والنفاس.

وللصوم أحكام مفصلة في علم فروع الفقه، ومنها وجوب الصوم، وأركانه، وشروطه، ومبطلاته، ومستحباته، ومكروهاته، وأحكام الفطر، والأعذار الشرعية المبيحة للفطر، ومواقيت الصوم، لدخول الشهر وخروجه، ووقت الإمساك، والتسحر، والإفطار، والقضاء والأداء وغير ذلك.

وللصوم فوائد حسية ومعنوية إذ أن فية تهذيب السلوك النفسي وتقويم اعوجاج النفس، وتغيير النمط الذي اعتاد الشخص عليه في حياته اليومية، وفي هذا تعليم لمعنى الطاعة والامتثال في عبادة الله، وتخليص النفس من قيود الهوى وتزكيتها وتهذيبها، وتعليم النفس معنى الصبر بالامتناع عن المفطرات، حتى يشعر الإنسان بحال الجائع والبائس الفقير، لتحصيل العطف والمودة والتراحم بين المجتمع. وفي الحديث: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». بمعنى: أنه وقاية من النار، كما أن من فوائد الصوم في الإسلام أنه يعين على تهذيب النفس وكسر الشهوة لمن خاف على نفسه العزوبة، ويدل على هذا حديث: "عن إبراهيم عن علقمة قال بينا أنا أمشي مع عبد الله رضى الله تعالى عنه، فقال: كنا مع النبي ﷺ فقال: «من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»". فالزواج مستحب لمن يقدر عليه، ومن لم يقدر عليه فعليه بالصوم فإنه يكون له كالوجاء في كسر الشهوة، ولا وسيلة لذلك غير الصوم.

قال أبو جعفر الطبري: وأما تأويل قوله: ﴿لعلكم تتقون﴾ فإنه يعني به: لتتقوا أكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه، يقول: فرضت عليكم الصوم والكف عما تكونون بترك الكف عنه مفطرين، لتتقوا ما يفطركم في وقت صومكم. وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل.

قال فخر الدين الرازي: في تفسير قوله تعالى: ﴿لعلكم تتقون﴾: أنه سبحانه بين بهذا الكلام أن الصوم يورث التقوى لما فيه من انكسار الشهوة وانقماع الهوى، فإنه يردع عن الأشر والبطر والفواحش، ويهون لذات الدنيا ورياستها، وذلك؛ لأن الصوم يكسر شهوة البطن والفرج، وإنما يسعى الناس لهذين، كما قيل في المثل السائر: المرء يسعى لغاريه بطنه وفرجه، فمن أكثر الصوم هان عليه أمر هذين وخفت عليه مؤنتهما، فكان ذلك رادعا له عن ارتكاب المحارم والفواحش، ومهونا عليه أمر الرياسة في الدنيا، وذلك جامع لأسباب التقوى فيكون معنى الآية فرضت عليكم الصيام لتكونوا به من المتقين الذين أثنيت عليهم في كتابي، وأعلمت أن هذا الكتاب هدى لهم، ولما اختص الصوم بهذه الخاصية حسن منه تعالى أن يقول عند إيجابها: ﴿لعلكم تتقون﴾ منها بذلك على وجه وجوبه؛ لأن ما يمنع النفس عن المعاصي لا بد وأن يكون واجبا.

وذكر في معنى «لعل»: المعنى ينبغي لكم بالصوم أن يقوى وجاؤكم في التقوى وهذا معنى «لعل» في سياق الآية، والمعنى: ﴿لعلكم تتقون﴾ الله بصومكم وترككم للشهوات، فإن الشيء كلما كانت الرغبة فيه أكثر كان الاتقاء عنه أشق، والرغبة في المطعوم والمنكوح أشد من الرغبة في سائر الأشياء، فإذا سهل عليكم اتقاء الله بترك المطعوم والمنكوح؛ كان اتقاء الله بترك سائر الأشياء أسهل وأخف. ورابعها: المراد ﴿كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾ إهمالها وترك المحافظة عليها بسبب عظم درجاتها وأصالتها. وخامسها: لعلكم تنتظمون بسبب هذه العبادة في زمرة المتقين؛ لأن الصوم شعارهم.

قال ابن كثير في تفسيره: «لما فيه من زكاة النفس وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة. وفيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان؛ ولهذا ثبت في الصحيحين: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»».

في هذا الكتاب تتعرف أكثر عن الفوائد الفقهية والإنسانية المكنونة داخل التشريع الإسلامي للصوم..

الالمام بشيء من أحكام الصيام : قال المؤلف - حفظه الله -: « فهذه بحوث في الصيام كتبتها بطلب من بعض الإخوان، ثم رغب إليَّ بعضهم في نشرها، فوافقت على ذلك، رجاء أن ينفع الله بها. وقد ذكرت أقوال العلماء في المسائل الخلافية التي بحثتها، وقرنت كل قول بالدليل، أو التعليل في الغالب، ورجَّحت ما ظهر لي ترجيحه مع بيان وجه الترجيح، وقصدت من ذلك الوصول إلى الحق، وسمَّيتها الإلمام بشيء من أحكام الصيام ».
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#81K

10 مشاهدة هذا الشهر

#53K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 96.
المتجر أماكن الشراء
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الوطن 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية