█ _ عبد العزيز بن الله الراجحي 2009 حصريا كتاب ❞ الهداية الربانية شرح العقيدة الطحاوية ❝ عن دار التوحيد للنشر 2025 الطحاوية: متن المسماة بـ «بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة» أحد أهم الكتب بيان عقيدة والجماعة كما وردت منبعيها الكتاب والسنة بعيداً الآراء والمذاهب كتبها أبو جعفر الطحاوي المتوفى سنة 321هـ وقد شرحها كثير من العلماء لقي هذا المتن القبول عند كل مدارس الأشاعرة والماتريدية والسلفية وكل منهم يعتبره مفصحاً عقيدته لذا وجدت شروحات عليه كلا المدرستين الأشعرية يقول تاج الدين السبكي معرض الحديث أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة: «وهذه الأربعة ولله الحمد والمنة العقائد يدٌ واحدة إلا مَـن لحق منها بأهل الاعتزال والتجسيم وإلا فجمهورها الحق يقرّون أبي التي تلقاها سلفاً وخلفاً بالقبول ويدينون برأي شيخ الحسن الأشعري الذي لم يعارضه مبتدع» وهي عقيدةٌ موافقة جُلِّ مباحثها لما يعتقده ذَكَرَ عددٌ العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ بين الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت وفي لها للشيخ أثابه كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين هو بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]