█ _ عبد الرحمن دمشقية 0 حصريا كتاب ❞ دع الكتاب المقدس يتحدث ❝ 2025 يتحدث: مقدمة: قد يسأل سائل: ما الذي يؤكد لي أن يكون الذين أدين به هو حقا كلمة الله؟ وكيف يمكن التفريق بين الحقيقي من تلك المزيفة التي قدمها كذابون للناس أنها عند الله بينما ليست كذلك ماذا لو كان كتابي غير أستمر دين يدعي أصحابه أنه الدين أجد يمثل هذا محرف اختلطت يد البشر الآثمة بكلام يكفي أقرأه لأتأكد ذلك ببساطة؟ ولكن كيف أتمكن الحكم عليه بإنصاف وأنا أميل توثيقه ولا أسمح لمجرد تراودني فكرة كهذه؟ الأمر يتطلب الباحث دقة وإنصافا إنه قراءة علمية واعية وتجردا للحق أينما بعيدا عن التعصب الأعمى والميل والهوى وهو مع يخشى يميل هواه الحق فيتوجه بصدق ويسأله يوفقه الهدى والحق كم يحتاج الانسان موقف مصيري كهذا يلح دعائه لمعرفة الصواب فإنه بدون توفيق وهدايته لا يصل وما شك موجود هذه الأرض والا لاحتج الناس ربهم ولقالوا: يا رب أنك أنزلت الينا كتابك لاتبعناه ولتركنا الباطل بقي يبحثوا ويجتهدوا لما فيه الأصلح لآخرتهم فالناس يسعون الدنيا بتعب وشقاء لتحصيل أرزاقهم الدنيوية فليكن سعيهم لطلب جنة الخلد يفنى أهلها يتعبون والتي فيها عين رأت أذن سمعت خطر قلب بشر بالهم صلاح آخرتهم؟ أليس ينقسمون يوم القيامة مؤمن وكافر؟ شقي وسعيد؟ أليسوا : فريق الجنة: وفريق السعير فما بالك تبالي بآخرتك تخلد إما أو نار ويبقى همك منصبا ستخرج منها اليوم غدا؟ تصور أيها القارىء الآن فراش الموت تودع الحياة تعلق بها قلبك: تفارقها اللحظة الرهيبة وأنت تتوقع النجاة ودخول الجنة وقد كنت باطل زعموا لك إن الأمر شرطين : 1 البحث العلمي المجرد 2 الاكثار دعاء بالتوفيق للهدى لكن يقرأون متجردة وهم اذا قرأوا كانت قراءتهم عمياء تعرف الانصاف تخضع بل يستعد لانتحال المعاذير للكتاب يتعصب له يرى باطلا وينافح عنه حفاظا الموروث ورثه المال وأثاث المنزل ثم يريه ويرزقه اتباعه وأن اجتنابه قد تصدمك الحقيقة لأول وهلة وتكون ثقيلة مرة لكن يغير كونها حقيقة يجب التروي والصبر وإعمال العقل قبل رفضها فكم ستكون حسرتك جئت وتبين وأنك الخاسرين؟ الرد النصارى مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة