█ _ محمد بن سعد عبد الرحمن الحنين 0 حصريا كتاب ❞ شرح القواعد الأربع (ت: الحنين) ❝ عن مدار الوطن للنشر 2025 الحنين): أو رسالة الأربعة للشيخ الإمام الوهاب اشتمل تقرير ومعرفة قواعد التوحيد وقواعد الشرك ومسألة الحكم أهل والشفاعة المنفية المثبتة يقول الشيخ مقدمة رسالته: اعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع كما الصلاة صلاة الطهارة فإذا دخل فسدت كالحدث إذا عرفت اذا خالط أفسدها وأحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين النار أهم ما عليك: معرفة ذلك لعل الله يخلصك هذه الشبكة وهي بالله القواعد الأربعة: القاعدة الأولى: أنَّ الكفار زمن الرسول الذين قاتلهم كانوا مقرِّين بتوحيد الرُّبوبية ولم يكونوا مقرين الألوهية القاعدة الثانية: يعبدون الأصنام لأنَّها تنفع وتضرُّ بل لأجل القربة فقط الثالثة: النبِيَّ ﷺ ظهر ناسٍ متفرِّقين عباداتهم لم يفرِّق بينهم الرابعة: مُشركي زماننا أعْظم شِرْكًا مِنَ الأوَّلين وقد شرحه المؤلف وفقه مرارًا فكان موقع الاستحسان بعض الأخوة طلاب العلم فرأى إخراجه تعميمًا للفائدة فأعاد النظرَ فيه حذفًا وإضافةً حتى استوى سوقه وقد انتهجَ عدم التطويل لبلوغ القصد بالتوسط والاختصار كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]