█ _ حامد إبراهيم جاد 2018 حصريا كتاب ❞ كلمة البحث والمناظرة ❝ عن دار الظاهرية للنشر والتوزيع 2025 والمناظرة: نبذه الكتاب : للمناظرة والجدَلِ آفات لا نُريد أن نعرضَ لها هذا المقال ومن أراد تفصيل هذه الآفات فلْيرجع إلى (إحياء علوم الدين)؛ فإنه لم يتركْ بيانها والكشف عنها قولًا لقائل وإنما الذي نعرضَه هو الغرض مِن وأصول الآداب التي تُراعي فيه إرشادًا للعامة وتذكرة للخاصة والله يهدي مَن يشاء صراط مستقيم إن والمراجعة والمحاورة[1] إنما الوصول الحق فمتى استبان وظهَر فالجدال معاندة ومكابرة وآفةُ الباحث يظنَّ ظهور يد مناظره هزيمةً له وحقارةً لشأنه ولو تأمل قليلًا لأيقن الخضوعَ للحق نُبلٌ وفضلٌ وأنَّ المجادلة سفَه وجهل ولا يزال الناس توالي العصور يَذْكُرون بالإعجاب موقفَ عمر رضي الله عنه المرأة ردتْ عليه لما نهى التغالي المهور ولم يكتفِ بالرجوع بل أعلن خطأه وإصابة رؤوس الأشهاد؛ إذ قال: أخطأ وأصابت المرأة! وكان وسعه يُسكتها بقوة بيانه أو بصولة سلطانه وإذًا لَمَا سُجِّلت المنقبة الجليلة والمأثرة النبيلة ولقد كان الصحابة والتابعون عنهم يختلفون فيتشاورون وسرعان ما يرجع أحدهم غير مبالٍ ظَهَر كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين